| التعليمـــات |
| التقويم |
|
|
|||||||
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
2011-09-23, 12:35 AM
|
||||
|
||||
كم أحبك يا زوجة أخي*·~-.¸¸,.-~*
كم أحبك يا زوجة أخي*·~-.¸¸,.-~*  في بداية زواج أخي كانت علاقتي مع زوجة أخي على مايرام كنت أعتقد بأنها إنسانة طيبة ومهذبة لكن مع مرور الوقت وطول العشرة بدت لي بعض المساوي في طباعها كحبها لاستئثارها بأخي وغيرتها الشديدة وعلامات عدم الرضا التي تبدو جلية على ملامح وجهها بالرغم من تغير نظرتي لها إلى أني كنت أكتم مشاعري نحوها وأحاول أن أتعامل معها بالحسنى مااستطعت وأحدثها أحياناً وعلى حذر شديد عن بعض الأحكام والأمور الشرعية البسيطة التي هي حصيلتي الشرعية آنذاك كنت دائماً أتجنب الصدام معها وأحاول تهدئة الجميع عندما تصدر منها بعض التصرفات الغير مرضية والتمس لها أعذاراً كثيرة وأذكر بتقوى الله وحرمة غيبة أخيك المسلم وشدة عقوبة المغتابين يوم القيامة. ومع توالي الأيام وزيادة الحزازات في النفوس تمكنت كراهية زوجة أخي من النفوس ...  وفي ليلة من الليالي رأيت حلما مفزعاً مخيفاً رأيت فيه أنني أمشي بين براكين وأنهار من نار تغلي ورأيت وجه امرأة أخي تنظر لي بغضب شديد..... وأحداث مخيفة أخرى ... استيقظت فزعة من نومي وربما تعوذت بالله من شر ما رايت لكنني فيما بعد لم ألتزم بوصية الرسول صلى الله عليه وسلم (الرؤيا الصالحة من الله ، و الرؤيا السوء من الشيطان فمن رأى رؤيا فكره منها شيئا فلينفث عن يساره وليتعوذ بالله من الشيطان فإنها لا تضره و لا يخبر بها أحد . ) صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3532 أخبرت أختي التي ما أن سمعت منامي حتى ضحكت وقالت لا عليك هذا لأنك تفكرين فيها وتشعرين بعدم ارتياح من ناحيتها... ضحكت من كلام أختي وذهب عني بقايا الخوف التي كانت تقبض على قلبي وعلمت أن الشيطان يريد أن يحزنني ويثير مكامن الحقد في نفسي... بعدها بأيام حدث مالم يكن في الحسبان أغضبني أمر من زوجة أخي لطالما صبرت نفسي عليه وتعاملت فيه بحكمة واتزان لكن....وآه من لكن ....في ذلك اليوم الكئيب لم أتمالك نفسي وغضبت غضباً شديداً من تصرفاتها المؤذية والغير مبالية حاولت أضبط نفسي لم أستطع فشتمتها بكلمات قليلة جدا وربما هي فعلاً فيها ولم ترد علي بكلمة واحدة. لكن بعدها لا تسألن يا أخواتي كيف دخل الشيطان بجيشه ورجله .... فزوجة أخي أقامت الدنيا ولم تقعدها حتى تفرق الشمل في العائلة وكثر اللغط والكلام وأوغرت الصدور أهلكني لساني... كم أنا نادمة على كل كلمة نطقها ... ليتني لم أشتمها....ليتني صبرت على أذاها ... ليتني تذكرت أجر الصابرين { إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ }الزمر10 ولم تتفرق العائلة بسببي .. أنا التي كنت دوما أعمل جاهدة على لمّ الشمل وأدعُو للتغاضي عن الهفوات الآن أنا السبب .... أنا السبب .... مرة أسمعهم يقولون أني معي حق ... ومرة أسمع يقولون كلام كأن خنجر يطعن في قلبي ... يقولون عني غيورة ..... مخربة ....فأبكي.. غيورة ومالذي يجعلني أغار منها ... فأنا أحسن منها جمالاً وأدبا وخلقاً لا أنكر ياأخواتي كماتعلمن أن هناك من المشاعروالخبايا في نفوسنا نحن معشر النساء تداهم قلوبنا وبدون استئذان وما أبريء نفسي... لكني كنت دوما أروض نفسي على الترفع عنها وأمسك زمامهاعن دنايا الأخلاق ولم أكن أتوقع ماحدث.. تمكن كره زوجة أخي من قلبي وماعدت أستطيع دفعه أشعر بضيق شديد وانقباض وسرعة في دقات نبضات قلبي ورجفة في يدي كلما رأيتها في زيارة أو لقاء أشعر أن المكان يضيق بي مهما كان اتساعه طالما أنها موجودة أكاد أختنق .... تؤلمني مشاعر الكراهية التي ملئت قلبي كنت أعلم أنها من مسالك الشيطان الذي يسره أن يفرق بين الأحباب قررت أن أستعيد براءة قلبي وطهارته استعنت بالله الذي يعلم خائنة الأنفس وماتخفي الصدور دعوت الله أن يبدل مافي قلبي إلى حب اللهم اجعلها من أحب الناس إلي اللهم اجعلها من أحب الناس اللهم ابدل مافي قلبي من كره إلى محبة فيك ولك . جاهدت نفسي على التعامل معها بالحسنى.. في أحد السنين ذهبت لبيتها لأساعدها في شئون البيت لمرض ألمَّ بها دخلت الحمام لتنظيفه وكنت أدافع مشاعر في نفسي ....مالك ولبيتهم هل وصل بك الأمرتتركين بيتك ومسئولياتك وتهينين نفسك وتنظيفين أيضاً الحمامات ؟ فأُسلي نفسي باحتساب الأجر والمثوبة من الله وفجأة وأنا منحنية أنظف سمعت صوتها المتعب وهي تتحدث بتأثر لا , أنت ؟ لا , لا, أتركيه أرجوك لا تكلفي على نفسك أرجوك أخرجي ... ابتسمت لها لا عليك بيتك بيتي ولاضير. كانت تنظر لي بتعجب شديد يشوبه شيء من الحب والحنان والرحمة...  فقدر الله أن أمرض أنا فكانت زوجة أخي شديدة البر في بل لا أبالغ إن قلت أنها اهتمت وأحسنت إلي أكثرمما أحسنت لي أختي , لله درها ما أطيبها وألطفها. مرت الأيام والسنين تحسنت علاقتنا ودحر الله كيد الشيطان وأشرقت أنوار المحبة على أسرتنا وهبت نسائم محبة ...من نوع فريد.... لا يعرف لذته إلا المتحابين في الله  سبحان الله هذه ثمرة المجاهدة والإحسان{وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ }العنكبوت69 فإن من أعظم الإحسان للناس أن تعينهم على معرفة الخير وتجنب الشروتعينهم على الطاعات فكيف لوكان هذا الإنسان شقيقك ورحمك الذي أوصى الله به من فوق سبع سموات؟ أخواتي الحبيبات :إن من الإحسان للشقيق أن تحبي لأهله الخير وتحبي لهم ماتحبينه لنفسك بهذا المفهوم كانت علاقتي مع أخي وزوجته بل هذا هو الذي ينبغي فكم من نساء يشتكين من الرسميات ومن تغير علاقتهن بعد زواج إخوانهن وأنهم لا يحبون إلا زوجاتهم وأبنائهم ونسوا الأيام الحلوة التي قضوها في كنف والديْهم حين لم يكن لهم مسئوليات ولا زوجات ولا أولاد فنجد بعضهن تهول الأمور ترد الصاع صاعين وتقطع أرحامها وتربي أبنائها على القطيعة وتنسى كثير من هؤلاء النسوة واجبهن هن نحو إخوانهن وأهليهم إخواني وأخواتي الغاليين: ما أعظمها من نعمة أن تنام قرير العين وأنت لا تحمل ضغينة للآخرين وما أجمل أن يكون قلبك سراجاً يزهراً بالحب والإيمان. أحياناً أنظر لزوجة أخي وأتأملها وهي تتحدث... سبحان الله كم أحبك يازوجة أخي أسأل الله أن يعف عني وعنك وأسأله كما جمعنا في هذه الدنيا على حبه أن يجمعني معك في جنات النعيم على سرر متقابلين وأن نكون ممن وصفهم الله بقوله {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ وَقَالُواْ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَـذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللّهُ}الأعراف43 منقــــوووووول *·~-.¸¸,.-~**·~-.¸¸,.-~**·~-.¸¸,.-~*
|
|
#2
2011-09-23, 12:57 AM
|
||||
|
||||
اميييييييييييييين
|
|
#3
2011-09-23, 01:01 AM
|
||||
|
||||
|
اقتباس:
ومرورك رائع ... دمت بمحبه وصفاء
|
|
#4
2011-09-23, 01:14 AM
|
||||
|
||||
|
والله قصه محزنه
|
|
#5
2011-09-23, 01:18 AM
|
||||
|
||||
|
اقتباس:
|
|
#6
2011-09-23, 09:07 AM
|
||||
|
||||
|
جزاك الله اخ خير الجزاء
|
|
#7
2011-09-23, 11:02 AM
|
||||
|
||||
|
نفس المعناة في كل بيت الاهل يشتكون من زوجة الابن وزوجة الابن تشتكي من الاهل
|
|
#8
2011-09-23, 03:50 PM
|
||||
|
||||
|
لاحول ولا قوة الا بالله
|
|
#9
2011-09-23, 07:03 PM
|
||||
|
||||
|
اقتباس:
|
|
#10
2011-09-23, 07:04 PM
|
||||
|
||||
|
اقتباس:
ولك بالمثل
|
|
|
|
العرض العادي
