تصريح وزارة الثقافة والإعلام رقم م ن / 154 / 1432


العودة   شبكة البراري > منتديــات البراري العامـــة > منتدى الموضوعات العامة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 2010-11-03, 12:23 AM
ابشر ابشر غير متواجد حالياً
عـضـو جـديـد
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 7

ابشر is on a distinguished road
BeRightBack كيف نتعامل مع الوالدين





من هذه اللحظة قررت أن أبر والداي..

و وإليك بعض صور البر التي أراها قد تفيدنا في النجاح في الدنيا والآخرة وفي طريقنا للجنة..


أطع والديك دائما في غير معصية مهما كان الطلب.

تلطف بوالديك ولا تعبس في وجههما، ولا تحدق النظر إليهما غاضبًا.

حافظ على سمعة والديك وشرفهما ومالهما ولا تأخذ شيئًا دون إذنهما.

أعمل ما يسرهما ولو من غير أمرهما، كالخدمة وشراء اللوازم والاجتهاد في طلب العلم.

أجب نداءهما مسرعاً بوجه مبتسم قائلاً : نعم يا أمي ونعم يا أبي.

لا تجادلهما ولا تخطئهما وحاول بأدب أن تبين لهما الصواب.

لا تعاندهما، لا ترفع صوتك عليهما وأنصت لحديثهما، ولا تزعج أحد أخوتك إكراما لوالديك.



إنهض إلى والديك إذا دخلا عليك وقبل رأسيهما وأيديهما.

ساعد أمك في البيت، ولا تتأخر عن مساعدة أبيك في عمله.

لا تسافر إذا لم يأذنا لك ولو كان الأمر مهما.

لا تدخل عليهما دون إذن لاسيما وقت نومهما وراحتهما.

لا تتناول طعاما قبلهما، وأكرمهما في الطعام والشراب.

لا تكذب عليهما ولا تلمهما إذا عملا عملاً لا يعجبك.

لا تفضل زوجتك أو ولدك عليهما، واطلب رضاهما قبل كل شيء، فرضا الله في رضا الوالدين وسخطه في سخطهما.


لا تجلس في مكان أعلى منهما، ولا تمد رجليك في حضرتهما.

لا تتكبر في الانتساب إلى أبيك ولو كنت موظفاً كبيراً، وأحذر أن تنكر معروفهما أو تؤذيهما ولو بكلمة.

لا تبخل بالنفقة على والديك حتى يشكواك، فهذا عار عليك، وسترى ذلك من أولادك فكما تدين تدان.

أكثر من زيارة والديك وتقديم الهدايا لهما، واشكرهما على تربيتك وتعبهما عليك.

احذر عقوق الوالدين وغضبهما فتشقى في الدنيا والآخرة وسيعاملك أولادك بمثل ما تعامل به والديك.

إذا طلبت شيئًا من والديك فتلطف بهما واشكرهما إن أعطياك ، وأعذرهما إن منعاك ، ولا تكثر طلباتك لئلا تزعجهما .

إن لوالديك عليك حقاً ولزوجتك عليك حقا، فأعط كل ذي حق حقه، وحاول التوفيق بينهما إن اختلفا وقدم الهدايا للجانبين سراً.



إذا اختصم أبواك مع زوجتك فكن حكيما وأفهم زوجتك أنك معها إن كان الحق بجانبها وأنك مضطر لإرضائهما.

إذا اختلفت مع أبويك في الزواج والطلاق فاحتكموا إلى الشرع فهو خير عون لكم.

دعاء الوالدين مستجاب بالخير والشر، فاحذر دعائهما بالشر.

تأدب مع الناس فمن سب الناس سبوه قال صلى الله عليه وسلم: (من الكبائر شتم الرجل والديه، يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه) متفق عليه.

زر والديك في حياتهما وبعد موتهما، وتصدق عنهما وأكثر من الدعاء لهما قائلاً: رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرًا.

لا تمشي أمام احد والديك بل بجواره أو خلفه وهذا أدب وحب لهما.

إذا رأيت أحد والديك يحمل شيء فسارع بالحمل عنه إن كان في مقدورك ذلك وقدم لهم العون دائماً .

أحد السلف لما ماتت أمه بكى قالوا ما يبكيك قال باب من أبواب الجنة أغلق عني .

أظهر التودد لوالديك ... وحاول إدخال السرور إليهما بكل ما يحبانه منك .

إذا نادى أحد الوالدين عليك فسارع بالتلبيه برضى نفس وإن كنت مشغولاً بشئ فاستأذن منه بالانتهاء من شغلك وإن لم يأذن لك فلا تتذمر ..

إذا مرض أحدهما فلازمه ما استطعت .. وقم على خدمته ومتابعة علاجه واحرص على راحته والدعاء له بالشفاء .

أنانيتك تجعلك تخطئ أحياناً ... ولكن إيمانك ورجاحة عقلك تساعدانك على الأعتذار لهما ..




ولم ننسى المثال الكبير في البر:

كما في قصة سيدنا اسماعيل والكل يعرفها.

عندما قال ذلك الإبن البار: { قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين }

عجباً لهذا البر...

والبر لا يقتصر أجره على ثواب الآخرة فقط...

بل له فائدة وتوفيق من الله في الدنيا ايضاً..


وحتى العقوق يعجل عقابه في الدنيا قبل الآخرة..

قال صلى الله عليه وسلم: (كل الذنوب يؤخِّر الله منها ما شاء إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين، فإن الله يعجله لصاحبه في الحياة قبل الممات) [البخاري].



وعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" بابانِ مُعجَّلان عُقوبتهُما في الدنيا: البغي، والعقوق".

ولا ننسى أن نذكر بعض الأشياء التي يجب أن نتوقف عنها لأنها تعتبر من العقوق:

أن يترفع الابن عن والديه ويتكبر عليهما لسبب من الأسباب، كأن يكثر ماله، أو يرتفع مستواه التعليمي أو الاجتماعي ونحو ذلك.

أن يدعهما من غير معيلٍ لهما، فيدعهما يتكففان الناس ويسألانهم.

أن يقدم غيرهما عليهما، كأن يقدم صديقه أو زوجته أو حتى نفسه.


فربما لو غضبت الزوجة لأصبح طوال يومين حزيناً كئيباً لا يفرح بابتسامة، ولا يسّر بخبر، وربما لو غضب عليه والداه، ولا كأن شيئاً قد حصل.


أن يناديهما باسمهما مجرداً إذا أشعر ذلك بالتنقص لهما وعدم احترامهما وتوقيرهما.

أن يتجاهل فضل والديه عليه، ويتشاغل عما يجب عليه نحوهما.


**************

ولا ننسى شيئاً هاماً وهو الدعاء لهما..

فكم له من أجر..

وكم يساعدك على البر..



وفي ختام هذا الموضوع..

لي بعض النصائح لي ولكم..

أخي ............ إبكي!


نعم إبكي على ما فات من وقت أضعته دون بر لوالديك..

وإبك أكثر وأكثر إن خرجت من هذا الموضوع دون عزيمة حازمة على بر والديك من هذه اللحظة..

إني أدعوكم جميعاً إخوتي في الله ألا تخرجوا من هذا الموضوع إلا وقد عاهدتم الله أنه من كان بينه وبين والديه شنآن
أو خلاف أن يصلح ما بينه وبينهم، ومن كان مقصراً في بر والديه، فعاهدوا الله من هذا اللحظة أن تبذلوا وسعكم في بر والديكم.

أيها البارين .......... اثبتوا


أيها العاقين .......... توبوا

أيها الغافلين.......... باشروا

أيها المشرفين ......... ثبّتوا



منقول للفائدة

 


المتواجدين الآن بالموضوع : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 09:46 AM


Powered by vBulletin .
جميع الحقوق محفوظة © لشبكة ومنتديات البراري 2010