تصريح وزارة الثقافة والإعلام رقم م ن / 154 / 1432


العودة   شبكة البراري > منتديـات البراري الرئيسيــة > منتدى الرحلات والسياحة والأجهزة البرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 2006-10-09, 01:16 PM
ممـ vip ـيز ممـ vip ـيز غير متواجد حالياً
عـضـو جـديـد
 
تاريخ التسجيل: Oct 2006
المشاركات: 9

ممـ vip ـيز is on a distinguished road
افتراضي دحول وكهوف الصمان ....

دحول وكهوف الصمان ....

قال علامة الجزيرة حمد الجاسر الدِّحْل بفتح الدال وضمها، عرفه اللغويون بعبارات متقاربه منها: نقب ضيق فمه، متسع أسفله، أو هَوِّة تكون في الأرض وفي أسافل الأودية فيها ضيق، ثم تتسع حتى يمكن المشي فيها، وقد ينبت السدر داخلها. وجمعه أدحل وأدحال ودحال ودحلان ودحول هو الجمع المعروف الآن وفي "معجم البلدان" الدحائل جمع الجمع.
وأكثر ما توجد الدحول في الصمان على مقربة من الدهناء، بحيث أن عرقها الموالي للصمان يعرف بعرق الدحول، ومنها ما هو غرب هذا العرق أي في الدهناء. وهي ذات أهمية باعتبارها موارد كان يستقى منها المسافرون والعابرون حتى بدأ في حفر الآبار الارتوازية حيث زالت فائدتها بعد كثرة الآبار.
وقال الأزهري في كتابه "تهذيب اللغة" وقد رأيت بنواحي الدهناء دحلانا كثيرة، وقد دخلت غير دحل منها، وهي خلائق خلقها الله عز وجل تحت الأرض، يذهب الدحل منها سكَّا (أي مستقيما لا عوج فيه) في الآرض قامة أو قامتين أو أكثر من ذلك، ثم يتلجف يمينا وشمالا، فمرة يضيق ومرة يتسع في صفاة ملساء، وقد دخلت منها دحلا فلما انتهيت إلى الماء إذا جو من الماء الراكد فيه، لم أقف على سعته وعمقه وكثرته، لإظلام الدحل تحت الأرض، فاستقيت أنا مع أصحابي من مائه، فإذا هو عذب زلال، لأنه ماء السماء يسيل إليه من فوق ويجتمع فيه. وسمعت الأعراب يقولون : دحل فلان الدحل، بالحاء إذا دخله.
وقال عبد الله بن خميس " وقد ألممت ببعض هذه الدحول ودخلت واحدا منها هو دحل الهشامي (يقع على مقربة من جبل معقلة غرب روضة الخفيسة، في الطرف الغربي من عروق حزوا، جنوب دحل أبي مروة، غرب دحل أبي سديرة) حيث مررنا به مع رفقة، ومعنا ماء كاف ولكنه قليل العذوبة، فأردنا أن نأخذ ماء عذبا من الدحل ظانين أن ماءه قريب، وأن مأخذه يسير، فانحدرت فيه مع ثلاثة من رفقتي هم : منصور أبا الديبان السبيعي وسعد الحطيم الدوسري ومحمد بن حشر القحطاني، فثلاثة منا قد ورد الماء واستقينا، وكل واحد منا تلبب قربة ولكنها تعرضت لنواتئ صخرية كأنها السكاكين في جوف الدحل، فمزقتها إلا واحدة وأما صاحبنا الرابع فقد ضل ولم يخرج إلا بعد لأي، ولقد أخذت جوانب الدحل ونواتئه الحادة من ظهورنا وجنوبنا وبطوننا ما أخذ النجار من خشبته، وعدنا بالخروج وبالدماء فما أصعبه موردا وما أقساه، وما أغلى شربه وأندره. ثم أنشد
وردتك أستقي فكلمت جسمي فما أقساك يا دحل الهشامي
تقاضي الواردين دما بماء رماك بثاقب الأفلاك رامي! "
وتطلق العرب على الفتحة إذا كانت في الجبل الغار ( من أشهرهم غار حراء حيث تنزل الوحي على سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم ) او المغارة أو الكهف [ فضربنا على آذانهم في الكهف سنين عددا ] .

وأترككم الآن مع الصور على أمل أن تحوز على رضاكم ...











وهذا مدخل دحل أبا الجرفان ..



وهذه صورة لمدخل دحل أبا الضيان ..



وهذي صورة لمدخل دحل أبو رضام ..




وهذي صورة لمدخل دحل ابو الهول ...



وهذي صورة لمدخل دحل شوية ..




وسبحان الله على هذه الطبيعة الخلابة .. والجميلة ..

الموضوع منقول .....

 


المتواجدين الآن بالموضوع : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 04:17 PM


Powered by vBulletin .
جميع الحقوق محفوظة © لشبكة ومنتديات البراري 2010