تصريح وزارة الثقافة والإعلام رقم م ن / 154 / 1432


العودة   شبكة البراري > منتديــات البراري العامـــة > منتدى الشعر (قصائد عن البر والسيارات والصيد) > همس القوافي للمنقول ( قصائد - شيلات - خواطر )

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 2007-03-16, 04:05 AM
مرافق النشاما مرافق النشاما غير متواجد حالياً
عضو ذهبــي
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
الدولة: المجمعة
المشاركات: 1,625
جنس العضو: ذكر
مرافق النشاما is on a distinguished road
&& قصة + قصة وابيات &&

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه اول مشاركة لي في هذه الساحة الغراء

واريد من الادارة الموقرة والمشرف العزيز هل استمر

في في طرح بعض القصص الواقعية بعضها فيه بعض

الابيات الشعرية وبعضها لا يوجد بها ,,

واطرح عليكم اول مشاركتي واريد منكم وبصراحة

هل تصلح ام لا ,, فأن كانت الاجابة بلا فأرجوا من

الادارة الموقرة حذفها ولكم جزيل الشكر والعرفان

بسم الله نبداء والله يوفقنا ,,,

************************************************** ******************

يحكى أن جارية متزوجة كانت ترعى الغنم عند سيدها وكان سيدها

كثير الأسفار في تصريف تجارته وتنمية أمواله وله زوجة على جانب

كبير من الجمال لها مكانة رفيعة في نفس زوجها,,

كانت الجارية تحمل ابنها الرضيع وتسرح بالغنم منذ الصباح الباكر

ولا تعود إلا في المساء ,, وذات يوم انشقت قربة الماء التي تحملها

الجارية وخشية على نفسها ورضيعها من العطش والهلاك ,, فعادت

إلى البيوت وقت الضحى وكان سيدها غائبا , فوجدت زوجة سيدها

مع رجل غريب على فراش واحد فأخذت الماء ورجعت مسرعة من حيث

أتت دون أن تتلفظ بكلمة واحدة غير أن زوجة سيدها أيقنت أن أمرها

قد افتضح عندما رأت الجارية في هذا الوضع ومن وقتها قررت أن تتخلص

من هذه الجارية بأي شكل من الأشكال , وهداها تفكيرها أن تطلب

من زوجها أن يبيعها ,,

وبعد أن عاد زوجها طلبت منه أن يبيع الجارية لوضع شاهدتها فيه ولفقت
لها تهمة هي منها بريئة,,,

ولما كان الرجل يكن لزوجته من المحبة والمكانة الرفيعة والثقة الزائدة

مما جعلته يلبي طلبها على الفور دون مواربة أو تفكير ووعدها انه

في اليوم الثاني سيذهب بهذه الجارية إلى المدينة لبيعها مع إبقاء ابنها,,

وفي الصباح اخذ منها ابنها وسلمه إلى جارية أخرى لتعتني به , ثم اخذ

الجارية ونزل بها إلى المدينة لبيعها ومضى ذلك اليوم وامرحا تلك الليلة

وعقبهم على بلدهم سحاب وبرق , بقيت الجارية تشيمة , وفي الصباح

عندما كانت الجارية تجهز طعام الإفطار لسيدها من خبز النار , بينما

هو مضطجع في فراشه تحسبه نائما وهو يقضان


بدأت تتغنى بهذه الأبيات التي قالتها ,


كريم يا برق عقبنا على أهلنا
جعله على دار العزيز يلوح

لا عود الله نكستي من رعيتي
يوم أني أبغى لي غدا وصبوح

لو إن مي ودعتني سدها
ما والله للسر الخفي نبوح

لكن مي عذبتني بفعلها
وحطت بكبدي ساطيات جروح

ما يستوي طفلين طفل على أمه
وطفل يعاجي ما بقى له أجروح

ولا يستوي غرسين غرس مهمل
وغرس على عد رشاح يموح

ولا يستوي رجلين رجل على الشقا
ورجل على جال الفراش سدوح


وبعد أن استكملت القصيدة قفز إليها وسألها عن الخبر,,

فأخبرته الحقيقة وقالت له إن لم تصدق فعليك أن تراقب

الأمر بنفسك وترى صحة قولي,,

وعاد الرجل من فوره حيث وجد الرجل في فراشه فقتله

وحمله مع متاع زوجته وأوصلها إلى بيت أهلها مع جثة الرجل الذي سماها

(( حشية عرعير )) لتكون شاهدا على ما فعلت ,,,,

عن كتاب قصص واشعار

تحيااااااااااااااااتي

مرافق النشاما

 


المتواجدين الآن بالموضوع : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 06:08 AM


Powered by vBulletin .
جميع الحقوق محفوظة © لشبكة ومنتديات البراري 2010