التعليمـــات |
التقويم |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
1434 عام أفل وعام 1435 أطل
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم إلى يوم الدين. إن الليالي والأيام والشهور والأعوام تمضي سريعا وتنقضي سريعا هي محط أعمالنا عام 1434 هـ أفل بما فيه من خير ..وبما فيه من شر .. رحل عام 1434هـ بكل ما حدث فيه من لحظات سعيدة كانت أو حزينه ..! فكم ودعنا في هذا العام إخوانا لنا وأقارب و كم ودعنا من عالم وإمام ونحن في الطريق سائرون وعلى الدرب ماضون نجرب ونتعلم فالحياة تجارب ونحن نجرب فنتعلم وبتجاربنا نتقدم فتقدم فيها وكأنك محارب وفي عينيك يبرق نور النصر قوياً طموحاً متفائلاً وبنظرتك ثاقب وليست العبرة بنقص البدايات ولكن العبرة بكمال النهايات فنسأل أنفسنا : كم من الساعات التي عانينا؟ وكم من البلايا والنقم مرت علينا في هذا العام المنصرم ؟ فسبحان الله مفرج الكروب وميسر المصاعب ومثبتنا عند النوائب !!! اسأل نفسك ؟؟ كم مرة مرت عليك ساعات النعم وأنت تتقلب في العافية والسعادة ؟ قال صلى الله عليه وسلم: ((اغتنم خمساً قبل خمس: شبابَك قبل هَرَمِك وحياتَك قبل موتِك وفراغَكَ قبل شُغْلِك, وصِحَّتَك قبل مرضِك, وغِنَاك قبل فقرك)) وكان ابن عمر يقول: (اذا أمسيت فلا تنتظر الصباح وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء وخذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك) فهل كنت لله شاكرا وله ذاكرا ومستغفرا ؟؟؟ عام 1435 هـ أطل ..ما يُدرى ما فيه خير ..وما هو عمل البشر https://www.youtube.com/watch?v=BRaFLla9dss
|
#2
|
|||
|
|||
- أوراق التقويم.. ونحن نمزق أوراقها يوماً فيوم ونحن إن فقهنا إنما ننظر إلى صفحات أعمارنا نمزقها بأيدينا. - دقات الساعة.. دقات القلب..( دقات قلب المرء قائلة له إن الحياة دقائق وثواني ) - هلال الشهر.. وكيف ينمو حتى يكتمل بدراً ثم يأخذ في الذبول والنحول. - فصول السنة.. وما يحصل فيها من تنوعٍ فيه عبرةٌ لمن يعتبر فمن جوٍ لطيفٍ وأزهارٍ وخضرة تذكِّر بالجنة ونعيمها إلى حرٍّ قائظ أو بردٍ قارصٍ يذكِّر بالنار وسمومها وزمهريرها. - المرض.. فهو كفارةٌ وتذكيرٌ بحقيقة الإنسان وضعفه وفاقته ووقفة محاسبة. - الموت.. فكم من قريبٍ أو صديقٍ واريناه التراب وكفى بالموت واعظاً. رحيل عام ومسك الختام هل نسال أنفسنا ترى ما ذا فعلنا في ذلك العام هل ازددنا للرحمن طاعة ؟؟ هل ازددنا له انابه ؟؟ هل اعددنا إجابات لتك الأسئلة .. عن ابن عمر عن ابن مسعود رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تزول قدم ابن ادم يوم القيامة من عند ربه حتى يسال عن خمس :- عن عمره فيم أفناه , وعن شبابه فيم أبلاه , وماله من أين اكتسبه , وفيم أنفقه , وماذا عمل فيما علم) . رواه الترمذي . أخي المسلم : كم صلاةٍ أضعتَها ؟ كم جُمُعَةٍ تهاونتَ بها ؟ كم صدقةٍ بَخِلتَ بها ؟ كم معروفٍ تكاسلتَ عنه ؟ كم منكرٍ سكتَّ عليه ؟ كم نظرةٍ محرمةٍ أصبتَها ؟ كم كلمةٍ فاحشةٍ أطلقتها ؟ كم أغضبتَ والديك ولم ترضِهِما ؟ كم قسوتَ على ضعيفٍ ولم ترحمه ؟ كم من الناسِ ظلمتَه ؟ كم وكم ...؟ إنا لنفـرحُ بالأيـامِ نقطعُـها *** وكـلَّ يومٍ يُدني من الأجـلِ فاعمل لنفسِكَ قبلَ الموتِ مجتهداً *** فإنما الربحُ والخسرانُ في العملِ https://www.youtube.com/watch?v=Gw71-wNHC_k
|
#3
|
|||
|
|||
تزود من مواسم الخير: تزود من مواسم الخير: لا تفوتنك محطات التزود والتبلغ المنثورة في طريقك.. وهي محطات كبرى -مواسم الخير ومنها: عاشوراء، وصيام شهر المحرم أو أغلبه وأغلب شهر شعبان، رمضان، الحج،.. ومحطات يومية أو شهرية من صلوات خمس وأوقات السحر والجُمَع والاثنين والخميس والأيام البيض واتباع الجنائز وزيارة القبور وغيرها مما لا يخفى على الأخيار من أمثالك ، ونستفيد منها: - لزوم الطاعة وعدم قصرها على المواسم. - استشعار حجم الجناية من البطالة العبادية والدعوية في حق الفرد والأمة والمجتمع. - هذه المواسم تقنعك بأن بإمكانك أن تعمل الكثير فقد جربت بنفسك والتجربة خير برهان. - أن الدافع الذي قادك مازال إذ إن الرب سبحانه بالمرصاد والجنة والنار مخلوقتان ولكلٍ أهلون. - المداومة على الطاعات والاستمرار عليها وإن قلت، عن عائشة رضي الله عنها:" كان إذا عمل عملاً أثبته ".
|
#4
|
|||
|
|||
|
#5
|
|||
|
|||
|
#6
|
|||
|
|||
أين السعادة؟! مقال د. خالد المنيف.. السعادة الغائب الحاضر.. القريب البعيد.. الكل يطلبها.. الجميع يبحث عنها.. والقليل مَن يحصل عليها.. نسعى إليها ونفني أعمارنا في سبيل الوصول إليها! قد نصل وقد لا نصل! ومن خلال هذا الطريق الذي نسير فيه حتى نصل إلى تلك الأمنية أو نحقق ذلك الهدف.. قد نصادف كنوزا وجواهر.. جنات وأنهارا.. زقزقة عصافير وخرير ماء.. أنوارا بيضاء وألوانا من الورود.. لا نلقي لها بالاً.. لا نُعيرها اهتماماً.. نفوِّت فرص الاستمتاع بها من أجل أمنية لسنا نملك تأكيدات على أنها ستسعدنا حقاً.. تمضي السنون ويضيع العمر ونعلِّق أمر سعادتنا في وظيفة.. فيحجب علينا انتظار تلك الوظيفة كل ما هو جميل.. فتاة تعلِّق سعادتها بالزواج فلا تستمتع بدنياها.. لا سفر يفرحها.. ولا مناسبة تبهج خاطرها.. ولا صحة ولا مال يضيء شموع سعادتها.. وقد تتزوج فيكون في ذلك الزواج بؤس وشقاء.. السعادة يجب ألاَّ ترتبط بهدف معين.. أو أمنية معينة.. أو أشخاص معينين.. فللسعادة وجوه غير مرئية.. وأطياف ليست منظورة.. وإشراقات نغمض أعيننا عنها عمداً.. السعادة يا صاحبي قد تكون في لحظة.. فاستفدْ منها.. ثم استشعرها.. ومضة برق:- نبحث عن السعادة وهي بين جنبينا! في همسة.. في كلمة.. في نظرة.. يقيناً في سجدة.. وقد تكون في دمعة! تغسل ما علق في الذاكرة من آلام! أشعل قناديل السعادة بيديك.. ولتضئْ دروبك بالإيمان عصافير الفرح تحيط بك وعنادل السرور تغرِّد من حولك! فاستعِدْ أيها المغترب إحساسك بالحياة!
|
#7
|
|||
|
|||
|
#8
|
|||
|
|||
تأسيس التقويم الهجري : كانت العرب تؤرخ للسنوات بالأحداث الكبيرة ، فتقول : عام الفيل ، عام الطاعون ( طاعون عمواس ) ، وعام الرمادة .. حتى خلافة أمير المؤمنين ؛ عمر بن الخطاب رضي الله عنه . فقد ورد إليه رضي الله عنه ( في السنة الثالثة من خلافته ) كتاب من أبي موسى الأشعري عامله على البصرة يقول فيه : ( إنه يأتينا من أمير المؤمنين كتب فلا ندرى على أي نعمل وقد قرأنا كتاباً محله شعبان فلا ندري أهو الذي نحن فيه أم الماضي ! ) . عندها جمع أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه أكابر الصحابة لأخذ مشورتهم في هذا الأمر .. وكان ذلك في يوم الأربعاء ( 20 جمادى الآخرة ) من عام 17 هـ . وانتهوا إلى أن يجعلوا بداية التأريخ الإسلامي من هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة ؛ فأرخوا بها . وبما أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد وصل مشارف المدينة يوم الاثنين الثامن من شهر ربيع الأول ، ثم دخل المدينة يوم الجمعة 12 من ربيع الأول .. إلا أن الصحابة رضوان الله عليهم ( ومعهم أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ) لم يجعلوا من شهر ربيع الأول ( الذي حدثت فيه الهجرة ) بداية للسنة الهجرية .. وإنما رجعوا القهقرى إلى شهر المحرم ( السابق لشهر صفر ، الذي يأتي قبل شهر ربيع الأول ) فجعلوا منه بداية للسنة الهجرية . وذلك لسببين هما : 1 - شهر محرم هو الشهر الذي استهل بعد بيعة العقبة بين وفد من أهل يثرب والنبي صلى الله عليه وسلم أثناء الحج في شهر ذي الحجة فكأن الهجرة بدأت في ذلك الوقت فقد أذن بها صلى الله عليه وسلم وكان أول هلال يهل بعد الأذن هو شهر محرم. 2 - لأن شهر محرم كان بدء السنة عند العرب قبل الإسلام ؛ ولأنه أول شهر يأتي بعد منصرف الناس من حجهم الذي هو ختام مواسم أسواقهم . ويقوم على التاريخ الهجري ثلاثة من أركان الإسلام ، هي : 1 – الزكاة : فحول الزكاة في الأموال ، والسائبة من بهيمة الأنعام ، وعروض التجارة وغيرها .. هو سنة هجرية كاملة . 2 - الصوم : وهو ركن يؤديه المسلمون في شهر رمضان ، وشهر رمضان ؛ هو الشهر التاسع من أشهر السنة الهجرية القمرية . 3 - الحج : وفريضة الحج ركن يؤديه المسلمون في شهر ذي الحجة ، وشهر ذي الحجة ؛ هو الشهر الثاني عشر من أشهر السنة الهجرية القمرية . 4 - وهناك كثير من العبادات في الدين الإسلامي ؛ مرتبطة بالتاريخ الهجري ، مثل : العدة ، الرضاعة ، الظهار، سن الأضحية . إلى جانب قضاء الكفارات ، والسنن التطوعية ، مثل : صيام شهرين متتابعين ، صيام ستة أيام من شوال ، صيام الأيام البيض ، صيام يوم عاشوراء ، وغيرها من العبادات ، والمعاملات المرتبط قضاؤها ، وأداؤها ؛ بالأشهر الهجرية القمرية . لاحظوا قال تعالى : " ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه فلبث فيهم ألف سنه إلاخمسين عاما " كان من الممكن أن يقول رب العزة : تسعمائة وخمسون سنه ! فلماذا ألف سنة إلاخمسين عاما أن لفظ سنه :تطلق على الأيام الشديدة .. الصعبة !! عندما قال تعالى :" تزرعون سبع سنين " ولفظ عام : يطلق على الأيام السهلة أيام الرخاء والنعم .. قال تعالى :" ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس " وبذلك يكون سيدنا نوح قد لبث ألف سنه شقاء إلا خمسين عاما ...!! لذا من الأفضل أن نقول : " كل عام وأنت بخير" وليس كما يقال : " كل سنه وأنت طيب " من أراد أن يتعلم فليقرأ القرآن ويتدبر معانية.. اللهم أجعله ربيع قلوبنا ونور صدورنا ..
|
#9
|
|||
|
|||
هذا ما عندي فإن أحسنت فمن الله وإن أسأت أو أخطأت فمن نفسي والشيطان اللهم تقبله مني جمعت لكم هذا البحث من عدة مواقع ليستفيد منها الجميع فلا تنسوني من الدعاء أسأل الله لي ولكم الأجر والثواب وأن تكون أعمالنا في ميزان حسناتنا اللهم اجعل خير أعمالنا خواتمها وخير أيامنا يوم نلقاك واجعل حاضرنا خير من ماضينا ومستقبلنا خير من حاضرنا واجعل عامنا هذا خير عام
|
#10
|
|||
|
|||
|
|
|