القصة تخوف وللي قلبه ماهو قوي لا يقرأها
قصة الجن والرجل في بيت مهجور
إليكم القصة أرجو أن تنال اعجابكم وتستمتعوا معها
قصة الجني في بيت مهجور
في إحدى القرى كان هناك بيوت قديمة ..
وبيوت جديدة القديمة تركها أهلها وانتقلوا للبيوت الجديدة ..
وبقية المنازل القديمة موحشة مهجورة يسمع فيها أصوات ..
وأصبح أهل القرية يروون روايات بعضها أقرب للخيال..
فمنهم من يقول شفت جني !!
في بيت فلان ..وهو من البيوت القديمة ويبدأ يصف شكله
منهم من يقول : وجهه كذا وشعره كأنه كدش ملفلف ...
وبعضهم يقول : كنه قشعه ويصفون ملابسهم وأصواتهم ..الزبدة الناس
صاروا يخافون من المرور بالقرية القديمة
وإذا اضطروا للمرور من حولها
تجدهم يسمون ويقرؤون المعوذات والأذكار حتى يتجاوزن ..
من هنا بدا الموضوع يأخذ اتجاه آخر ..
أجتمع أهل القرية وقالوا لازم نهدم البيوت ..
ونخلص من مشكلة المجانيين ..
حتى لا يخوفون أعيالنا ..
لأن الصغار صاروا يتحلمون في الليل ويهذرقون بالمجانين
ويصحون من النوم خايفين ..
وصارت المشكلة عامة إلا أن واحد من أهل القرية ..قال : لا تهدمون البيوت .
ترى الموضوع كله كذب ولا فيه لا مجانين ولا شي ..
لكن أهل القرية شوي ويفقعون وجه الرجال ..
لأن الموضوع ترسخ في عقولهم ولا أحد يقبل النقاش فيه..
يعني هات شي مفيد غير قول أن ما فيه مجانين.
حاول يقنعهم ما فيه فائدة ..
نقز ملقوف من الجلسة وقال : إن كان أنك صادق ما فيه مجانين ورنا قوتك ..
ورح الليلة ولبيت فلان البيت هذا هو الأخطر من بين البيوت
مطرف شوي عن القرية وحوله مجموعة نخل وأثل متشابك ومنظره يخوف حتى في النهار..
قال زين وش أحط لكم قال : حط لنا شي يثبت أنك دخلت في غرفة العجوز فلانة هذه العجوز ميته من سينين ..
ولكن يقول أن شافها فلان قبل لليلتين ...
وهي تدخل في الغرفة وتنادي ولدها فلان ..
الموضوع تطور والرجال بدا يرتعد وصابته أم الركب وليييييي !!
وقال في نفسه وين أنا وين ها الاقتراح ..
ليتني قلت أهدموها مالي ومال الحكمة اللي تبي تحوسني ..
الرجال ماهو معروف بالشجاعة
اللهم رجال حكيم وعنده أراء نيره ولكن الجماعة حطوه في ورطه
ولازم يبرهن عن رأيه ويوافق على رأي الملقوف اللي ورطه به
وهو الذهاب للبيت الأخطر في القرية والغرفة الأخطر
وهي غرفة العجوز اللي ميته من سنين .. يا ساتر أستر
استجمع الرجل قواه وقال : عشان أثبت لكم أن ما عندكم سالفة
الليلة بعد نصف الليل أبي أروح وأضع لكم شي
في غرفة العجوز في داخل البيت
قام ها لأقشر صاحب الفكرة وقال : ها ها
لا سلامتك حنا اللي نقترح الشيء
اللي تحطه في الغرفة وكيف تحطه..
قال : صاحبنا في نفسه الله ياخذ وجهك وياخذ أفكارك
وراه أبلشنا حسبنا الله عليه .
يعني شوي ويلعن شكله
بس الرجال مسوي أنه ما عليه من الموضوع وأنه عادي ..
وأقترح الخطة .
قال : إذا أنك رجال كلامك صحيح ما فيه مجانين
تروح بعد نص الليل وتاخذ مخطر حديد وشاكوش
( المخطر هو الوتد الذي يثبت في الأرض وتربط فيه الأطناب التي تثبت الخيمة وهو من الحديد والشاكوش هو المطرقة ) .
أيه وبعدين قال : وبعدين سلمك الله هذا الملقوف
عاد خوينا قال : في نفسه الله لا يسلم وجهك ..
أيه تدخل الغرفة وتدق الوتد داخل الغرفة حتى يثبت وتطلع والجماعة
يراقبون الوضع من بعيد حتى ما يروح معك أحد حسبي الله عليك ..
مقفلها من كل ناحيه هههههه..
ومن الشروط ما تأخد معك كشاف ولا كبريت ولا سلاح
خوينا المسكين وافق على الشروط وهو خلاص
يا يثبت وجهة نظره أو يكون أضحوكة قدام ربعه وجماعته ..
والله حالته صعبة المسكين بس وش يسوي
لازم يوافق وها الملقوف نشب له .
أمسى الليل والرجل كل ما أقترب الموعد يرتعد أكثر
ويزداد الضغط عنده وكثرت الروايات عن البيت وعن غرفة العجوز
وكل واحد صار يألف من عنده .... وليييييييي وين أنا وين ها الراي
الأقشر .. ههههههههههه
حان وقت الذهاب والرجال مسوي ما قدامه إلا العافية ..
ويحاول يقوي نفسه الجماعة واقفين يراقبون يعني خلك رجال ..
الجميع ينتظر خوينا وش ب يصير معه وبعضهم يقول خلاص فلان
الظاهر ما راح يرجع ..
وكان له أصدقاء مقربين له ولا يهون عليهم يخطفه الجن ولا يذبحونه
حاولوا ثنيه عن رأيه لكن الرجل أصر إلا أن يثبت لهم
أن كلامهم ما هو صحيح عن وجود الجن ..
تحصن بالرقية الشرعية ووضع مصحف صغير
في جيبه عشان يطرد الجن ..
الملقوف شيك العصر على البيت وقفل الدرايش والأبواب
وشيك على الغرفة حتى
لا يكون الرجال . جاي في النهار مثبت المخطر ولا شي ..
الله لا يوفقك يعني ما فيه حيلة ..
الرجال ودع أصدقائه وهو مسوي ما هو خائف ..
ومشى باتجاه البيت المهجور دخل البيت في ظلام دامس لا يكاد يرى شيء..
وهو يمشي في الحوش صار يسمع أشياء كالصفير ويشوف
حاجات تتحرك في نظره وبدأ الضغط النفسي ..
" دقت ساعة الصفر لا رجوع ههه "
وصل باب غرفة العجوز وسمع وصوت الدريشة ينفخ فيه الهوى
ويطلع صوت كأنه صوت آلة الناي ..
الرجال ماسك أعصابه ويحاول يطرد الأفكار المخيفة من راسه ..
فتح الباب وأثناء فتحه له وإذا بشيء يخرج من بين قدميه
فما كان منه إلا أن قفز مترين في الهواء ...
وأتضح أنه قطو مسكر عليه الملقوف يوم يشيك على الغرفة
وما صدق الباب يفتح خرج بسرعة ..
بعد أن استعاد هدوءه دخل الغرفة
وجميع حواسة حتى السادسة تشتغل سته على سته
وإذا به يشتم رائحة فكس قديم من بقايا أغراض العجوز ..
ويحس بقشعريرة تعتري جسمه ..
وقف في وسط الغرفة وحدد مكان المخطر ..
فجلس على مشط قدميه وركبه
وثبت المخطر في الأرض
وبدأ يطرقه بالشاكوش حتى ثبته في الأرض بشكل جيد ..
فهز الوتد بيده ليطمئن عليه فوجده كما أراد ثابت بشكل ممتاز .
وكان مرتاح نفسيا بعض الشيء لإنجاز المهمة بسلام ..
فقرر المغادرة وفي هذه الأثناء حدث ما لم يكن في الحسابان ..
حاول الرجل الوقوف ولكن وجد من يشده للأرض بقوة لا يستطيع مقاومتها
فما كان منه إلا أن صاح بأعلى صوته صيحة دوت في أرجاء القرية
سمعها الجميع فعلموا أن الجن قتله لا محالة ..
لا حول ولا قوة إلا بالله وبدأ بعضهم يلوم بعض
لماذا تركوه يلاقي هذا المصير ..
وبدأ الرجل الملقوف وهو الأكثر حماسا
يؤكد على صحة نظريته وروايته
وجاء الجميع بالمشاعل والكشافات ليروا مالذي حدث لرفيقهم ..
فدخلوا والكل يخاف أن يلاقي نفس المصير ..
فدخل الرجال في البيت ثم اتجهوا إلى الغرفة وإذا بصاحبهم في حالة إغماء .. لا يشعر بمن حوله
فوجدوا أن الرجل قام بتثبيت ثوبه بالوتد عندما أخترق
أسفل ثوبه وثبته في الأرض وهو لا يعلم بذلك في الليل هههههههه
فأخرجوا الوتد من الأرض ومن ثوب صاحبهم وصحى من الإغماء
وصارت هواين ..
ارجو أن تنال استحسانكم ..
مع تحيات أخوكم
مــغـــامـــر
2011-09-18, 09:07 AM
قصة الرجل والجن في بيت مهجور
العرض العادي
