تصريح وزارة الثقافة والإعلام رقم م ن / 154 / 1432


العودة   شبكة البراري > منتديـات البراري الرئيسيــة > منتدى الأحوال الجوية والفلكية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 2009-05-31, 02:54 PM
الصورة الرمزية أحمد الحربي
أحمد الحربي أحمد الحربي غير متواجد حالياً
[ القلب الأبيض سابقا ً ] عضـــو متميــــز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
الدولة: جدة
المشاركات: 13,435
جنس العضو: ذكر
أحمد الحربي is on a distinguished road
50 درجة متوسط درجة الحرارة هذاالصيف

مدير الأرصاد الجوية .. عبد الله أحمد يكشف ل الراية :
تقرير - أحمد فال :
أكد السيد عبد الله أحمد مدير الأرصاد الجوية أن درجة الحرارة في قطر ستشهد هذا الصيف ارتفاعاً ملحوظاً ، حيث ستصل إلى حدود الخمسين درجة مئوية ، مشيرا إلى أن ذلك نتيجة ارتفاع عام في الحرارة تشهده الكرة الأرضية بشكل عام .
وأشار مدير الأرصاد الجوية إلى أن مشكلة الحرارة هي مشكلة عالمية تنتج عن عدة عوامل منها انبعاث الغازات المسببة للتلوث الحراري وزيادة ثقب الأوزون ، وهو الطبقة التي تحمي الأرض من أشعة الشمس المباشرة ، وهو ما نتج عنه ارتفاع في درجة حرارة الأرض ، حيث أصبحت بعض دول أوروبا تصل فيها الحرارة إلى الثلاثينات ، وهو أمر تمت مناقشته في عدة مؤتمرات دولية من أجل حماية الكوكب من الإنسان ، حيث تشهد الكرة الأرضية ارتفاعاً متسارعاً وملحوظاً في درجات الحرارة وفقاً لتحليلات العلماء والخبراء بالجو، وتشير تنبؤات العلماء إلى أن الأعوام المقبلة ستشهد تزايداً متوقعاً، نظراً لعملية التغير المناخي الكبير الذي يرتبط في جذوره بطبيعة النشاط البشري والصناعي وكذلك بمفهوم التنمية المستديمة، الأمر الذي ينذر بحدوث كارثة بشرية إذا لم تتم مكافحة التلوث من خلال وضع قوانين وضوابط تقلل من حجمه وتعمل على إعادة التوازن لمدخلات النظام البيئي.
وأضاف: نتوقع أن ترتفع درجة الحرارة هذا الصيف في قطر ، ولكن أقصى درجة يمكن أن تصل إليها هي 50 درجة مئوية، لذلك نهيب بالجميع اتخاذ الإجراءات اللازمة وتفادي الوقوف الطويل تحت أشعة الشمس المباشرة.
وأكد أن نسبة التساقط التي شهدتها قطر هذا العام هي في حدود المعقول وليست هي السبب المباشر في ارتفاع حرارة هذا الصيف لافتاً الى آثار ارتفاع درجة حرارة الأرض منها ذوبان الجليد عند القطبين وهو ما يقدر العلماء أنه في حال استمراره فإن ذلك سيؤدي إلى إغراق كثير من المدن الساحلية حول العالم ، كما سيؤدي ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى تغير المناخ العالمي وتصحر مساحات كبيرة من الأرض، بسبب تزايد الغازات السامة مثل ثاني أكسيد الكربون ، الميثان ، أكسيد النيتروز ، الهالوكربونات ، سادس أكسيد الفلوريد في الجو.
وفي سياق متصل توقع بعض العلماء والفلكيين أن يكون العام الحالي 2009 من أكثر الأعوام سخونة ، وكان العالم البريطاني الدكتور "فيل جونز"، مدير أبحاث المناخ في جامعة أنجليا الشرقية، قد رسم صورة مرعبة للعام 2009 بيئياً، متوقعاً تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري بشكل يجعل هذا العام أحد أكثر أعوام التاريخ سخونة، محذرا من موجات جفاف كبيرة في أستراليا وأعاصير في آسيا وفيضانات في أمريكا الجنوبية مع توقع تعرض التوازن البيئي لكوارث بسبب تفاقم ظاهرة "النينو" المدفوعة بتزايد الغازات الدافئة.
وحذر "جونز" من أن أي تشكل لظاهرة "النينو" هذا العام حتى لو بشكل متوسط سيدفع باتجاه رفع حرارة الأرض إلى معدلات غير مسبوقة.
وتحدث تلك الظاهرة في الغالب نتيجة لتغير مؤقت في مناخ المنطقة الاستوائية بالمحيط الهادي، الذي يُحدث بدوره تأثيرات متباينة على مناطق كثيرة في أنحاء العالم من جفاف وحرائق للغابات، وأمطار غزيرة.
وأوضح جونز أن التغيرات في معدلات حرارة الكوكب مهما كانت طفيفة فستترك آثاراً وخيمة ومدمرة، ذلك بسبب اكتساب العواصف لزخم أكبر نتيجة ازدياد تبخر مياه البحار.
وأضاف: هناك احتمال بنسبة 60% أن يكون هذا العام أكثر أعوام الأرض حرارة، وهذا في حال حدوثه سيترك آثاراً تشمل كل أرجاء العالم.
ولفت العالم البريطاني إلى أن ظاهرة "النينو" قد بدأت بالتشكل فعلاً في المحيط الهادي، وقد تضرب أستراليا في مايو 2009، مشيراً إلى أن انعكاسات ذلك ستكون جفافاً صيفياً في أستراليا وقوة في أعاصير المحيط الهادي، الأمر الذي يهدد بتدمير المحاصيل الزراعية ودفع آلاف المزارعين إلى الإفلاس.
وقد وجه علماء آخرون نقداً لاذعاً لبعض قادة العالم، خاصة في الدول الصناعية، حيث لم تتخذ بعد خطوات عملية للحد من انبعاث الغازات السامة والالتزام بمعايير الاتفاقيات الدولية الموقعة بهذا الصدد.
ويأتي تقرير الدكتور "جونز" بعدما أعلنت مصلحة الأرصاد الجوية البريطانية أن العام 2008 كان الأشد حرارة في تاريخ البلاد منذ عام 1659، وذلك بالتزامن مع إعلان "نيكولاس ستيرن" الخبير الاقتصادي لدى الحكومة البريطانية أن ارتفاع حرارة الأرض سيكلف شعوب العالم ما بين 5 و20% من دخلها القومي سنوياً.
وأكدت دراسة جديدة تتناول ظاهرة الاحتباس الحراري أن تأثيراتها على منطقة حوض البحر المتوسط والبرازيل وغرب الولايات المتحدة ستكون كارثية مع تزايد فترات الجفاف والحرارة وهطول الأمطار بشكل إعصاري.
وأظهرت الدراسة التي صدرت عن المعهد الوطني الأمريكي لأبحاث المناخ أن السنوات المقبلة ستكون الأصعب بيئياً، وستعاني مناطق بعينها من الضرر بشكل يفوق سائر مناطق العالم.
وقال الباحث "كلاوديو تيبالدي" الذي أشرف على الدراسة: إن مناطق شاسعة من العالم ستتعرض لتحديات مناخية كبيرة أبرزها منطقة البحر المتوسط وغرب الولايات المتحدة والبرازيل، أما منطقة البحر المتوسط فستتأثر بتغيير اتجاه التيارات الهوائية القادمة من المنطقة الاستوائية في المحيط الأطلسي.
وحذر تيبالدي من أن انعكاسات هذه الظروف المناخية الجديدة لن يقتصر على البشر، بل سيتعداهم ليشمل الثدييات ككل بالإضافة إلى النباتات والحيوانات البحرية.
وتعتمد الدراسة على توقعات مستقبلية قامت بها برامج كمبيوتر خاصة بعد إدخال البيانات السنوية المتعلقة بالحرارة واتجاهات الريح وكميات الأمطار.
وتوقعت الدراسة أن تكون ذروة هذه التحولات المناخية عام 2099، الذي سيشهد موجات حر وجفاف طويلة وليالي شديدة الدفء.
وتشدد الدراسة على خطورة ظاهرة الليالي الدافئة التي اعتاد العالم أن يشهدها مرة كل قرن، متوقعة تكررها في الفترة المقبلة سنوياً، مذكرة بليالي شيكاغو الحارة عام 1995 التي تبعتها حالات وفاة كثيرة في صفوف الشيوخ والأطفال.
ولفتت الدراسة إلى أن من نتائج هذا الارتفاع في درجات الحرارة تزايد أعداد الحشرات بشكل كبير وتسارع نمو النباتات وانقطاع الأمطار لفترات طويلة ثم هبوطها بشكل سيلي.
ظاهرة الاحتباس الحراري التي باتت تهدد العالم و أقيمت عدة مؤتمرات دولية من أجل محاربتها ، هي ظاهرة من صنع بشري في الطراز الأول ، حيث تتسبب الغازات التي تبنعث من عوادم السيارات ومن المصانع الكبرى عبر العالم إلى تلوث الجو ، فالاحتباس الحراري هو ظاهرة ارتفاع درجة الحرارة في بيئة ما نتيجة تغيير في سيلان الطاقة الحرارية من البيئة و إليها، وعادة ما يطلق هذا الاسم على ظاهرة ارتفاع درجات حرارة الأرض عن معدلها الطبيعي، وقد ازداد المعدل العالمي لدرجة حرارة الهواء عند سطح الأرض ب0.74 * 0.18 *C خلال المائة عام المنتهية سنة 2005 .
وحسب اللجنة الدولية لتغير المناخ(IPCC) فإن "أغلب الزيادة الملحوظة في معدل درجة الحرارة العالمية منذ منتصف القرن العشرين تبدو بشكل كبير نتيجة لزيادة غازات الاحتباس الحراري(غازات البيت الزجاجي) التي تبعثها النشاطات التي يقوم بها البشر، وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية من أكبر الدول المتهمة بالتسبب في تلويث الجو عن طريق مصانعها العملاقة .



جريدة الراية

التوقيع:
 


المتواجدين الآن بالموضوع : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 06:12 PM


Powered by vBulletin .
جميع الحقوق محفوظة © لشبكة ومنتديات البراري 2010