بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منقول
اخواني
قصه طريفه حدثت أثناء فترة الامتحانات عام 1956 لأحد معلمي اللغة العربيه واسمه (أسامه ) ، فبعد انتهاء امتحان مادة البلاغه قام الأستاذ أسامه بتصحيح أوراق الاجابه .. وفي بعض الأحيان يلحظ أن بعض الطلاب يترك سؤالاً أو سؤالين بدون إجابه ، وهو أمر معتاد إلا أن ما أثار استغرابه ودهشته ورقة إجابة أحد الطلاب تركها خاليه ..!؟ لم يجب فيها على أي سؤال ووضع بدل الإجابه القصيده التاليه التي نظمها خلال فترة الامتحان ..
أسامه قل لـي مـــا العمـــل
واليأس قـد غلـــب الأمـــل
قـيـل امـتـحــــان بلاغـــــة ٍ
فحســـبته حـــان الأجـــل
وفزعت من صوت المراقب
إن تنحنـــح ... ... أو ســـعل
وأخذ يجول بيـن صفوفنــا
ويصــول صـــولات البطـــل
أســـامة مـهــــلاً يـا أخــــي
مــا كــــل مســـألة ً تُحــــل
فـمــــن الـبــلاغـــة نـافــــع
ومـــن البلاغـــة مـــا قتــــل
قـد كـنــت أبـلـــــد طالـــب
وأنـــا وربـــي .... لـــم أزل
فــــإذا أتـتــــك .. إجابتـــي
فيها الســـؤال بــدون حـــل
دعهـــا .. وصــحح غيرهـــا
والصفر ضعه علـــى عجـــل
فما كان من الأستاذ (أسامه) سوى إعطائه درجة النجاح في مادة البلاغة، لأن الهدف الذي يسعى لتحقيقه من خلال تدريسه لمادة البلاغة متوفر في هذا الطالب الذي استطاع نظم هذه القصيدةالطريفة
والبديعة ...
💐💐💐💐💐💐💐💐💐
عندما كان التعليم هدفاً و ليس وسيله !!!
بارك الله فيكم