الذنون
وهذا الذؤنون يثبت في الرمث. يضرب للقوم لا قديم لهم، ولا يُرْجَى خيرُ مَنْ لا قديم له.
الطرفاء
تعتبر الطرفاء من العائلة الأثلية (Tamaricaceae).
وصف النبات: شجرة معمرة صغيرة يصل ارتفاعها إلى المترين وتتكون من أغصان خشبية متفرعة وأوراق أبرية لونها أخضر فاتح ولها أزهار قرنفلية وثمار قرنفلية مخروطية الشكل. وتنبت في المناطق العالية الملوحة والسبخات وتزهر مرتين في السنة الأولى من أكتوبر إلى نوفمبر والثانية من فبراير إلى أبريل. وهي من نباتات الحمض حيث تحمض منها الأبل.
وفي الصيف عندما تزداد الرطوبة في الجو تجد الطرفاء في الصباح أوراقها محملة بقطرات الماء وما أن يهتز الغصن حتى يسقط الماء من الشجرة كالمطر. يقول الشاعر وهو يصف تساقط الماء من الطرفاء:
العاقول
وقد ذكر أن الإبل تأكله وأن اسمه غير عربي أي معرب من لغة أخرى كالفارسية، ولهذا السبب لا نجد له ذكراً في كتب اللغة القديمة ولا يذكره أبو حنيفة الدينوري (ت 282 هـ) و لا الأصمعي (ت 216 هـ) في كتابه النبات.
والحق يقال أن الأستاذ حميد الدوسري صاحب كتاب النبات البري في المنطقة الشرقية هو من أخبرني أن العاقول هو الحاج وقد أخبرني ذلك عبر مكالمة هاتفية بيني وبينه. وقد وجدته أخيراً في كتاب المخصص لابن سيده حيث يقول: والحاجُ هو الذي تسمّيه أهل العراق العاقول له شوكة حادّة. وقد جاء في حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم عندما سأله أحدهم الحاجة فنصحه بالذهاب إلى الوادي الذي أشار إليه وقال له "ولا تَدَعْ حاجاً ولا حَطَباً ولا تأْتني خمسة عشر يوماً". يدل على أن الناس تحتطب الحاج مع صغر حجمه وقد أكد هذا المعنى ما ذكرته فيوليت ديكسون في كتابها (1955) أن الحاج يتواجد بكثرة في العراق وأنه يحتطب بكثرة لاستخدامه كوقود للطبخ.
العوشق
العوشق شجرة شوكية معمرة من العائلة الباذنجانية (Solanaceae ) تبنت في الأرض الرملية والصخرية يصل ارتفاعها إلى المتر ونصف وهي مورقة في جميع الأوقات ويتجدد نموها مابين شهري مارس وأبريل، وزهرتها تكون بوقية الشكل بلون بنفسجي فاتح أو أبيض وبها خمس بتلات. وثمرتها كروية الشكل بلون برتقالي أو أحمر، وتكون أصغر قليلاً من حبة الحمص، وتؤكل ثمارها وهي حامضة تشبه طعم الطماطم. وهي من الشجيرات التي يتشائم منها البدو ويزعمون أن الجن يسكنها، والإبل إذا كانت معتلة تأتيها من مسافات بعيدة لتتغذى عليها. وفي الربيع تؤمها الطيور وتستخدمها الطيور الجارحة الصغيرة كالصرد بغرز فرائسها على شوكها.
العشر
شجرة العُشَر شجرة كبيرة معمرة يصل ارتفاعها إلى 3 أمتار من العائلة العشارية Asclepiadaceae وأوراقها متقابلة وتزهر في بداية الصيف بأزهار بنفسجية وتظهر ثمرتها بعد ذلك بشكل وبحجم الليمونة ذات الحجم الكبير ويكون بداخل الثمرة ما يشبه القطن وعند قطعه تخرج الحبوب منه كما سترون في الصور التالية ويستخدم قديماً هذا القطن لحشو الوسائد (المخاد) وعند قطع الورق من أصلها أو كسر الورقة نفسها يخرج منها ما يشبه الحليب (يسمى صمغ العشر أو سكر العشر). وقد استخدم يوم ما لحاء أغصان هذه الشجرة لاستخراج ملح البارود، وقد ذكرت المراجع العربية أن به حراق يقتدح به
العرفج
نبات العرفج من النباتات التي تزين البر وهو لا يكاد يرى في البر هذه الأيام بسبب القلع من الجذور والرعي الجائر. وله فوائد كثيرة لعرب البادية بالرغم من أنه من أفضل النباتات الرعوية للإبل والغنم ألا أن حطبه من أفضل الوقود فناره حامية وحطبه سريع الاشتعال وجذوره تظل مشتعلة لمدة طويلة كالفحم بالإضافة إلى رائحته الزكية.
وقد صدر مرسوم أميري في دولة الكويت بمنع خلعها منذ عشرين سنة.
عائلة النبات: يعتبر من النباتات ذوات الفلقتين Dicolyledons من العائلة المركبة Compositae.
وصف النبات: شجيري معمر كثير التفرع يصل ارتفاعه إلى 60 سم ولون ساقه فضي وأوراقه شريطية طولها 2 سم. تتساقط الأوراق صيفاً فتظل السيقان جرداء حتى تنمو من جديد في الربيع القادم من شهر فبراير وتظهر الأزهار في شهر أبريل ومايو ويونيو، وأزهاره شعاعية صفراء وثماره قليلة الزغب. ويعتبر من النباتات ذات القيمة الغذائية المرتفعة حيث يحتوي على 18% ألياف و 20% بروتين.
الربل
الرَّبْلُ من النباتات البرية الحولية (التي تنبت كل سنة من جديد) لكنها تظهر في السنة عدة مرات فقد رأيتها تنبت في أواخر الشهر الخامس والمطر قد انقطع في الشهر الرابع ورأيتها في الشهر التاسع قبل بدء المطر تنبت تحت شجر الخذراف.
الرَّبْل وجمعها رُبُول من عائلة لسان الحمل (Plantaginaceae) لها أوراق رمحية كاملة الحافة يغطيها شعريات حريرية، وتخرج الأوراق من ساق النبات القصيرة قرب سطح التربة ويخرج من وسطها الشماريخ الزهرية ذات العنق الطويل التي تحمل الأزهار في شكل سنبلي في نهاية الحامل الزهري. ويغطي أوراقها شُعَيْرات حريرية، وتظهر أزهارها مابين شهر فبراير وأبريل وهي بلون بني مخضر.
وتنتشر الرَّبْل في كثير من البلدان العربية كمصر والأردن وفلسطين والجزيرة العربية والعراق وسوريا وكذلك إيران وتركيا وقبرص