(( جزيرة المرتفعات الجوية )) .. سؤال .. لم نسأله من قبل هل تعرف إجابته ..!!

[خالد العتيبي]

بسم الله الرحمن الرحيم



والصلاة والسلام على خير الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحابته أجمعين









جزيرة المرتفعات الجوية .. سؤال .. لم نسأله من قبل .... !!



لماذا تهب الرياح علينا مثلا من الشمال ثم الشمال الشرقي


ثم الشرق ثم الجنوب الشرقي ثم الجنوب ثم الجنوب الغربي ثم الغرب ثم الشمال الغربي .. وهكذا .. !!



لماذا لا تهب من الغرب مباشرة بعدما تهب من الشرق .. !!



لماذا هذا الانحراف والدورة التي تسير تماما كعقارب الساعة حينما تسير !



طبعا :


أقصد فيما مضى : الرياح ( المصاحبة للحالات الجوية المعتبرة )



كحالات منخفضات البحر الأبيض المتوسط الحركية في فصل الشتاء .. ( كمثال معروف )


.


.


لماذا يحدث هذا الشيء ؟؟


.


.


الإجابة :



طبعا بمشيئة الله تعالى يلعب في ذلك موقع الجزيرة العربية من الشمس


دورا كبيرا جدا .


حيث تقع الجزيرة العربية في العروض الصحراوية الجافة .


.


.


وهي كما يقولون تقع في خلية هادلي ( خلية المرتفعات الجوية )


ولا نريد أن نبحث هذا الأمر هنا حتى لا نشتت الفكرة الرئيسية للموضوع لأن الكلام في هذا الأمر متشعب جدا .



( ومن أراد فالأسئلة في هذا الأمر متاحة على هذا الموضوع والحمد لله متى ما توفرت الفرصة بإذن الله )


.


.


.


لاحظ دوران الرياح في الجزيرة العربية





لذلك نرى مثل تلك الرياح تتنقل وتدور على جزيرة العرب كما تدور عقارب الساعة .


تدور الرياح وتتناوب الهبوب :


من الشمال ثم الشرق ثم الجنوب ثم الغرب ثم الشمال مرة أخرى بجميع تفرعات تلك الاتجاهات .


.


.


لذلك إذا رأيت مثل هذه الطريقة فالجزيرة العربية على حالها الأصلي : مرتفعات جوية وكتل مدارية تدور
( حول نفسها ) .


.


.


.


أما إذا رأيت سيادة رياح من جهة معينة لفترة أكثر من أربعة أيام أو خمسة أيام فما فوق



فاعلم أنك على أحد بابين قد فتحا :



باب سيول كما حدث في حالة نوفمبر العام


(2008)


( وفي تلك الحالة سادت الرياح الشرقية )



.


.



أو :



باب جفاف أو برد شديد كما حدث في حالة البرد التأريخية في بدايات العام ( 2008 )


( سادت الرياح الشمالية وحصلت موجة البرد التأريخية )
وأيضا ( وفي صيف العام 2008 سادت الرياح الشمالية الغربية فترة من الزمن على جنوب غرب المملكة وساد الجفاف هناك )


.


.


.


.


والله تعالى وحده أعلم