إيضاح حول موضوعي / عندما لا أرد على زيد وعبيد وأرد على المدير التنفيذي .. إلخ

[الوااا(بالله)اااثق]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

أحبتي في الله

أحبتي الذين أعتبرهم أخوانا وأخوات لي ولم تلدهم أمي

أحبتي الذين أكره أن يصيبهم مني ولو بمقدار ذره من سوء في القول أو العمل

أحبتي الذين أسأل الله أن يجمعني بهم في الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين كما جمعني بهم في هذه الدنيا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية معطرة بأفخر أنواع أنواع العطور

أتمنى سماع هذا النشيد أثناء القراْة

https://www.youtube.com/watch?v=VFEnmiPWBMM

أحبتي إليكم جميعا

هذا الإيضــــاح

نظرا للفته كريمة وتنبيه كريم من أحد إخواني الأحبة في شبكة البراري أحتفظ بإسمه لنفسي حول موضوعي والذي عنوانه


عندما لا يرد الواثق بالله على زيد وعبيد ...... ويرد على المدير التنفيذي .... إلخ

حيث ذكر أن الموضوع ربما يفسر من البعض بتفسيرات قد يكون في مجمل بعضا منها تقديم إسائة الظن

فأقول سبحانك اللهم هذا بهتان عظيم

فوالله وتالله وبالله

لم أوجه ما جاء في الموضوع إلى أحد بعينه والله يشهد

وهذا هو منهاج ديننا

فالدين النصيحة

ومنها ما ذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم في النصيحة ومنها

النصح لعامة المسلمين

أحبتي

عندما قلت في العنوان

ويرد على المدير التنفيذي

فإنني إستخدمت هنا أسلوب التشويق للموضوع لا أقل ولا أكثر

ولم أقصد بأن الأمر متعلق بالمدير التنفيذي أو أي طرف آخر وسواء مني أو من أي شخص آخر

ولكن كما قلت والله يشهد بأنه للتشويق لا أقل ولا أكثر

وقد كانت الفكرة في البداية والله العظيم أن أجعل والدتي جزء عند صياغة العنوان ولكن عدلته في آخر لحظه على ما يبدوا لأمر أراده الله وقدره وهذا الموضوع من آثاره فأستغفر الله إن كنت سبب في أن البعض قد يكون أساء الظن وإن شاء الله أن ظن أخي الناصح ليس في محله وهذا ظني بكم

الأمر الآخر وأعني أن الموضوع برمته ليس بدعا من الواثق بالله والكل يشهد بذلك ويقر به وهو عن واقع أناس أشاهدهم وأسمعهم وأجالسهم سواء كانو زملاء عمل أو أصدقاء أو من بعض الأقارب أو ممن أخالطهم في حياتي اليومية

وهي أفعال وأعمال وتصرفات واقعة وخاطئة ويلحق مرتكبها ما يلحقه من الذنب ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

أخيرا ... إذا كان الأمر كذلك وكل كتابة من أو من غيري قد تفسر ويظن بها الظنون

فمعنى ذلك أن لا نتناصح إطلاقا ونترك الحبل على الغارب فقد يساء الظن حتى لو قلت مثلا لفلان من الناس ... هيا بنا إلى الصلاة فقد يقول هو مسيء للظن ... وهل أنا ممن لا يصلي ... إلخ

كما وأنه قد يكون من بيننا بشبكة البراري المسبل لإزاره أو المدخن أو ... أو ... أو

فمعنى ذلك أنني إذا تكلمت عن الإسبال فأنا أعنيك أنت العضو الفلاني

سبحان الله

وما الذي أدراني أنك مسبل ... مدخن ... قاطع رحم ... متهور ....... إلخ

يا إخواني إن كان الأمر كما ظن أخي هذا حفظه الله

فدعوني أقول لنفسي ولكم

على الدنيا السلام


أحبتي

والله إنني أحبكم جميعا فيه

فأرجوا أن لا يكون منكم من هو عاتب علي أو ظن في نفسه أنني أعنيه وأعوذ بالله من ذلك

ولا أدري لماذا دوما مواضيعي يظن بها من البعض الظنون

************

ختاما

لنعلم بأن

الظن أكذب الحديث

كما أخبرنا الحبيب نبينا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك


بقلم
أخوكم المحب
الواثق بالله