الاحتفاظ بأغراض من فارقوا الحياة
هل هو تعذيب مستمر للذات
الذكريات قد لا تكون أحداثاً معنوية فقط، ربما تكون مادية ملموسة أيضاً، هذا ما يدركه أولئك الذين يحتفظون داخل منازلهم وربما صناديقهم المقفلة بأشياء يعتبرونها غاية في الخصوصية، تجمع تلك الأشياء أدوات وأوراق أشخاص بعيدون أو ربما فارقوا الحياة، والسؤال الذي يفرض نفسه: هل بسبب العاطفة وحدها يشعر بعض الناس بالقرب من أولئك الغائبين الذين نعشق كل ما يخصهم، وبالتالي تطمئن النفس لبقائهم؟، أم أن الموضوع له أبعاد نفسية أخرى؟