اعترف بكل حرف يصف متاعب الحياة آلامها وكل شدائد ها انني لازلت الهو في خيالاتي معتقدا بل جازما ان قلبي ومهما تعالت أصوات التغيير فيه لن يقبل القسمة أبدا يظل أحادي التفكير في كل احاسيسه ومشاعره صحيح ان اللقاء والالتقاء يصهر ذاتي المتعبه عناء سنواتي بكل ما فيها الندرة والعوز والفقر تلك هي حياتي كنت احاول ان استفيق من الحاضر الذي اعيشه مهما بلغ بي التعب والمشقة فطموحي يعانق السحاب هل رايتي ضوء البرق حينما يحول الليل الحالك الى نهار هذا المشهد هو رؤية تنبع من ذاتي لتحقيق بعض أحلامي وان كانت العراقيل قد نصبت أمامي بأحترافيه هائلة الأهم انني عبرت كل الحواجز لاقف صامدا على قدماي فوق الشط المقابل أسميته الحاضر وان يكن مليئا بالعقبات الا ان سعادتي تعلو فوق هامات مجالات او حدود التفكير مرت السنوات وتوالت وكونت هذا النسيج انا وانتي وهم السعي الحثيث سيتواصل بلا شك بالرغم من الحلم الانفرادي تحولت باعجوبة هذا الزمان الى حلم جماعي بعض معانيه صعبت المنال والبعض الاخر يتفق الجميع على ضرورة تحقيقه عزيزتي هنا موطن الخلل فالحلم تفرع الى مجموعة او بالاصح شجرة الحلم وهذا الامر يستدعي مني وقفات عدة كيف ابلور هذه الشجرة وأعيد صياغتها بل تهذيبها وليس هذا الامر شديد الصعوبة فقط يحتاج تروي ومساحات واسعة للتفكير أيضاً اجواء يسيطر عليها بعض الانعزاليه او قولي الانغلاق على النفس أعيد رسم المسارات بكل دقة ليكون كل مسار طوق النجاة لي ولكي ول هم الان هل عرفتي سر وحدتي انها شحذ لهمتي أتجنب مواطن الخلل فالقلب حاضر يستمع لترانيم الجميع لكن يغفوا احيانا عله يستفيق وقد تحقق الحلم