اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مزن سدير
كنت ابحث في حاسوبي اقلب مستنداتي
فوقعت عيني على خاطرة كنت قد كتبتها
منذ فترة ليست بالقصيرة لااعرف المناسبة التي استدعتني لكتابتها لكنها بكل تأكيد
لها مناسبتها وهي ليست الا تعبيرا عن
شعور المني
الخاطرة بعنوان الم وامل وهو بالمناسبة عنوان مدونتي
الم وامل
بين الالم والامل تعيش الحلم
تحلم بالحب وتنشد الحرية
تبحث عن السعادة كإبرة
في كومة القش الذهبية
تصارع الحياة بأسلحتها المخفية
تصول وتجول بقوة وندية
في لحظات تتسرب اليها حالات
من الحزن والخوف فتشعرها بالاسية
لكن سرعان مانتقلب الى عزيمة قوية
بكسر حواجز صنعها البشر للقضاء
على كل انثى تنشد الحياة الهنية
فتعقد العزم على الاصرار مهما
يكن من تحديات وعوائق ابدية
هي كالغزال لديها من الجمال
مايأسر النفس ويسحر العين والخيال
تمتلك كتلة من المشاعر المرهفة الرقيقة
التي بسرعة تنقلب كالنمر بكل وحشية
عندما تستشعر الخوف من تلك البشرية
لكنها تعود لتلعق صغارها بكل حنية
تغدق عليهم روح الامومة المثالية
هي انسانة اوجعتها الدنيا وتلقت
منها صفعتها المدوية القوية
فطبطبت على خدها والآه تعتصر
القلب وتميت المشاعر الانثوية
التي ابت ان تكون صيدا سهلا
لحلات اليأس والخوف والكآبة النفسية
كانت ولازالت كالنحلة الطنانة
من وردة لوردة تطير وتعمل بجدية
تجمع رحيق العسل رغم الالم
لتصنع منه طعاما وشفاء للبرية
يتلذذ به الشارب والسائغ بهنية
لله رفعت اكفها في جوف الليل
تطلبة المعونة والمساعدة الخفية
فمن لها سواه من البشر يعطي
بدون منة او احساس بالمهانة والاذية
فهو المعين فوق الجميع سبحانة
وتعالى قال اصبروا فللصبر نهايتة
السعيدة الجميلة المفرحة والمرضية
بقلمي / مزن سدير
|
جميل ما خطه قلمك
سلم الفكر والبنان
مزن سدير .. حركة دؤوبه ونشاط منقطع النظير .. مزن الواحة ..
تحيتي