عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2006-05-27, 11:03 AM
nahham nahham غير متواجد حالياً

مؤسس البراري
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
الدولة: الرياض
المشاركات: 14,564
جنس العضو: ذكر
nahham is on a distinguished road
افتراضي رحلات nahham الخاصه ( 7 ) .... مسجد جواثا

..

.

تزخر منطقة الاحساء او مايعرف قديما باسم هجر تزخر بمجموعة كبيرة ومميزة من الاثار القديمة التي يتوقف عندها اي باحث

اليوم نقوم برحلة الى اهم اثر في الاحساء . ،أخذكم في رحلة الى :

مسجد جواثا


جانب من المسجد

هو ثاني مسجد أقيمت فيه صلاة الجمعة في الإسلام بعد مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ حين اسلم بنو عبد قيس هموا ببناء هذا المسجد الذي لاتزال آثاره باقية حتى الآن واهتمت إدارة المنتزه الوطني بالأحساء باعتبارها الجهة المسؤولة عن المنطقة المحيطة بها برعاية وتحسين تلك المنطقة وتحويلها الى مقر سياحي يقصده العديد من الزوار, وتقوم إدارة الآثار التابعة لوزارة التربية والتعليم بالتنقيب حول المسجد وترميم بقاياه ويبعد المسجد عن الهفوف حوالي 17 كلم


المسجد من زاوية اخرى

وبيّنت أعمال التنقيب السابقة للمسجد التي كانت تهدف إلى تقوية أساسات المسجد السابق رؤوسا لأروقة تم تتبّعها إلى الأسفل فعثر على المسجد الحالي والذي يعدّ أقدم من الأول ويتكون من الرواق الغربي الأول والرواق الأوسط والرواق الشرقي، علما أن مادة البناء لكافة أجزاء المسجد من الطوب اللبني و أن بناء المسجد قد مر بستة مراحل بنائية.


المسجد من زاوية اخرى

أدرج برنامج الأمير سلطان بن عبدالعزيز للعناية في المساجد الأثرية، مسجد جواثا الأثري في محافظة الأحساء ضمن فعالياته. وهو برنامج تتبناه وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ضمن سلسلة الاهتمام بالمساجد ذات التاريخ العريق


المسجد من زاوية اخرى

كما يعتقد ان الأراضي القريبة منه تضم رفاة من استشهد من المسلمين في حروب الردة، ومنهم الصحابة عبدالله بن سهيل بن عمرو وعبدالله بن عبدالله بن أبي، كما تشير إلى ذلك مصادر تاريخية تذكر ان مجموعة من المسلمين تحصنوا داخل أسوار المسجد حين حاصرهم المرتدون في عام 14 هجرية (635م).


قريبا من المسجد القديم

ويواجه زوار المسجد أو المتنزه صعوبة في الوصول إليه، إذ لا توجد لوحات إرشادية أو علامات تشير إلى الموقع، إلا لوحة تكاد تكون تالفة وضعت على استحياء في الشارع الرئيسي الموصل إلى المتنزه، كما ان الشارع نفسه يعاني من التشقق، وتداهمه كثبان رملية ويخلو من الزراعة، على رغم انه - أي الموقع - غير بعيد من التلال التراكمية التي تقع ضمن نطاق مشروع حجز الرمال (متنزه الأحساء الوطني). ويعتقد ان الموقع يحوي مجموعات من التلال الأثرية التي تغطيها الرمال.


الطريق المؤدي الى موقع المسجد

أما متنزه جواثا فمليء بالمسطحات الخضراء والأشجار الفارعة، والأماكن التي أعدت للاستراحة والمحاطة بالشتلات، بيد ان مبنى المسجد شهد خلال السنوات الماضية تساقط سقفه وأجزاء كبيرة من جدرانه.


منظر جميل لمدخل المسجد

وتشير المنخفضات في الموقع إلى دلائل استيطان بشري قديم، ومبان مندثرة، ربما تكون بقايا من جواثا الأمس أو جزءاً منها، إذ يعتقد ان في المدينة حصناً ومنبراً.

الى اللقاء مع رحلة اخرى

.

..