لم يتم ترقيم الهوجاسه رقم 9 .. لأن للهوجاسة بقية ...
عيد الأم
لا لا لا .. نحن المسلمين الصادقين الذين نتبع هدى نبينا عليه أفضل الصلاة والسلام .. نمسي ونصبح ونقبل أيادي والدينا ولا ننقطع عنهم ونتذكرهم في كل لحظة ، ومن تجبره ظروفه وتبعده عنهم .. فإنهم لا يغيبون عن مخيلته طوال الوقت . ولا ينقطع عنهم ولو بأضعف الإيمان إتصالا .
وما عيد الأم إلا تقليدا أعمى للغرب .. لماذا لا نقلد الغرب في تطورهم ونهضتهم وتقدمهم المصنعي والتجاري . أما تقليدهم بالترابط .. فلا ينبغي ذلك ، سبق وأن مكثت في أمريكا فترة ليست بالقصيرة معظمها كانت في وسط الأحياء السكنية وتعرفت على الكثير من الجيران ، ورأيت الترابط الاجتماعي السيء،
يكفي أنك تجد في لوحات الدعاية في المحلات التجاريه الكثير من الإعلانات من الأباء والأمهات ، يعلنون البحث عن مراهقه عمرها أقل من 18 خرجت من المنزل قبل أكثر من شهر وشهرين ولم تعد إلى المنزل . وسمعت منهم الاستياء من أبناؤهم الذين لم يتذكرونهم حتى في عيد الأم ..
إكمالاً لهوجاستي رقم 9
جاء في بالي فكره ( قصيدتي : إطنخ هوى نفسك مكونه من 25 بيت ، لماذا لم أختار كل بيت من أبياتها مطلعا لقصيده جديده . ستكون 25 قصيده بدلاً من 25 بيتا)
وبما أن العالم المتحضر هذه الأيام تذكر أمه بعد عام كامل .. فإني قررت إختيار بيتا من قصيدة إطنخ هوى نفسك ، والذي يخص الوالدين ( أبوك وامك رايهم لا تعداه) وجعله مطلعا لقصيده جديده ، على أمل أن يتم مراجعته وإعطاءه الضوء الأخضر من بقية الشعراء سوف أبدأ بالقصيدة على النحو التالي :
أبوك وامك رايهم لا تعداه
إخفظ جناح الذل قدرٍ وشيمه
الوالده عرفت وش الموت معناه
أوحامها والحمل وهن وعزيمه
على أمل إنه يجي يوم تدرااااه
وانك تنسيها الطلوق الأليمه
لو كنت ما تسوى تشوفك مراياه
في عينها صورتك مرره عظيمه
تحملت عظك ولا قالت الأااه
جرّبت تسنينك بقضع الحليمه
وصارت تحقق كل شي تمناه
وش تطلبه تلقاه من دون قيمه
من علمك للحرف وشلون تقرااه
حتى كبرت وصرت أكبر صتيمه
أمه طوال الليل تسهر تحراه
ياالله دخيلك عن حياة الحريمه
إدخل على الله والدك لا تحداه
حتى ولو عينك تشوف الظليمه
فل الحجاج وحاول إنك تهدّاه
واليا هدى تبشر بكل الغنيمه
لا تصير مثل الغرب ضايع بمداه
بعد السنه يرسل رساله حميمه
الغرب قدوة مصنعه كيف سواه
يعيش عمره ما يقابل رحيمه
من عق شيبانه يجي يوم يلقاه
ماهوعقوق إلا طراق وشتيمه
تحيتي
بإنتظار تعليقكم على القصيده