عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2010-07-15, 10:00 AM
الصورة الرمزية ام العنود
ام العنود ام العنود غير متواجد حالياً
عضــو متميــز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 1,969
جنس العضو: أنثى
ام العنود is on a distinguished road
افتراضي لِنْجعَلهـ l[ صيف منعش بـ أعمآلنا .. عامراً بذكر الله سبحانه..}





. . : الجو حآآآآآآآآر مرهـ ,
. . :يالهي ماهذهـ الشمس الحآرقهـ
. . : الجو سيء جداً !الجو لايحتمل ابداً ابداً..}

ووغيرها من الكلمات والعبارات الي نسمعها كل يوم !
نقولها بضيق ونرميها , ونتانسى ان
" رب كلمه لا يلقي لها الانسان بالاً يهوي بها في النار سبعين خريفا " .

نعلم بـ ان الجو حار وبشدّة , لكن أين الصبر !
حتى لو لم تصبر أقل شي أمسك لسانكـ ,
لأن هو سُبحانه عزوجل يقلب لنا الجو بين صيف وشتاء
, فـ لايجوز ابداً اننا نتسخط على شي بيد الله عزوجل وكأنه بأيدي البشر !

لماذا لانجعل حرارة الجو " تفكر وتأمل " لنا !
نفكر كيف هي هذه الحراره الشديدة بالدنيا وهي جزء بسيط من حرارة جهنّم ,
والشمس بعيدهـ عنا ووصلتنا حرارتها بهذه الشدهـ
كيف لو اننا في الموقف كيف والشمس تدنو من رؤوسنا !

كان عمر رضي الله عنه يقول : أكثروا ذكر النار ، فإن حرها شديد ..
وإن قعرها بعيد .. وإن مقامعها من حديد .
فكروا ليش وصّانا بـ ذكر النار ؟!
مادام اننا مانتحمل هالحر في الدنيا ليش مانبدأ نتقرب لـ ربي بأعمال
تبعدنا عن حرارتها في الآخرة .

طيب..
كيف نتقّي حر الآخرة في حر الدُنيا !
من الأعمال البسيطة العظيمة ..

ذكر الله " كلنا نشعر بالحر والله , كلنا نتعب ولانتحمل !
فـ جميل عندما يكون ذكر الله دائماً في ألسنتنا بدل التسخط والشكوى :/ "
" استغفر الله وأتوب إليه , لا حول ولا قوة إلا بالله , اللهم قِنا عذابك
, ياربّ رحمتك , لا إله إلا الله . . . "


الصيــــام نضع هذا الحديث امام اعيننآ
" من صام يوما في سبيل الله ، بعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا "
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2840
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

أي يوم صوموهـ لـ وجه الله ,
يوم واحد فقط لاغير
نبعد عن النار سبعين خريفاً , فما بالكم بيومين ؟ ستة أيام ؟ عشرة أيام ؟!

يقول أبو الدرداء رضي الله عنه :
( لقد رأيتنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره في اليوم الحار الشديد الحر وإن الرجل ليضع يده على رأسه من شدة الحر ،
وما في القوم أحد صائم إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعبد الله بن رواحة )

يالله . . في السفر والحر كانوا . . صيام !
ونحن في غُرف مكيفة , سيارات مُكيفة , أماكن مظللة
ومع ذلك :"( .... !

صلاة الليل في الحر والبرد في الفرج والكرب . .
كلنا عارفين فضلها . .
يقول أبو الدرداء رضي الله عنه :
( صوموا يوما شديدا حره لحر يوم النشور , وصلوا ركعتين في ظلمة الليل لظلمة القبور )


" إن الصدقة لتطفيء عن أهلها حر القبور ، وإنما يستظل المؤمن يوم القيامة في ظل صدقته "
الراوي: عقبة بن عامر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 873
خلاصة حكم المحدث: حسن

. .

وأخيراً
اللهم اجعلنا ممن يستظلون في ظلك يوم لاظل إلا ظلك ~


كل يوم انظر إلى الشمس الخفيفة مهما اشتعلت في الدنيا هي
أعظم تذكرة لشمس غير الشمس هي شمس الآخرة

دمتم بسعآدهـ وخير م\ن..}

التوقيع: