عسل النحل والتهاب الكبد :
حسب مشاهداتنا لكثير من مرضى التهاب الكبد الوبائي ، الذين استخدموا العسل فقد رأينا نتائج ممتازة ومشجعة ، فالعسل يحد من نشاط الفيروس ويحاصره ، وينظم إنزيمات ووظائف الكبد ، وقد لا حظ فائدة العسل على مرضى الكبد كثير من الأطباء المعاصرين الذين كتبوا عن العسل وفوائده العلاجية ، وقد ذكر بعض الأطباء أن للعسل تأثير قوي في مرضى الكبد وذكروا أن سكر العنب الموجود في العسل يزيد من مخزون الكبد من السكر الحيواني (جليكوجين) ، بالإضافة إلى أن العسل لا يجهد الكبد بل هو مفيد لأنسجة الكبد ، ولذلك ننصح مرضى الكبد بتناول العسل الذي لا يتعارض مع أي علاج في الطب الحديث.
عسل النحل والمعدة والأمعاء :
من المعروف عن العسل أنه غذاء كامل القلوية ، ولذلك فانه يفيد في حالات حموضة المعدة ، وقرحة المعدة والاثنى عشر ، والعسل كما تقول الحكمة القديمة (أحسن صديق للمعدة ) ، ومما يدل على فائدة العسل على نظافة وطهارة المعدة حديث الرجل الذي أتى النبي صلى الله عليه وسلم وقال له (إن أخي عرب بطنه ) أي فسد هضمه واعتلت معدته ، فأوصاه النبي الكريم بتناول العسل فتناول الرجل العسل عدة مرات حتى شفي من سؤ لهضم واعتلال المعدة ، فالعسل مطهر ومعقم للمعدة ويحتوي على معظم العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم ، وينصح دائما باستخدام العسل على الريق وعند خلو المعدة أثناء اليوم .
يتبع >>>>>>>>>>>>