[المهند]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحباً بكم في الجزء الثاني من رحلتي إلى جنوب غرب السعودية 30/4/1430هـ

وحيث أن الجزء الأول كان عن وصولنا إلى وادي لجب والصعود إلى جبال الحشر ...

نستكمل الجزء الثاني وفيه ( العيون الحارة , جبال فيفا )
أترككم مع التقرير المصور ...

** لقطة تعبر عن نفسها لصعوبة الوضع في جبال الحشر ...محطة بنزين !!



** في الطريق إلى العين الحارة الأولى ... والتي تذهب إليها بعد التفتيش الشمالي لجبل فيفا !!



** أشجار معمرة ... وكبيرة ...



** مناظر جميلة تقابلك في الطريق الفرعي المسفلت ... والذي يأتي امتداده بما يقارب خمسة كيلو !!




** بعد السير مع الطريق المسفلت ستجد البيوت المتعلقة في أعالي الجبال ... وهي ما سيمر عليها من أراد الذهاب إلى العين الحارة ...



** وبعد خمسة كيلو مترات فقط من الخروج من الطريق المسفلت الفرعي والخوض في الطريق الجبلي ستجد هذه المدرسة ... وهي نهاية الصعود !!!



** ثم بقي عليك خمسة كيلو مترات فقط للنزول بعد الصعود إلى هذا الوادي!!!



** الطريق إلى الوادي متعرج وصعب للغاية ويحتاج لسيارات الدفع الرباعي ..



** إطلالة جميلة على الجبال الشامخة والأودية السحيقة !!!




** معليش أتعبناك معانا ... بين حطه بالخفيف .. حطه بالثقيل ... ماقصرت والله !!



** طبعاً عند سؤال من يقابلك من أهل الجبل عن مدى بُعد العين سيجاوبك بسرعة " قررريب " وبالفعل هي قررريب فقط عشرة كيلو .. طريق جبلي ولكن لن تنهيه إلا في غضون ساعة كاملة !!



** الحمدلله على السلامة هذي هي العين وتأتي بعد الوادي وبعد تجاوز تفتيش للمجاهدين وأخذ كرت دخول لها !!
-- بالمناسبة هناك طريق مسفلت كما ذكره لنا أحد الذين قابلونا في الجبل حيث سألناه عن العين فقال : أحمدوا ربكم أنا كنت ضايع لأني جيت مع الإسفلت " وكل من سألناه .. قال الأفضل لكم الطريق الجبلي .. ولاأعلم مالسبب !!!



** " عين ضمد بني مالك " يوم السبت مخصص للصيانة يعني انتبهوا لاتوافق الروحة لها في هذا اليوم ...



** بسم الله ... تجهيز متكامل لقسمين للرجال وللنساء ...



** العين الحارة ...



** كل مااقتربت لأول المسبح تزداد حرارة الماء أكثر وأكثر بسبب مجيئها مباشرة من العين ...



** العين ... زودت بلافتات جميلة .. تفيد بأن الشفاء من عند الله ولاينبغي التوكل أو طلب الشفاء من غير الله... كذلك لافتة تنوه بوجوب ستر العورة ... وأخرى بعدم صلاحيتها للشرب ...




** يبلغ طول المسبح تقريباً 4*20 متر ...



** دورات المياه .. لمن لايريد السباحة ... الماء يأتي مباشر من نبع العين .. مما يصعب الاستحمام تحت الصنبور مباشرة من شدة الحرارة ....



** موقع مجهز لأداء الصلاة والراحة ...



** ومن هنا تنبع العين الحارة ... سبحان الله ...



** زودت العين بشبك للحماية من الوقوع فيها ... ولضمان وصوله إلى المسبح نظيفاً ...



** ثم ننتقل معاً إلى عين العارضة ... وطريقها مسفلت إلى أن يصل القرية ومن ثم ردمية ممتازة لسبعة كيلو تقريباً يتخللها هذه المناظر ...



** أشجار مظلله ... تستطيع أن تستريح تحت ظلالها الوارف......



** عجيب أمر هذه الشجرة ... كيف قُصت ؟



** وصلنا إلى العين وهي قريبة لسد جازان ...



** ينابيع العين كثيرة ... ولكن بعضها بدأ يجف ... والآخر لازال ينبع ...



** معظم الينابيع ... قد وضع فيها هذا البلك ... ولا أدري مالسبب ؟؟



** لن يستطيع الشخص إدخال قدمة إلا بسرعة ثم يخرجها ... من شدة حرارتها البالغة 54 درجة مئوية... والعجيب في أمر هذه العيون أنها لاتبقي أي أثر للحروق أو لتزلط الجسم ... كما سيأتي ..



** العين مجهزة بمواقع للاستحمام ... للفرد عشرين ريالاً لربع ساعة .. أما للعوائل فخمسين ريالاً للربع ساعة .. ويبدأ العمل بالمركز كالدوام الحكومي الرسمي ...



** التقينا بالدكتور: زكريا محمد صلاح الدين ..مدير العيون الحارة بالعارضة .. والذي شرح لنا شرحاً وافياً عن فوائد هذه العيون ...



** لقطة تذكارية مع الدكتور ... والذي أعطاني رقم جواله .. للإجابة على أي استفسار أو ملاحظة .. ومن أراده فليرسل على الخاص ..



** ملخص لما ذكره الدكتور من فوائد وعلاجات ومعلومات عن هذه العين !!!




** ثم ننتقل سوياً إلى العين الحارة الثالثة ... والتي تقع قريباً من الخوبة ...




** وكما يبدو قربها القريب من الاسفلت ... وما يميزها البخار الصاعد من حرارة الماء ...



** العجيب في هذه العين أنها لم ترى أي اهتمام ... فالماء يضيع في الأرض ... وقد رأينا من بعيد إحدى الأسر التي تأخذ الماء من الأرض لتسكبه على مريضهم بجوار السيارة ... شفاه الله ...



** انتهينا من العيون ... لننتقل سوياً إلى جبل فيفا ...

وقبل الانتقال للجبل .. هذه صورتين حيتين لدخول المخالفين والمجهولي الهوية .. من وسط الشعبان ..




** ومع أعالي الجبال ..