الأبناء "خمسة"
الأبناء "خمسة"
________________________
١- أحدهم: لا يفعل ما يأمره به والداه،
فهذا ( عاقّ ) .
٢- والآخر: يفعل ما يؤمر به وهو كاره ،
فهذا ( لا يؤجر ) .
٣- والثالث: يفعل ما يؤمر به ، ويتبعه
بالمنّ والأذى والتأفّف ورفع الصوت
فهذا ( يؤزر ) .
٤- والرابع: يفعل ما يؤمر به ، بطيبة
نفس ، فهذا ( مأجور ) ، وهم قليل .
٥- والخامس: يفعل ما يريده والداه
قبل أن يأمروا به ، فهذا هو ؛
( البارُّ الموفق ) ، وهم نادرون.
فالصنفان الأخيران ؛
لا تسأل عن بركة أعمارهم ، وسعة
أرزاقهم ، وانشراح صدورهم ،
وتيسير أمورهم ، و "ذلك فضل الله
يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل
العظيم" .
اللهم اجعلنا من البارين بوالدينا ،
الموفقين المأجورين ، ولا تجعلنا من
العاقين المأزورين ، برحمتك يا
ارحم الراحمين ، آمين .
____________________
السؤال الصعب لكل شخص
أي الأبناء أنت !!
( قبل أن تقبِّل رأس أمك )
اسأل نفسك ؛ ما هو البر ؟!
البر :
ليس مجرد قبلة تطبعها على رأس
أمك ، أو أبيك ، أو على أيديهما ،
أو حتى على قدميهما ، فتظن أنك
بلغت غاية رضاهما !
البر هو :
أن تستشف مافي قلب والديك ،
ثم تنفذه دون أن تنتظر منهما أمرا،
البر هو:
أن تعلم مايسعدهما ، فتسارع إلى
فعله ، وتدرك مايؤلمهما ، فتجتهد أن
لايرونه منك أبداً!
البر :
قد يكون في أمر تشعر - ووالدتك
تحدثك - أنها تشتهيه ، فتحضره
للتو ، ولو كان كوباً من الشاي !
البر ؛
أن تحرص على راحة والديك ، ولو
كان على حساب سعادتك ، فإذا كان
سهرك في الخارج يؤرقهما ، فنومك
مبكراً من البر بهما ، حتى لو فرطت
في سهرة شبابية ، قد تشرح صدرك !
البر هو : أن تفرط بحفلة دعيت
لها ، إن شعرت - ولو لثواني - أن
هذه السهرة لاتروق لأمك ، وتشغل
بالها وتؤرقها!
البر هو :
أن تخطط لعمرة أو زيارة للحرم ، لا
تدري عنها أمك الا وهي في الفندق
الأنيق ، الذي تستحقه !
البر هو :
أن ترفه عن أمك في هذا السن الذي
لم يعد فيه - بالنسبة لها - الكثير مما
يجلب السعادة والفرح !
البر هو :
أن تفيض على أمك من مالك ، ولو
كانت تملك الملايين - دون أن تفكر -
كم عندها ، وكم صرفت ، وهل هي
بحاجة أم لا ، فكل ما أنت فيه ، ما
جاء الا بسهرها ، وتعبها ، وقلقها ،
وجهد الليالي التي أمضتها في
رعايتك !
البر هو :
أن تبحث عن راحتها ، فلا تسمح
لها ببذل جهد لأجلك ، فيكفي ما
بذلته منذ ولادتك ، الى ان بلغت
هذا المبلغ من العمر !
البر هو :
استجلاب ضحكتها ، ولو غدوتَ
في نظر نفسك مهرجاً !
كثيرة هي طرق البر المؤدية
الى الجنة ، فلا تحصروها بقبلة ،
قد يعقبها الكثير من التقصير !
بر الوالدين ؛ ليس مناوبات
وظيفية ، بينك وبين إخوانك ، بل
مزاحمات على أبواب الجنة ، فهذه
حقيقة يغفل عنها البعض !
اللهم لاتحرمنا بر والدينا احياءً
وأمواتاً ، ووفقنا بجعل رضاهما
سبيلنا الى جنات النعيم !
اللهم امييييين