نبدأ بسم الله يعتمد الشعر سواءً الفصيح أو العامي على حروف اللغة العربية بحيث يرتبها الشاعر في كلمات وجمل موزونة لها إيقاع موسيقي ( لحن ) ومعنى يعبر فيه الشاعر عما يشعر به من ( حزن أو فرح أو حنين أو حب وهيام أو فخر أوغيره من الحالات التي يعيشها الإنسان ) مما يجعلها تبقى في ذاكرة المستمع وتؤثر فيه ولو تلاحظون عند نطق الأبيات تنطق الكلمات وأجزاء الكلمات إما ( حرفين ) أو ( ثلاث حروف ) في الغالب وإذا كان ( حرف ) يكون زائد في آخر الشطر ... مثلاً : قول الشاعر : أنا حبيبي بسمته تخجل الظي .... يكسف سنا بدر الدجى من جبينه نطقاً هكذا .... انا حبي / بي بس مته / تخ جلظ ظي .... يك سف سنا / بد رد دجى / من جبي نه لاحظوا أني قسمت كل شطر ثلاثة أقسام لأن هذه الأقسام هي تفعيلات كما يطلق عليها والتي عن طريقها نضبط وزن الشعر بما لا يدع مجالاً للشك فيه . وتفعيلات الشعر الشعبي كما يلي : مفاعيلن ، مستفعلن , فاعلاتن , فعولن , فعل وفي البيت السابق كانت التفعيلات هي : مستفعلن / مستفعلن / فاعلاتن مس تف علن / مس تف علن / فا علا تن أو كما يحب البعض كتابته ... دن دن ددن / دن دن ددن / دن ددن دن أو هكذا .... /ه /ه //ه , /ه /ه //ه , /ه //ه /ه كلها نفس الشي تعبر عن الحرفين وثلاثة أحرف التي تعطي للجمل موسيقى خاصة تسمى ( اللحن ) وهذا البحر يسمى المسحوب وهو كثير الاستخدام . ملاحظة : تفعيلة ( مستفعلن ) أحياناً تأتي هكذا ( ددن ددن ) بدلاً من ( دن دن ددن ) مثل ما جاءت في ( أنا حبيبي ) نطقاً هكذا ( انا حبي ) فجاءت ثلاثة أحرف ثلاثة أحرف وليس حرفين حرفين ثلاثة أحرف .