إهداء إلى الصقار ابوعواد والصقر ساطي
ولكم أحبتي المحبة والتقدير
من فكر ابو سامي على ناصع الطرس
اكتـب عـن الساطي ولا يمكـن اوفيـه
الطير ابو عواد جابه من الفرس
انشهد إن الله من الحسن كاسيه
من منفذ الخفجي وهو يحرسه حرس
هاوي ولـع نـرجي من الله يشافيـه
يسبق طشاش الريش في مسرح الفرس
فنـــان هـــد وعـــــزل تسلم أياديـــه
ما اشكل عليه اللي لبس غالي الخرس
ما همـه إلا الطيــــر هو وين يدعيه
استاذ ساطي بالسما يشرح الـــدرس
ولا فيــه بالمقناص طـيـــرٍ يجاريه
وانا اذكر الله بالسما يفصم الترس
حرٍ يبرد بالهدد كبـــد راعيــــــه
ما فيه عيب إلا على الثالثه شرس
يشبع بمنقاره ولا احدٍ يعشيه
ياعلها تفداه لو يفرسه فرس
ساطي وحتى اسمه هو اللي مسميه
يامحلى والطير صدره كما الورس
على شعاع الشمس تلمع ثناديه
حطوا له المركا وناولني النرس
وخل السوالف كلها حول طاريه
واللي معه غيره يدسه ورى الهرس
والا يجيبه عند ساطي يربيه
له وقفةٍ مثل البطل ليلة العرس
وله هيبة مثل الأسد في تعاليه
من كف ابو عواد تحريكة الظرس
راع الكرم ربك من الخير يعطيه
ملفى الرجال اللي علت غالي الكرس
يشهد لهم عن ماضي الوقت تاليه
غانم الضومري