عويتق ما يبي للعرب كيف
القصة هي لشخص يدعى عويتق
وكان عويتق رجل في منتصف العمر ويمتلك عدد لا بأس به من الغنم ومكرس حياته لخدمة الحلال
ويقوم من النجمة يعني يبكر في المقام كعادة البدو قديما يشيك مثل ما يقال على الحلال من الصبح ويسقيه
ويرضع الطفال الصغار ويسرح مع الحلال ولا يعود إلا آخر النهار وماشي على هالروتين ماكان يفكر في الزواج
يعني الرجال على قد حاله وفي أحد الأيام صار عند جيران عويتق حرمة مطلقه أكثر من مره يعني (عزبه )
على قولتهم جاه ولد عمه وقال يا عويتق وش رايك تخطب العزبه فلانه طقت في راس عويتق
وقال قدام خطب العزبه ووافقت وسوا الرجال عرس خفافي ودخل عند الحرمه
وأصبح الصبح ولا والله عويتق ما طلع من البيت والغنم
في الحوش والطفال ذبحها الجوع محد رضعها وش السالفة قالوا والله عويتق يقولون نايم
وبعد الضحى يعني
في حدود الساعة التاسعة طلع عويتق يجرجر خطاه
يمشي الهوينا كما يمشي الوجي الوحل على قولة الشاعر
ويروح يشيك على الغنم من غير نفس وولد عمه يراقب المشهد فما كان مه إلا أن قال : هذه الأبيات
كيّف عويتق ما يبي للعرب كيف = عاضه ولي العرش فيما جرا له
ورد على عدٍ محاله مهاييف = ولقا مداهيل العرب فوق جاله
وحمل السلاح اللي بطونه مناصيف = أخير من ممشى البنادم عزاله
وسلامتكم