عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2007-06-02, 02:27 PM
الرسمي الرسمي غير متواجد حالياً
عضو متألــق
 
تاريخ التسجيل: May 2007
الدولة: الرياض
المشاركات: 664
جنس العضو: غير محدد
الرسمي is on a distinguished road
B15 توبة شاب معاكس...(يغازل)...

حدثت هذه القصة في أسواق العويس بالرياض. يقول أحد الصالحين: كنت أمشي في سيارتي بجانب السوق فإذا شاب يعاكس فتاة، يقول فترددت هل أنصحه أم لا؟ ثم عزمت على أن أنصحه، فلما نزلت من السيارة هربت الفتاة والشاب خاف توقعا أني من الهيئة، فسلمت على الشاب وقلت: أنا لست من الهيئة ولا من الشرطة وإنما أخٌ أحببت لك الخير فأحببت أن أنصحك، ثم جلسنا وبدأت أذكره بالله حتى ذرفت عيناه ثم تفرقنا وأخذت تلفونه وأخذ تلفوني وبعد أسبوعين كنت أفتش في جيبي فوجدت رقم الشاب فقلت: أتصل به وكان وقت الصباح فاتصلت به قلت: السلام عليكم فلان هل عرفتني، قال وكيف لا أعرف الصوت الذي سمعت به كلمات الهداية وأبصرت النور وطريق الحق، فضربنا موعد اللقاء بعد العصر، وقدر أن يأتيني ضيوف، فتأخرت على صاحبي حوالي الساعة ثم ترددت هل أذهب له أولا. فقلت أفي بوعدي ولو متأخراً، وعندما طرقت الباب فتح لي والده. فقلت السلام عليكم، قال: وعليكم السلام، قلت: فلان موجود، فأخذ ينظر إلي، قلت فلان موجود وهو ينظر إلي باستغراب قال: ياولدي هذا تراب قبره قد دفناه قبل قليل. قلت ياوالد قد كلمني الصباح، قال صلى الظهر ثم جلس في المسجد يقرأ القرآن وعاد إلى البيت ونام القيلولة فلما أردنا إيقاظه للغداء فإذا روحه قد فاضت إلى الله. يقول الأب: ولقد كان ابني من الذين يجاهرون بالمعصية لكنه قبل أسبوعين تغيرت حاله وأصبح هو الذي يوقظنا لصلاة الفجر بعد أن كان يرفض القيام للصلاة ويجاهرنا بالمعصية في عقر دارنا، ثم من الله عليه بالهداية، ثم قال الرجل: متى عرفت ولدي يابني؟
قلت: منذ أسبوعين. فقال: أنت الذي نصحته؟ قلت: نعم.
قال: دعني أقبل رأساً أنقذ ابني من النار.
اسأل الله أن ينفع بها ويهدي جميع شباب المسلمين ،،،،،،،،،،،،،،:33: