هذه القصيده كتبها الإمام تركي بن عبدالله بن سعود رحمه الله في مشاري بن سعود يستثير همته والإفلات من قبضة الباشا في مصر والرجوع الى دياره ديار التوحيد .
فهذه القصيده تدل على صفاء عقيدته رحمه الله والتي سار عليها جميع حكام هذه البلاد الطاهره حماها الله من كيد المارقين
طار الكرى من موق عينى وفرا ,,, وفزيت من نومى طرا لى طواري
وأبديت من جاش الحشى ماتدرا ,,, وأسهرت من حولى بكثر الهذاري
خط لفانى زاد قلبى بحرا ,,, من شاكى ضيم النيا والعزاري
سر ياقلم واكتب على ماتورا ,,, أزكى سلام لابن عمى مشاري
شيخ على درب الشجاعة مضرا ,,, من لابة يوم الملاقا ضواري
ياما سهرنا حاكم مايطرا ,,, واليوم دنيا ضاع فيها افتكاري
أشكى لمن يبكى له الجود طرا ,,, ضراب هامات العدا مايداري
ياحيف ياخطوا الشجاع المضرا ,,, فى مصر مملوك لحمر العتاري
من الزاد غادله سنام وسرا ,,, من الذل شبعان من العز عاري
وشعاد لو تلبس حرير يجرا ,,, ومتوج تاج الذهب بالدراري
دنياك يابن العم هذى مغرا ,,, ولاخير فى دنيا حلاها مراري
تسقيك حلو ثم تسقيك مرا ,,, ولذاتها بين البرايا عواري
اكفخ بجنحان السعد لاتدرا ,,, فالعمر ما ياقاه كثر المداري
مافى يد المخلوق نفع وضرا ,,, ما قدر البارى على العبد جاري
وسلم وسلم لى على من تورا ,,, وذكر لهم حالي وماكان جاري
إن سايلو عنى فحالى تسرا ,,, قبقب اشراع العز لو كنت داري
يومً كل من عميله تبرا ,,, حطيت الاجرب لى عميل امباري
نعم الصديق إليا سطا ثم جرا ,,, يودع مناعير النشاما حباري
ونزلتها غصب بخير وشرا ,,, وجمعت شمل بالقرايا وقاري
وحصنت نجد عقب ماهى تطرا ,,, مصيونه عن حر لفح المذاري
والشرع فيها قد مشى واستقرا ,,, ويقرأ بنا درس الضحى كل قاري
زال الهوى والغى عنها وفرا ,,, ويقضى بها القاضى بليا مصاري
وجهدت فى طلب العلى لين قرا ,,, وطاب الكرى مع لابسات الخزاري
ومن غاص غبات البحر جاب درا ,,, ويحمد مصابيح السرى كل ساري
وأنا احمد اللى جاب لى ماتحرا ,,, وأذهب غبار الذل عنى وطاري
والعمر مايزداد مثقال ذرا ,,, عمر الفتى والرزق فى كف باري
وصلاة ربى عد ماخط قرا ,,, على النبى ماطاف بالبيت عاري
رحمه الله رحمةً واسعه
