رحْلـَة ُالأيَامـِ السَّبْعَةِ ..رَبـِيْعٌ وغـُدْرَان ..سُهُوْلٌ وَشـُطـْآن..(2- 8 /3/1432 )

[وتشرق]

اليوم الأول . السبت 2/3/1432 :

انطلقت رحلتنا بتوفيق الله ظهيرة السبت 2/3/1432 من عنيزة عبر طريق المدينة المنورة السريع ... إلى النبهانية ثم الهمجة ، وبعدها كان مبيتنا الأول : ليلة الأحد .

الباترول ... تم تحميله بكل لوازم الرحلة

أحد الغدران التي مررنا بها قبل وصولنا للهمجة

هنا توقفنا للمبيت الأول

هذا الشيء الصغير . إن أردتَ معرفة كنهه ؟ فانظر إلى الصورة التالية

أعرفتَ الآن ..... !؟

عشاؤنا الأول .. اللهم لك الحمد

اليوم الثاني الأحد 3/3/1432 :
واصلنا رحلتنا صباحا مع طريق ضرية – عفيف ، وقبل مفرق عفيف سلكنا طريق ( البيب ) إلى مركز ثرب التابع لمحافظة المهد ، وبعد مركز العمق بعدة كيلوات كان مبيتنا لليلة الثانية ( ليلة الإثنين ) حيث انضم إلينا بقية الرفاق .

تضاريس متنوعة ... جبال ورمال ... وأشجار مختلفة الأشكال

هذا النفود في مدخل طريق البيب وفيها وجد بعض الرفاق شجيرات الأرطا

بعض الغدران على ط . ضرية - عفيف

هذا مدخل طريق البيب ... مسحية ( يحبها قلبك ) تمشي 120 ... وأحسن شيء ما فيها لا ساهر ولا رادر ..!!

الغبار ... عليك باللطمة في هذا الطريق

إحدى القرى التي تحتضنها الجبال الشاهقة

سبحان من رساها . وجعلها رواس للأرض

في هذه المدرسة عملت بعض القريبات لعام دراسي

مما يلفت النظر في هذه المدرسة أن نوافذها تطل على الصحراء مباشرة !!

منظر لبويتات القرية المتناثرة

آثار خير ربي لاتزال

إطلالة على جبل

هنا كان قدر الله أن نقف ...

محاولات لملأ الكفر بالهواء ... لعل وعسى

ومحاولات لابتكار رقعة للكفر

تم رقع الكفر

فلما لم تفلح ... لجأنا إلى ظل هذه الشجرة لتغيير ( الإطار ) تذكرت الآن اللغة العربية

الجميع شارك في تغيير ( العجلة ) أي ( الإطار ) المشهور بـ ( الكفر )

وش رأيكم نأخذ لنا شقة ..!؟

من الضروري إصلاح الإطارات قبل مواصلة الرحلة

واكتشفنا أن كلتا السيارتين تحتاج لصيانة بعض عجلاتها ...

آثار المياه على طريق ثرب - المهد

منظر لتأمل جمال خلق الله ...

بحيرات على الطريق

إحدى الأماكن التي مررنا بها ...

وبعد مركز ( العمق ) توقفنا للمبيت ... وفور التوقف بحثنا عما يسد رمقنا ... قبيل الشروع في عمل ما نحتاجه للمبيت

وتم نصب الخيمة في دقائق معدودة ...

والمكرونة بالتونة عشاء ذو نكهة خاصة

اليوم الثالث . الإثنين 4/3/1432 :
توجهنا من مكان مبيتنا إلى محافظة الذهب ( المهد ) ثم إلى السويرقية ذات الربيع الخلاب ، حيث ذبحنا ذبيحتنا ، ومنها إلى طريق الهجرة ، وهناك وتحديدا عند مفرق قرى وادي قديد كان مبيت ليلتنا الثالثة ( ليلة الثلاثاء )

في الليلة الفائتة وصبيحتها كان الهواء شديدا ... فكان مناسبا تناول القهوة داخل الخيمة

وأحضر رفاقنا معهم هذا الخبز المشهور ( خبز التنور ) نسأل الله أن يجزي أم عبدالله خير الجزاء ، وأن يرزقها بر أبنائها وبنياتها ، وأن يطيل في عمرها وعمر والديها على عمل صالح ..قولوا : أمين

شيء من آثار الهواء . والحمد لله على كل حال

ضيف عزيز انضم للرحلة فحيا هلا ... والله يبارك فيك يا أبا عبدالرحمن وفي ولدك ومالك

بعض الزهيرات حولنا قرب مركز العمق

الجبل يزهو بالخضرة

والمكان يجمع الجبل بالرمل

إحدى الأشجار التي نظن أنها ( سمر ) ولحطبها رائحة كالبخور

وهذه ( مبرضة ) فلم نقربها ... إلا للتصوير والاستمتاع

في محافظة الذهب

في الطريق إلى طريق الهجرة

في السويرقية استأذنا من العاملين في مصنع البلك ( الطوب ) فأذنوا لنا بالتزود بالماء ، بل ورحبوا بذلك أيما ترحيب ، وقاموا بتشغيل الدينمو من أجلنا ... فجزاهم الله خيرا ، وردهم إلى أهلهم سالمين غانمين

وتركنا السويرقية وراءنا

وبدأت الأرض تفصح عن جمالها

فلم نستطع مقاومة جمال هذه الأرض وسحرها

وهذه بعض مفاتنها

متع ناظرك يا صاح ... واشكر الله

رغم أن هذا الوادي كبير إلا أننا كنا وحدنا .. فأين ( الكشـَّاتة ) ؟

ما افتقدناه في الشمال وجدناه هنا بحمد الله

البساط أخضر

شاهدوها عن قرب

صور خالية من مكياج ( الفوتوشوب )

ياربي لك الحمد على هذه النعمة

صورة من الأعلى لجانب من الوادي ورياضه

هنا تحلو الجلسات

وللشبة نكهة غير

وهنا وهنا تمضي الأوقات دون أن تشعر بالملل أو السآمة

الحميسة والكبدة الطازجة مطلب لا يمكن التخلي عنه بعد ذبح الذبيحة مباشرة

بسم الله . الحمد لله الذي رزقنا هذا من غير حول منا ولا قوة

قبل مغادرة المكان لا بد من صور للذكرى ... هاهو الربيع والماء ... فماذا بقي ؟؟

غابة من الروعة والجمال

في هذا الممر بين الشجيرات تسير وإلى جانبك الماء

الماء يضفي على المكان سحرا لا يقاوم

زاوية أخرى لجمال لاينتهي

منظر يتكرر في جميع أجزاء هذا الوادي وريضانه المحيطة به

وحانت لحظة الوداع لمكان .. الله وحده يعلم هل نعود إليه أم لا نعود

صورة خاصة لعشاق البراري ومحبي الباترول بنوعيه ( البنزوم والديزل )

طريق الهجرة ... على خير مهاجر أزكى صلاة وأعطر تسليم وعلى صاحبه رضوان الله

أغلب طريق الهجرة اكتسى بحلل الربيع ، وخاصة كلما اقتربت من مكة المكرمة

مشهد آخر

الجبال السوداء تحولت إلى خضراء بفضل الله

هذا المشهد لايكاد يتغير في ط الهجرة

لا تظن أن هذه مزرعة أو ملعب مزروع بل هو اخضرار طبيعي

حتى العراجين وجدناها ...

عشاء ليلتنا هذه في مبيتنا عند مفرق قرى وادي قديد

وقرر الشباب استعراض مهاراتهم في الطبخ ، فكان هذا الشواء لقطع صغيرة من اللحم على بعض الحجيرات ( حنيذ )

جربوه فهو لذيذ مع العافية ... ولا تنسوا ( تتبيله ) بالملح والبهارات

مرقة لمن يحب ( التمرق )

وللطبخ على النار وبالطريقة التقليدية مذاق رائع

وفي مبيتنا هنا تعرضنا لهجوم مباغت من أسراب ( الناموس ) التي نقشت علامات النصر على وجوهنا ، وخاصة ( عمر ) والذي يظن من يشاهده أنه ( عنقز ) والحمد لله على كل حال

يتبع
انتظروا البقة ... بعد لحيظات