وتستمر المعاناة فهي والحياة متلازمتان دوما وأبدا ولاتنفصل بأي حال من الاحوال. فذاك فقير يبحث عن قوت يومه ويسد رمق اطفاله لعل وعسى وآخر يصنف من اغنياء المجتمع وقد تعثر في صفقه تجاريه وبدا عليه التأزم والقلق بدا يساوره من بوادر خساره انها المعاناة ياسادة تتنوع بتنوع البشر طبائعهم وأماكن عيشهم وطبيعة ومستوى معيشتهم ومهما علا شأن أيا منهم فلا راحة ولا قناعة التذمر غالب على الجميع ومن منا يرضى بالواقع الذي يعيشه. الطموح مطلب بلا شك وشأن لابد منه سواء كان الطامح طفلا او شابا او حتى كهلا لكن ان يترتب على مطالب النفس معاناة. هذا مرفوض بجميع الصور والأشكال لابد ان يأخد الانسان حياته برويه وتسلسل بعيدا عن المجازفه والمهالك وان تكون القناعة اهم الابجديات امام عينيه