تصريح وزارة الثقافة والإعلام رقم م ن / 154 / 1432


العودة   شبكة البراري > منتديـات البراري الرئيسيــة > منتدى الحياة البيئة والفطرية والصيد

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #31  
قديم 2009-09-05, 11:06 AM
سوا في الجنه سوا في الجنه غير متواجد حالياً
عـضـو جـديـد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 58

سوا في الجنه is on a distinguished road
افتراضي

السيزال


ألياف من أوراق النبات
تستعمل كلمة السيزال للتعبير عن عدد من نباتات الفصيلة الصبارية التي تستخرج الألياف من أوراقها والموطن الأصلي هو دول الكاريبي ومنها إلى أنحاء العالم وينمو النبات في المناطق الرطبة الحارة.
البنية النباتية :
نبات له جذع غليظ وقصير مع هالة كبيرة من الأوراق السميكة شكل المقطع العرضي للورقة مقعر وهي مكونة من عدة طبقات : البشرة الخارجية ,والقشرة , والأنسجة النباتية. وتتوضع الألياف حول أوعية الورقة على شكل منجلي . يُصنّع فور قطع الأوراق وتجفف وتفصل الألياف والشعيرات من المواد اللاصقة ثم تجفف بعد غسيلها ومعالجتها بشكل جيد بالمواد الكيميائية .طول الليف يتراوح بين 100-125 cim
التركيب الكيميائي :
نظير السللوز ,بكتين ,سللوز ,خشبين . ومواد أخرى قابلة للانحلال"

  #32  
قديم 2009-09-05, 11:07 AM
سوا في الجنه سوا في الجنه غير متواجد حالياً
عـضـو جـديـد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 58

سوا في الجنه is on a distinguished road
افتراضي

الشفلح



الشفلح أو القبار - (Kaper (German)- Caper (English
القبار الاسم العلمي capparis spinosa الأسماء الأخرى :الشفلح , كبر , كبار, لوصف , سلب القطين , لسار , لصاف
الفصيلة : الكباريه (Capparaceae)


شجرة معمرة خضراء رمادية ذات أفرع عديدة خشبية زاحفة متسلقة تشبه الجذور تصل إلى 70 سم. الأوراق خضراء شاحبة بيضاوية ، الأزهار كبيرة بيضاء اللون تميل إلى اللون الوردي وتتميز بوجود عدد كبير من الأسدية البارزة ذات اللون البنفسجي الفاتح . الثمرة : كمثرية يتراوح طولها بين - 2.5 - 5 سم ذات لون أخضر داكن ، وعندما تنضج الثمرة تنشطر كاشفة عن لب أحمر اللون به عدد كبير من البذور.

  #33  
قديم 2009-09-05, 11:08 AM
سوا في الجنه سوا في الجنه غير متواجد حالياً
عـضـو جـديـد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 58

سوا في الجنه is on a distinguished road
افتراضي

الشيلم


الشيلم (بالإنجليزية: Rye) وهو نبات من الفصيلة النجيلية، له أسماء عدة منها الشولم، وجاودار، وجويدار. والشيلم يشبه القمح والشعير. يأتي بعد القمح مباشرة من حيث أهميته الغذائية. وقد عرف في آسيا الصغرى، وأفغانستان، كما عرفه اليونان والرومان، دون أن يتركوا له أي آثار أو كتابات في معابدهم. [1]

  #34  
قديم 2009-09-05, 11:09 AM
سوا في الجنه سوا في الجنه غير متواجد حالياً
عـضـو جـديـد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 58

سوا في الجنه is on a distinguished road
افتراضي

الصفصاف الأبيض


الصفصاف الأبيض و
هو نبات شجري من أنواع الصفصاف .

  #35  
قديم 2009-09-05, 11:09 AM
سوا في الجنه سوا في الجنه غير متواجد حالياً
عـضـو جـديـد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 58

سوا في الجنه is on a distinguished road
افتراضي

الصنوبر الحلبي


الصنوبر الحلبي، بالفرنسية Pin d’Alep , ويسمى الزقوقو بالعامية التونسية. تأتي بذور الصنوبر أو الزقوقو من شجرة تسمى الصنوبر الحلبي ، توجد في شكل غابات طبيعية أو منظمة في مناطق الوسط الغربي من البلاد التونسية وخاصة بولايتي الكاف والقصرين، كما توجد في أماكن أخرى متفرقة من البلاد. أما المساحة الجملية لغابات الصنوبر الحلبي في البلاد التونسية فهي تغطي نحو 200.000 هكتار. يصل الارتفاع الأقصى للشجرة الواحدة إلى 15 مترا. ويستعمل خشب الصنوبر لصناعة الأثاث المنزلي وللتدفئة ويستخرج منه عجين لصناعة أشياء عديدة ومنها الورق. توجد بذوره داخل مخروط وإذا جمعنا مائة كيلو غرام من هذه المخروطات تحصلنا على 3 كيلو غرام من البذور فقط. والمحصول السنوي من هاته البذور يتراوح بين ستة أطنان وثمانية أطنان. إن غابات الصنوبر الحلبي في حالة تدهور مستمر وتفادي هذا النقص يغرس حاليا 1000 هكتار في السنة من هذه الشجرة.(1) شرب مستحلب البراعم أو الأوراق أو شرب عصير البراعم يفيد ضد الربو والسعال الديكي والنقرس والبرد والوهن وضعف الأعصاب والتهاب المجاري التنفسية . أكل الحبوب يقوي الشهوة الجنسية والمني. التضميد بالأوراق أو البراعم المهروسة يعالج الجروح والقروح.(2)

  #36  
قديم 2009-09-05, 11:11 AM
سوا في الجنه سوا في الجنه غير متواجد حالياً
عـضـو جـديـد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 58

سوا في الجنه is on a distinguished road
افتراضي

العرديب


العرديب هي شجرة

العرديب شجرة لها أهميتها في أفريقيا نتيجة انتشارها في معظم القارة لفوائدها المتعددة واستخداماتها الواسعة , موطنها جزيرة مدغشقر وشرق أفريقيا ومنها انتشرت إلى المناطق المدارية والقاحلة كالسنيغال والنيجر و ساحل العاج و فلوريدا

تتبع الشجرة حسب التصنيف النباتي رتبة البقوليات , وهي من الاشجار المستديمة الخضرة لكنها تسقط اوراقها تحت الضروف المحلية , تتميز الشجرة بتاج كثيف مثل الشمسية , الازهار صغيرة حمراء وصفراء والقرون بنية وبداخلها بذور مسودة مضلعة ومحاطة بلب لزج حامض جدا , وكذلك الاوراق المكونة من عدد كبير من الوريقات وهي حمضية المذاق تزهر الشجرة من نوفمبر إلى ديسمبر ومن مايو إلى اغسطس , وبالثمرة حوالي عشرة بذور, وعند الضروف البيئية المناسبة تننج الشجرة في السنة الثامنة من عمرها ويستمر الإنتاج إلى عمر كبير جدا يناهز المائتين وقد ويصل إنتاج الشجرة الواحدة إلى 150 كغم وإنتاجية الهكتار تصل إلى 10 اطنان من الثمار في السنة . الشجرة يلائمها الضروف الجافة ذات الموسم الطويل ومتحملة للرياح فوائد الشجرة


تنتج الهند حوالي 6000 طن سنويا من البذور حيث نستخدم كغذاء وتدخل في الصناعات الغذائية . يستخدم خشب العرديب كمقابض الات وفي اعمال الخراطة وفي صناعة الاثاث وهو مقاوم للافات وله صفات ميكا نيكية .

تتكاثر الشجرة طبيعيا بالبذور والتي تنتشر بفعل الطيور والحيوانات الأخرى وأيضا تتكاثر خضريا من خلال عقل الساق

  #37  
قديم 2009-09-05, 11:11 AM
سوا في الجنه سوا في الجنه غير متواجد حالياً
عـضـو جـديـد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 58

سوا في الجنه is on a distinguished road
افتراضي

العناب


العناب شجر شائك يصل طوله إلى حوالي 8أمتار أوراقه مستطيلة غير حادة التسنن وعناقيد من الأزهار الصفراء المخضرة وثمرته بيضوية بنية إلى محمرة وأحيانا سوداء تشبه الزيتونة لذيذة الطعم ولبها أبيض هش.
يعرف العناب علمياً باسم (zizyphus vulgaris )من الفصيلة السدرية.
الجزء المستعمل من النبات الثمار



الموطن الأصلي للعناب: موطنه الأصلي الصين واليابان ويزرع في الصين منذ أربعة آلاف سنة ويعتبر من فواكه أهل الصين المفضلة وله قيمة غذائية جيدة، ويزرع في جنوب شرق آسيا، وفي نيوزيلندا ويعيش في المناطق الحارة وشبه الحارة.
ماهي المكونات الكيميائية للعناب؟ يحتوي العناب على صابونينات وفلافويندات وسكريات وهلام وفيتامينات أ،ب2، ج ومعادن هامة مثل الكالسيوم والفوسفور والحديد.
ماذا قال الطب القديم عن العناب؟ - استخدم العناب في الطب الصيني منذ 2500سنة على الأقل وقد ورد ذكره في تحفة القصائد وهو مقتطفات من الشعر الصيني في القرن السادس قبل الميلاد. وقد عرفته الشعوب القديمة، وقيل إن الجنود الرومان الذين كانوا في القدس ايام المسيح صنعوا تاجا من شوك العناب وضعوه على رأسه وكانوا يحيطون معسكراتهم به لمنع الناس من الاقتراب منهم اجتنابا لشوكه وقد عرف العرب العناب قبل الإسلام وورد ذكره في الشعر الجاهلي فقيل: كأن قلوب الطير رطبا ويابساً *** لدى وكرها العناب والحشف البالي

تحدث الأطباء العرب القدامى عن العناب وفوائده:
فقال داود الانطاكي "ينفع في خشونة الحلق والصدر والسعال واللهيب والعطش وغلبة الهم وفساد مزاج الكبد والكلى والمثانة واورام المعدة وامراض المعقدة وورقه يستر الذوق اذا مضغ فيعين على الأدوية البشعة ويحبس القئ".
وقال التفليسي "يعقل البطن ويسكن حدة الدم وينفع الصدر، والشربة منه ثلاثون عددا، ويسكن الصداع الحاصل من الدم والصفراوية، وينفع من الصداع والشقيقة، ويقوي البدن، ويصفي اللون جدا، ويسكن غليان دم الاطفال ومن مضاره انه يضعف القوة الجنسية ويصلحه الزبيب".
أما ابن سينا في القانون فقال "جيد للصدر والرئة وزعم قوم انه نافع لوجع الكلية والمثانة" وقال ابن البيطار "نافع من السعال والربو ووجع الكليتين والمثانة ووجع الصدر والمختار منه ما عظم حبه وان اكل قبل الطعام فهو أجود" وقال الشريف: "إذا جفف ورقه وسحق ونخل ونثر على الآكلة نفع من ذلك نفعا عظيما لا يبلغه في ذلك دواء وينفي أن يتقدم بأن يطلى على الأكلة بريشة بعسل خاثر، اذا دق قشر ساق الشجرة وخلط بمثله اسفيداجا وحشي به الجراحات الحنيشة نقاها وشفاها، اذا طبخ ورقه بماء ثم صفي وشرب من طبيخه خمسة أيام بسكر كل يوم نصف رطل فإنه يذهب الحكة عن البدن وهو مجرب، اذا طحن نواه وصنع منه سويق وشرب بماء بارد امسك الطبيعة وعقل البطن، اذا طحن بجملته كان نافعا من قرحة الامعاء.
وماذا قال عنه الطب الحديث؟ وصف العناب بأنه من الفواكه المفيدة جدا لأمراض الحلق ومسكن ومهدئ ومكافح للسعال ونافع للصدر وهو يزيد في الوزن ويحسن قوة العضلات ويزيد الاحتمال وفي الطب الصيني يوصف العناب كمقو للكبد ويعطى لخفض الهيوجية والتململ. أثبت في اليابان ان العناب يزيد مقاومة الجهاز المناعي وفي الصين كسبت الحيوانات المخبرية التي غذيت بمغلي العناب وزنا وأظهرت تحسناً في القدرة على الاحتمال، وفي إحدى الدراسات السريرية أعطي 12مريضا يشكون من علل في الكبد العناب والفستق السوداني والسكر البني ليلياً، وقد تحسنت وظيفة الكبد لديهم في أربعة أسابيع.
وتصنع من ثمار العناب منقوعات للنزلات الصدرية ومطبوخات مرضية مدرة للبول ومسهلة، كما تستحضر منه خلاصة قابضة وعصارته تلطف حموضة الدم وينفع في الربو ووجع المثانة والكليتين.
هل هناك أضرار للعناب؟ - لا يوجد أي أضرار جانبية للعناب حتى للحوامل والأطفال.

  #38  
قديم 2009-09-05, 11:12 AM
سوا في الجنه سوا في الجنه غير متواجد حالياً
عـضـو جـديـد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 58

سوا في الجنه is on a distinguished road
افتراضي

القرم (نبات)


القرم (
بالإنجليزية: Avicennia) نوع من أنواع النباتات الشاطئية Mangrove التي تعيش على الماء المالح وهو من العائلة Avicennaceae يوجد منه عدة أنواع ويكثر على شواطىء جنوب شرق آسيا كما يوجد في منطقة الخليج وتعتني الحكومة الكويتية على تكثيره وذلك بإنباته على الشواطئ البحرية المالحة التي يغمرها الماء في حالة المد وينحسر عنها عند الجزر. تتكون كلمة “Mangrove” من كلمتين: الأولى برتغالية “Mangue” وتعنى شجرة، والثانية إنجليزية Grove”" وتعنى مكان الأشجار، وقد ترجمت إلى اللغة العربية خطأ مقابر الإنسان والأفضل أن تسمى أيكة ساحلية. ومصطلح Mangrove هو مصطلح بيئي يستخدم ليشمل كلاً من الشجيرات والأشجار من ذوات الفلقتين والفلقة الواحدة، والتي توجد في المناطق الاستوائية وتحت الاستوائية الضحلة الواقعة تحت تأثير المد البحري. وقد اقترح بعض العلماء اقتصار كلمة Mangrove”" لتشير إلي النباتات المكونة لغابات هذه النباتات، وكلمة Mangal”" لتشير إلى المجتمع النباتي الذي يسوده إحدى هذه النباتات. وعلى المستوى العالمي يوجد حوالي 80 نوعاً من هذه النباتات (78 من ذوات الفلقتين + 2 من ذوات الفلقة الواحدة) تنتمي إلى 18 فصيلة و23 جنس موزعة حول المناطق الاستوائية وتحت الاستوائية في العالم، يوجد العدد الأكبر منها (65 نوعاً) في منطقة جنوب شرق آسيا، بينما يوجد حوالي 11 نوعاً في العالم الجديد ومنطقة الكاريبي[4] . وفى الوطن العربي يوجد ثلاثة أنواع من نباتات الأيكات الساحلية هي: Avicennia marina و Rhizophora mucronata و Bruguiera gymnorhiza. ويعتبر نبات القرم Avicennia marina (Forssk.) Vierh (كما يسمى في الجزيرة العربية) أو الشورى (كما يسمى في مصر والسودان) هو نبات الأيكات الساحلية الأكثر شيوعاً حيث ينتشر حول ساحل البحر الأحمر الغربي (مصر والسودان) والساحل الشرقي (المملكة العربية السعودية واليمن)، وكذلك على خليج العقبة والخليج العربي. ويبدو أن جيومورفولوجية ومناخ هذه السواحل تشجع نمو جماعات هذا النبات حيث توفر الخلجان الصغيرة التي تنتهي إلى السواحل والمحمية جزئياً بالشعاب المرجانية أو الجزر وسطاً ملائماً لنموه بسبب كسرها لقوة الأمواج والتي عادة ما تدمر وسط النمو وتحمل البادرات بعيداً عن مهدها[5]. ويشير اسم الجنس إلى العالم العربي ابن سينا (Avicenna) صاحب القانون في الطب، أما اسم النوع فهو يشير إلى المناطق البحرية .(Marine)ويعتبر هذا النوع هو أكثر نباتات الأيكات الساحلية انتشاراً في العالم، حيث يمتد من شرق أفريقيا والبحر الأحمر (هو الموقع النموذجي له) إلى الشواطئ الاستوائية وتحت الاستوائية للمحيط الهندي حتى جنوب الصين، ومعظم أستراليا حتى بولينيزيا وفيجى وجزيرة نيوزيلاندا. ويعتقد بوجود سبعة سلالات لهذا النبات، ولكن الفصل الشكلي بينهم غير واضح، حيث أن الفصل في معظم الأحوال مبنى على أساس جغرافي.

ويعتقد أن السلالة A. marina var. marina, = (A. marina var. typica) هي السلالة المنتشرة في البحر الأحمر والخليج العربي[8]. وقد عرف نبات القرم منذ قديم الزمان، فقد كتب العالم الإغريقي ثيوفراستس، والذي عاش في القرن الرابع قبل الميلاد عن بعض الفوائد الطبية لهذا النبات. كذلك أشارت بعض كتب التراث إلى هذا النبات حيث ذكره ابن منظور في لسان العرب بقوله: "والقرم ضرب من الشجر لا أدرى أعربي هو أم دخيل. وقال أبو حنيفة الدينورى: القرم، بالضم، شجر ينبت في جوف ماء البحر، وهو يشبه شجر الدلب في غلظ سوقه وبياض قشره، وورقه مثل ورق اللوز والأراك، وثمره مثل ثمر الصومر، وماء البحر عدو كل شيء من الشجر إلا القرم والكندلى فإنهما ينبتان به. كما أضاف ابن سيده عن هذا النبات في كتابه المخصص: لا شوك له، وهو مرعى للبقر والإبل تخوض الماء إليه حتى تأكل ورقه وأطرافه الرطبة ويحتطب فيستوقد به لطيب ريحه ومنفعته[1]. نبات القرم (الشورى) شجرة قائمة أو شجيرة صغيرة، وغالباً ذات زغب كث دقيقي، ارتفاعها 1-3 متر. الأوراق متقابلة رمحية إلى بيضاوية، غالباً حادة القمة، كاملة الحافة طولها 3-7سم وعرضها 1-3 سم، تستدق عند القاعدة مكونة عنق قصير، جلديه ذات لون أخضر لامع من أعلى، وغالباً ذات لون رمادي باهت من أسفل، عليها العديد من البلورات الملحية. وتوجد الأزهار في نورات هامة محدودة، ذات عنق قصير ولها نقابات، فصوص الكأس 2-4 مم طولاً، ذات قمة مستديرة، وحافة مشرشرة تشرشر دقيق، التويج أصفر اللون يزيد طوله عن الكأس، له 4 فصوص غير متساوية الطول تزيد عن طول الأنبوبة (شكل 1). وترى هذه الشجيرات محاطة عادة بنموات قائمة رأسية عديمة الأوراق تشبه السيقان (Pneumathodia or Pneumatophores) تخرج من الجذور الأرضية بغرض تزويدها بالأكسجين (شكل 2، 3)، وخاصية الإنبات الأمي (Vivipary) في هذا النبات هي تأقلم آخر مع هذه البيئة شديدة الملوحة شحيحة الأكسجين حيث تنبت البذور قبل وقوعها من النبات الأم معطية الجذير أو الجذر الجنيني (شكل 4، 5). وقد فسر ذلك على أنه ميكانيكية لتجنب الملوحة وللتزويد بالأكسجين في هذه الفترة الحرجة من إنبات البذور[5].




دور مستنقعات الأيكات الساحلية في البيئة : تؤدى مستنقعات الأيكات الساحلية دوراً بيئياً هاماً ويتلخص فيما يلي:- 1- تساعد على تكوين التربة عن طريق تجميع الرواسب حول الجذور الدعامية والجذور الهوائية التنفسية في المواقع المحمية 2- تقوم بتنقية ماء الجريان السطحي الأرضي، وكذلك إزالة المادة العضوية الأرضية. 3- تنتح كميات كبيرة من الفتات الذي سوف يشارك بدوره في إنتاجية العديد من الكائنات الشاطئية. 4- تعتبر أوساط للعديد من الأسماك الصغيرة واللافقاريات والعديد من النباتات والحيوانات (العالقة)، وكذلك الطيور الكبيرة، حيث توجد شبكات غذائية تعتمد على الإنتاج العضوي لمستنقعات الأيكات الساحلية. يرعى القرم أحياناً بواسطة قطعان الجمال والماعز التي يربيها السكان المحليين حيث تتغذى على أوراقه حينما تكون النباتات الأخرى غير متاحة خاصة خلال موسم الصيف (شكل 6)، ولكن لا يعتبر نبات رعى جيد بسبب ملوحته العالية. كما يستخدم السكان المحليين الأفرع كوقود عالي القيمة وهذا يفسر التدمير الكبير الذي يحدث لجماعات هذا النبات قرب المستقرات البشرية[2، 5]. ويتكون ما يقرب من ثلث غذاء الجمبرى (الروبيان) في مناطق الأيكات الساحلية من مواد نباتية، وتمثل الأجزاء المستخدمة من النباتات المكونة لهذه الأيكات حوالي 60% منها. وتتغذى الأسماك التي تعيش في الماء الضحل عادة، بقدومها مع موجات المد إلى هذه المناطق على الكائنات البحرية اللافقارية التي تعيش في الأيكات الساحلية. وعادة في مثل هذه النظم البيئية الضحلة يتم إزاحة كميات من المواد العضوية والدبال من هذه النظم إلى مناطق الماء المفتوح مما يساهم في تغذية العديد من الكائنات البحرية بها. وفى كثير من بقاع العالم التي توجد بها غابات الأيكات الساحلية تستخدم أخشابها في إقامة دعامات مناجم الفحم وطرق السكك الحديدية وأسقف المنازل نتيجة لصلابة أخشابها واستقامتها وفى بناء القوارب وإقامة الأسيجة والمنحوتات الخشبية وكوقود خشبي ذي رائحة طيبة. وعلى الرغم من الصفات التشريحية لأخشاب الأيكات الساحلية من حيث قصر الألياف وسمك الجدر الخلوية، والتي تجعلها غير مناسبة للاستخدام بنسب كبيرة في صناعة عجين الورق، فإن صناعة لب الورق أصبحت من أكثر الصناعات استهلاكاً لأخشاب هذه النباتات في اليابان، إضافة إلى ذلك فان هذه النباتات تستعمل في الفلبين لإنتاج ألياف الفيسكوز المستخدمة في صناعة النسيج، كما يستغل كسر الخشب والأفرع الصغيرة والنشارة الناتجة عن استخلاص الدعائم والألواح في صناعة الخشب المضغوط المستخدم في التشييد والتأسيس. وتستغل الأجزاء غير الخشبية مثل القلف والأوراق في إنتاج المستخلصات الكيميائية مثل التانينات والأصماغ والأصباغ.

تعد نباتات الأيكات الساحلية مصدراً لمكونات الهرمونات مثل التربينات والأستيرويدات إلى جانب وجود مركب الكومارين الذي يعد مصدراً يستخدم في تركيبات العقاقير. وقد ذكر العالم الإغريقي ثيوفراستبس عام 305 قبل الميلاد أن مستخلص بادرات نباتات القرم كان يستخدم قديماً كمقوى جنسي عام للرجال، وهذا ما أكده العالم المغربي ابن عباس النباتي عام 1230م الذي أضاف أيضاً أنه يستخلص منه مواد طبية لعلاج أمراض اللثة وأمراض الكبد[1]. وقد أجريت حديثاً تحاليل كيميائية على أجزاء من نبات القرم النامية على سواحل المملكة العربية السعودية وأتضح احتوائها على مواد تعتبر مصدراً لإنتاج الهرمونات المقوية[9]. ومن أهم العوامل التي تعجل بتدهور الحياة البحرية التدمير المباشر للمناطق الساحلية الرطبة التي تتخذها العديد من الكائنات الحية بيئة للتكاثر أو مصدر للطعام، إذ أن تجفيف تلك المناطق بغرض تنفيذ مشروعات البناء على طول السواحل وشق الطرق أدت إلى تدمير العديد من هذه المناطق خاصة القيعان البحرية المكسوة بالعشب والتركيبات الصخرية التي أحدثتها الأمواج والتي تزخر بالحياة الفطرية.. إلا أن أكثر الآثار المدمرة هي تلك الناتجة عن نقل الأمواج للنفط المهدر بسبب حوادث الناقلات ومنصات استخراج النفط وغيرها باتجاه السواحل مما يؤدى إلى قتل كل الكائنات النباتية والأعشاب الحيوانية التي تقع في طريقها. كما أن النفط يلتصق بجذور وبراعم نباتات الأيكات الساحلية فيقتلها. وعموماً فإن الأيكات الساحلية تتدهور تدهوراً سريعاً في أفريقيا وآسيا واستراليا، ولهذا فقد تم تشخيص غابات هذه النباتات في معظم المناطق الاستوائية كنظم بيئية مهدده بالفناء. وتتأثر النظم البيئية لهذه النباتات، مثلها مثل غيرها من التطم البيئية الأخرى بنتائج المشكلات البيئية الناتجة عن أنشطة الإنسان مثل التلوث النفطي. فقد أظهرت الدراسات الحديثة أن الوسط الترسيبي لهذه الأيكات يلعب دوراً كبيراً كمصدر للمواد السامة إذا ما تعرض للتلوث النفطي حيث يقوم بتجميع نواتج تكسير وتحلل النفط. ويظهر تأثير هذا بشكل كبير في مرحلة لاحقه (بعد عدة سنوات) حيث تؤدى إلى القضاء تدريجياً على أشجار هذه الأيكات، والتي كانت في حالة جيدة قبل حدوث ذلك. ونظراً لهشاشة نظم الأيكات الساحلية، وخاصة أيكات نبات القرم في المنطقة العربية التي يمثل خط العرض المار بمنطقة نبق على ساحل خليج العقبة بجنوب سيناء الحد الشمالي لانتشارها عالمياً، فانه يجدر أن نوليها أهمية كبيرة لحمايتها والمحافظة على بيئتها الخاصة لضمان استمرارية نموها وإنتاجيتها واستمرار عطائها للكائنات الحية المختلفة الأخرى التي تعيش معتمدة عليها. ومن هذا المنطلق فقد تم وضع أسس للحفاظ على مجتمعات الأيكات الساحلية في أي منطقة نلخصها فيما يلي : 1- عدم التدخل بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في توقيت وكمية انسياب الماء العذب من الأنهار والوديان إلى مواطن هذه الأيكات. 2- عدم التدخل في استمرار عملية الغمر بماء المد أو ماء الجريان السطحي. 3- عدم الإخلال بالتركيب الطبيعي والكيميائي والإحيائي للمنظومة البيئية لهذه النباتات أو لمستوى ارتفاع الوسط الترسيبي بالنسبة لمستوى سطح البحر بالمنظومة.


يعتبر شجر القرم مفيد للبيئة البحرية والبرية حيث يساعد في تثبيت التربة ويكون مأوى طبعي للأسماك والكائنات البحرية أضافة لكونها مأوى لفقس الطيور وكمصدات للرياح.



الأنواع

  #39  
قديم 2009-09-05, 11:12 AM
سوا في الجنه سوا في الجنه غير متواجد حالياً
عـضـو جـديـد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 58

سوا في الجنه is on a distinguished road
افتراضي

القرم (نبات)


القرم (
بالإنجليزية: Avicennia) نوع من أنواع النباتات الشاطئية Mangrove التي تعيش على الماء المالح وهو من العائلة Avicennaceae يوجد منه عدة أنواع ويكثر على شواطىء جنوب شرق آسيا كما يوجد في منطقة الخليج وتعتني الحكومة الكويتية على تكثيره وذلك بإنباته على الشواطئ البحرية المالحة التي يغمرها الماء في حالة المد وينحسر عنها عند الجزر. تتكون كلمة “Mangrove” من كلمتين: الأولى برتغالية “Mangue” وتعنى شجرة، والثانية إنجليزية Grove”" وتعنى مكان الأشجار، وقد ترجمت إلى اللغة العربية خطأ مقابر الإنسان والأفضل أن تسمى أيكة ساحلية. ومصطلح Mangrove هو مصطلح بيئي يستخدم ليشمل كلاً من الشجيرات والأشجار من ذوات الفلقتين والفلقة الواحدة، والتي توجد في المناطق الاستوائية وتحت الاستوائية الضحلة الواقعة تحت تأثير المد البحري. وقد اقترح بعض العلماء اقتصار كلمة Mangrove”" لتشير إلي النباتات المكونة لغابات هذه النباتات، وكلمة Mangal”" لتشير إلى المجتمع النباتي الذي يسوده إحدى هذه النباتات. وعلى المستوى العالمي يوجد حوالي 80 نوعاً من هذه النباتات (78 من ذوات الفلقتين + 2 من ذوات الفلقة الواحدة) تنتمي إلى 18 فصيلة و23 جنس موزعة حول المناطق الاستوائية وتحت الاستوائية في العالم، يوجد العدد الأكبر منها (65 نوعاً) في منطقة جنوب شرق آسيا، بينما يوجد حوالي 11 نوعاً في العالم الجديد ومنطقة الكاريبي[4] . وفى الوطن العربي يوجد ثلاثة أنواع من نباتات الأيكات الساحلية هي: Avicennia marina و Rhizophora mucronata و Bruguiera gymnorhiza. ويعتبر نبات القرم Avicennia marina (Forssk.) Vierh (كما يسمى في الجزيرة العربية) أو الشورى (كما يسمى في مصر والسودان) هو نبات الأيكات الساحلية الأكثر شيوعاً حيث ينتشر حول ساحل البحر الأحمر الغربي (مصر والسودان) والساحل الشرقي (المملكة العربية السعودية واليمن)، وكذلك على خليج العقبة والخليج العربي. ويبدو أن جيومورفولوجية ومناخ هذه السواحل تشجع نمو جماعات هذا النبات حيث توفر الخلجان الصغيرة التي تنتهي إلى السواحل والمحمية جزئياً بالشعاب المرجانية أو الجزر وسطاً ملائماً لنموه بسبب كسرها لقوة الأمواج والتي عادة ما تدمر وسط النمو وتحمل البادرات بعيداً عن مهدها[5]. ويشير اسم الجنس إلى العالم العربي ابن سينا (Avicenna) صاحب القانون في الطب، أما اسم النوع فهو يشير إلى المناطق البحرية .(Marine)ويعتبر هذا النوع هو أكثر نباتات الأيكات الساحلية انتشاراً في العالم، حيث يمتد من شرق أفريقيا والبحر الأحمر (هو الموقع النموذجي له) إلى الشواطئ الاستوائية وتحت الاستوائية للمحيط الهندي حتى جنوب الصين، ومعظم أستراليا حتى بولينيزيا وفيجى وجزيرة نيوزيلاندا. ويعتقد بوجود سبعة سلالات لهذا النبات، ولكن الفصل الشكلي بينهم غير واضح، حيث أن الفصل في معظم الأحوال مبنى على أساس جغرافي.

ويعتقد أن السلالة A. marina var. marina, = (A. marina var. typica) هي السلالة المنتشرة في البحر الأحمر والخليج العربي[8]. وقد عرف نبات القرم منذ قديم الزمان، فقد كتب العالم الإغريقي ثيوفراستس، والذي عاش في القرن الرابع قبل الميلاد عن بعض الفوائد الطبية لهذا النبات. كذلك أشارت بعض كتب التراث إلى هذا النبات حيث ذكره ابن منظور في لسان العرب بقوله: "والقرم ضرب من الشجر لا أدرى أعربي هو أم دخيل. وقال أبو حنيفة الدينورى: القرم، بالضم، شجر ينبت في جوف ماء البحر، وهو يشبه شجر الدلب في غلظ سوقه وبياض قشره، وورقه مثل ورق اللوز والأراك، وثمره مثل ثمر الصومر، وماء البحر عدو كل شيء من الشجر إلا القرم والكندلى فإنهما ينبتان به. كما أضاف ابن سيده عن هذا النبات في كتابه المخصص: لا شوك له، وهو مرعى للبقر والإبل تخوض الماء إليه حتى تأكل ورقه وأطرافه الرطبة ويحتطب فيستوقد به لطيب ريحه ومنفعته[1]. نبات القرم (الشورى) شجرة قائمة أو شجيرة صغيرة، وغالباً ذات زغب كث دقيقي، ارتفاعها 1-3 متر. الأوراق متقابلة رمحية إلى بيضاوية، غالباً حادة القمة، كاملة الحافة طولها 3-7سم وعرضها 1-3 سم، تستدق عند القاعدة مكونة عنق قصير، جلديه ذات لون أخضر لامع من أعلى، وغالباً ذات لون رمادي باهت من أسفل، عليها العديد من البلورات الملحية. وتوجد الأزهار في نورات هامة محدودة، ذات عنق قصير ولها نقابات، فصوص الكأس 2-4 مم طولاً، ذات قمة مستديرة، وحافة مشرشرة تشرشر دقيق، التويج أصفر اللون يزيد طوله عن الكأس، له 4 فصوص غير متساوية الطول تزيد عن طول الأنبوبة (شكل 1). وترى هذه الشجيرات محاطة عادة بنموات قائمة رأسية عديمة الأوراق تشبه السيقان (Pneumathodia or Pneumatophores) تخرج من الجذور الأرضية بغرض تزويدها بالأكسجين (شكل 2، 3)، وخاصية الإنبات الأمي (Vivipary) في هذا النبات هي تأقلم آخر مع هذه البيئة شديدة الملوحة شحيحة الأكسجين حيث تنبت البذور قبل وقوعها من النبات الأم معطية الجذير أو الجذر الجنيني (شكل 4، 5). وقد فسر ذلك على أنه ميكانيكية لتجنب الملوحة وللتزويد بالأكسجين في هذه الفترة الحرجة من إنبات البذور[5].




دور مستنقعات الأيكات الساحلية في البيئة : تؤدى مستنقعات الأيكات الساحلية دوراً بيئياً هاماً ويتلخص فيما يلي:- 1- تساعد على تكوين التربة عن طريق تجميع الرواسب حول الجذور الدعامية والجذور الهوائية التنفسية في المواقع المحمية 2- تقوم بتنقية ماء الجريان السطحي الأرضي، وكذلك إزالة المادة العضوية الأرضية. 3- تنتح كميات كبيرة من الفتات الذي سوف يشارك بدوره في إنتاجية العديد من الكائنات الشاطئية. 4- تعتبر أوساط للعديد من الأسماك الصغيرة واللافقاريات والعديد من النباتات والحيوانات (العالقة)، وكذلك الطيور الكبيرة، حيث توجد شبكات غذائية تعتمد على الإنتاج العضوي لمستنقعات الأيكات الساحلية. يرعى القرم أحياناً بواسطة قطعان الجمال والماعز التي يربيها السكان المحليين حيث تتغذى على أوراقه حينما تكون النباتات الأخرى غير متاحة خاصة خلال موسم الصيف (شكل 6)، ولكن لا يعتبر نبات رعى جيد بسبب ملوحته العالية. كما يستخدم السكان المحليين الأفرع كوقود عالي القيمة وهذا يفسر التدمير الكبير الذي يحدث لجماعات هذا النبات قرب المستقرات البشرية[2، 5]. ويتكون ما يقرب من ثلث غذاء الجمبرى (الروبيان) في مناطق الأيكات الساحلية من مواد نباتية، وتمثل الأجزاء المستخدمة من النباتات المكونة لهذه الأيكات حوالي 60% منها. وتتغذى الأسماك التي تعيش في الماء الضحل عادة، بقدومها مع موجات المد إلى هذه المناطق على الكائنات البحرية اللافقارية التي تعيش في الأيكات الساحلية. وعادة في مثل هذه النظم البيئية الضحلة يتم إزاحة كميات من المواد العضوية والدبال من هذه النظم إلى مناطق الماء المفتوح مما يساهم في تغذية العديد من الكائنات البحرية بها. وفى كثير من بقاع العالم التي توجد بها غابات الأيكات الساحلية تستخدم أخشابها في إقامة دعامات مناجم الفحم وطرق السكك الحديدية وأسقف المنازل نتيجة لصلابة أخشابها واستقامتها وفى بناء القوارب وإقامة الأسيجة والمنحوتات الخشبية وكوقود خشبي ذي رائحة طيبة. وعلى الرغم من الصفات التشريحية لأخشاب الأيكات الساحلية من حيث قصر الألياف وسمك الجدر الخلوية، والتي تجعلها غير مناسبة للاستخدام بنسب كبيرة في صناعة عجين الورق، فإن صناعة لب الورق أصبحت من أكثر الصناعات استهلاكاً لأخشاب هذه النباتات في اليابان، إضافة إلى ذلك فان هذه النباتات تستعمل في الفلبين لإنتاج ألياف الفيسكوز المستخدمة في صناعة النسيج، كما يستغل كسر الخشب والأفرع الصغيرة والنشارة الناتجة عن استخلاص الدعائم والألواح في صناعة الخشب المضغوط المستخدم في التشييد والتأسيس. وتستغل الأجزاء غير الخشبية مثل القلف والأوراق في إنتاج المستخلصات الكيميائية مثل التانينات والأصماغ والأصباغ.

تعد نباتات الأيكات الساحلية مصدراً لمكونات الهرمونات مثل التربينات والأستيرويدات إلى جانب وجود مركب الكومارين الذي يعد مصدراً يستخدم في تركيبات العقاقير. وقد ذكر العالم الإغريقي ثيوفراستبس عام 305 قبل الميلاد أن مستخلص بادرات نباتات القرم كان يستخدم قديماً كمقوى جنسي عام للرجال، وهذا ما أكده العالم المغربي ابن عباس النباتي عام 1230م الذي أضاف أيضاً أنه يستخلص منه مواد طبية لعلاج أمراض اللثة وأمراض الكبد[1]. وقد أجريت حديثاً تحاليل كيميائية على أجزاء من نبات القرم النامية على سواحل المملكة العربية السعودية وأتضح احتوائها على مواد تعتبر مصدراً لإنتاج الهرمونات المقوية[9]. ومن أهم العوامل التي تعجل بتدهور الحياة البحرية التدمير المباشر للمناطق الساحلية الرطبة التي تتخذها العديد من الكائنات الحية بيئة للتكاثر أو مصدر للطعام، إذ أن تجفيف تلك المناطق بغرض تنفيذ مشروعات البناء على طول السواحل وشق الطرق أدت إلى تدمير العديد من هذه المناطق خاصة القيعان البحرية المكسوة بالعشب والتركيبات الصخرية التي أحدثتها الأمواج والتي تزخر بالحياة الفطرية.. إلا أن أكثر الآثار المدمرة هي تلك الناتجة عن نقل الأمواج للنفط المهدر بسبب حوادث الناقلات ومنصات استخراج النفط وغيرها باتجاه السواحل مما يؤدى إلى قتل كل الكائنات النباتية والأعشاب الحيوانية التي تقع في طريقها. كما أن النفط يلتصق بجذور وبراعم نباتات الأيكات الساحلية فيقتلها. وعموماً فإن الأيكات الساحلية تتدهور تدهوراً سريعاً في أفريقيا وآسيا واستراليا، ولهذا فقد تم تشخيص غابات هذه النباتات في معظم المناطق الاستوائية كنظم بيئية مهدده بالفناء. وتتأثر النظم البيئية لهذه النباتات، مثلها مثل غيرها من التطم البيئية الأخرى بنتائج المشكلات البيئية الناتجة عن أنشطة الإنسان مثل التلوث النفطي. فقد أظهرت الدراسات الحديثة أن الوسط الترسيبي لهذه الأيكات يلعب دوراً كبيراً كمصدر للمواد السامة إذا ما تعرض للتلوث النفطي حيث يقوم بتجميع نواتج تكسير وتحلل النفط. ويظهر تأثير هذا بشكل كبير في مرحلة لاحقه (بعد عدة سنوات) حيث تؤدى إلى القضاء تدريجياً على أشجار هذه الأيكات، والتي كانت في حالة جيدة قبل حدوث ذلك. ونظراً لهشاشة نظم الأيكات الساحلية، وخاصة أيكات نبات القرم في المنطقة العربية التي يمثل خط العرض المار بمنطقة نبق على ساحل خليج العقبة بجنوب سيناء الحد الشمالي لانتشارها عالمياً، فانه يجدر أن نوليها أهمية كبيرة لحمايتها والمحافظة على بيئتها الخاصة لضمان استمرارية نموها وإنتاجيتها واستمرار عطائها للكائنات الحية المختلفة الأخرى التي تعيش معتمدة عليها. ومن هذا المنطلق فقد تم وضع أسس للحفاظ على مجتمعات الأيكات الساحلية في أي منطقة نلخصها فيما يلي : 1- عدم التدخل بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في توقيت وكمية انسياب الماء العذب من الأنهار والوديان إلى مواطن هذه الأيكات. 2- عدم التدخل في استمرار عملية الغمر بماء المد أو ماء الجريان السطحي. 3- عدم الإخلال بالتركيب الطبيعي والكيميائي والإحيائي للمنظومة البيئية لهذه النباتات أو لمستوى ارتفاع الوسط الترسيبي بالنسبة لمستوى سطح البحر بالمنظومة.


يعتبر شجر القرم مفيد للبيئة البحرية والبرية حيث يساعد في تثبيت التربة ويكون مأوى طبعي للأسماك والكائنات البحرية أضافة لكونها مأوى لفقس الطيور وكمصدات للرياح.



الأنواع

  #40  
قديم 2009-09-05, 11:16 AM
سوا في الجنه سوا في الجنه غير متواجد حالياً
عـضـو جـديـد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 58

سوا في الجنه is on a distinguished road
افتراضي

القشرة المقدسة


القشرة المقدسة (بالإنجليزية: Cascara Sagrada) أو (بالإنجليزية: Rhamnus purshiana) (الاسم العلمي) هي نبتة من جنس النبقيات، موطنها الأصلي أمريكا الشمالية.

تفيد هذه النبتة في الوقاية من الإمساك و تعمل على طرد الديدان. و تستخدم بشكل واسع في كملين و مطهر للقولون. و من مميزاتها أنها تحسن الجهاز الهضمي و تنظف المرارة

موضوع مغلق


المتواجدين الآن بالموضوع : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 08:10 PM


Powered by vBulletin .
جميع الحقوق محفوظة © لشبكة ومنتديات البراري 2010