تصريح وزارة الثقافة والإعلام رقم م ن / 154 / 1432


العودة   شبكة البراري > منتديـات البراري الرئيسيــة > منتدى الأحوال الجوية والفلكية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 2008-06-08, 10:43 PM
خالد العتيبي خالد العتيبي غير متواجد حالياً
عـضـو ذهـبـي
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
الدولة: الجرير
المشاركات: 2,408
جنس العضو: ذكر
خالد العتيبي is on a distinguished road
افتراضي [ دعوة للنقاش ] برديـــة الطائف أول رسائل الجفاف يا أهل المصائف !!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



مساؤكم سعيد بطاعة الله جل وعلا

أحببت أن أتناقش مع الخبراء ههنا وجميع الأعضاء عن قضية لست عالما بها ولكنني عارض لها ، ألا وهي :

الجفاف الذي بدأت ملامحه بشكل قوي جدا تغزو مصائف جنوب غرب المملكة

فهذا :

الطائف المأنوس المصيف المحبب لدى الكثير منا

يا ترى ما هي ملامح الجفاف التي بدأت تغزوه ؟

هل كان قبل الطائف مواقع ( قريبة منه ) كانت غضة طرية ندية السماء ثم داهمها الجفاف؟

ما قصة شبة النار في ( عشيرة ) أو مصيف الملك عبد العزيز رحمه الله تعالى ؟

أبدأ على بركة الله تعالى بـ عشيرة ( رحمها الله )

يقول والدي حفظه الله :

كنا في الصيف نوقد النار في عشيرة وقد نشعلها وقت الظهيرة أحيانا .

أين ذلك الآن !!

حرارة عالية ، شجيرات جافة يابسة ، سحب أغلبها سحب راحلة خالية إلا من العواصف الرملية المثيرة للاتربة والغبار .

الطائف المأنوس !!

و حكاية :

بردية الطائف !!

يؤكد كثير من الخبراء أن من أهم علامات ( المناخ ) القاسي : كبر حجم حبة البرد .

والسبب يعود بإذن الله تعالى إلى ارتفاع درجة الحرارة التي تقذف بالتيارات الصاعدة عاليا .

ارتفاع درجة الحرارة مع طبيعة الأرض الجبلية سيؤدي إلى :

جلاء الغطاء النباتي الطري من على الجبال .

من علامات ( رحلة ) الجفاف إلى :

الطائف !!

صغر مساحة الكتل الركامية ومحدوديتها و شدة الأمطار في مكان معين دون غيره .
وهذه مشاهدة كثيرا في الطائف .

من علامات ( رحلة ) الجفاف إلى :

الطائف !!

انحسار السحب كخيط يتكرر كثيرا يتدلى ناحية الجنوب جهة الباحة .

من علامات ( رحلة ) الجفاف إلى :

الطائف !!

حين تتعرى الصخور من الغطاء النباتي وتصبح الأرض مجرد شجيرات جافة متناثرة إما على بطن الأرض وإما على سفوح الجبال كما هو مشاهد في الطريق قبل ( بني سعد ) للقادم من الطائف فإن السحب تبدأ بالضعف التدريجي و البحث عن مكان يكثر فيه الغطاء النباتي الرطب وهذا ملاحظ كثيرا في ( ميسان ) علما بأن مستوى الأمطار يرتفع في ( ميسان ) وإذا اتجهنا
إلى الطائف المأنوس يبدأ بالتناقص الرهيب .

وهذا مما يدلل على أن مستوى الهطول المطري بدأ في النزول جنوبا .

( أبها البهية والفتاة الندية )

أبها والشيخ العجوز !

يقول شيبة من أهل أبها :

الجبال بعدما كانت خضراء تسر الناظر أصبحت مجرد أشواك وصخور .
بدأنا نحس بالحرارة الشديدة التي لم نعتد عليها .

لقد صدق والدليل على ارتفاع درجة الحرارة الكبير :

هطول البرد على أبها أكثر من مرة .

كذلك مصائف المملكة الأخرى بدأت تعاني من ظاهرة :

البرد .

وهناك صور كثيرة تبين أن البرد أصبح علامة أمطار المصائف .
،
،
،
من خلال متابعاتنا لصور الأقمار الصناعية للنشوءات الركامية على جنوب غرب المملكة
نجد أن الكتلة الركامية تبدأ بالتحول إلى سحب عالية ( سمحاق ) خلال ثلاث ساعات من تكونها في أحيان كثيرة جدا وكأنها في نجد وفي أواخر إبريل .

وهذا شيء خطير جدا ينبئ عن تيارات صاعدة قوية جدا وحرارة ملحوظة جعلت من السحب
ترتفع إلى الأعلى كثيرا وسريعا .

في خضم هذا التكون السريع للكتلة الركامية خلال ثلاث ساعات على الأغلب تبدأ التيارات
الصاعدة بعد وصولها إلى درجات حرارة متدنية بالثقل والنزول إلى الأسفل سريعا مكونة
رياح هابطة شديدة تقوم بتشتيت الرطوبة والقضاء على ما تبقى من تيارات صاعدة
لتبدأ الكلتة الركامية بالزوال شيئا فشيئا .

قد يقول قائل :

هذه طبيعة الأمطار التضاريسية .

فأقول : نعم ولكن ليس بهذه السرعة وهذه المحدودية .


لو أخذنا مثلا :

قمة كلمنجارو في كينيا .

كانت القمة لهذا الجبل تنعم بطبقة ثلج بيضاء



أما الآن فقد قلت كثيرا حتى أن هناك تحذيرا شديدا من زوالها تماما في العقدين المقبلين

والسبب والعلم عند الله هو ارتفاع درجة الحرارة .

الجفاف ( رحلة ) قد لا تأتي ملامحها بشكل فوري لكنها تكون في عقد أو عقدين ظاهرة الملامح بشكل أشبه بالعقد المنظوم المتتابع .

حين نتعرض إلى مصائف جنوب غرب المملكة بطرح مبدأ أنها مقبلة على ( الجفاف )

فيجب علينا البحث عن أمثلة أكثر وأكثر في أرض المملكة :

جبال ( طخفة ) ( جنوب غرب الرس ) ، كانت بها أنهار تجري والآن فقط عين ضعيفة جدا تزود مع الأمطار وتنتهي في الصيف .

جبال ( جبلة ) ( شمال الدوادمي ) ، في قصص حروب العرب قبل الإسلام يتحدثون عن خيولهم تقطع أنهارا صغيرة تجري من جبال ( جبلة ) .

هذه قمم مخضرة وسط المملكة كانت ثم زالت .

ليس مقصدي من طرح هذا الموضوع بلفظة ( الجفاف ) انعدام الأمطار عن جنوب غرب المملكة ، لا ولكن انحسارها في زمن معين وسرعة التكون الركامي و تكون البرد بكميات كبيرة مما يتسبب بأذى لكثير من الغطاء النباتي مما يؤثر على الرياح والرطوبة ورحلة السحب ، كل ذلك مرجعه إلى ملامح من :

المناخ القاسي .

الذي قد يصل بهذه المصائف إلى جفاف حالها كحال المواقع الأخرى والعلم عند الله.

أرجو أن أكون قد وفقت في هذا الحديث ( الصيفي ) في ليالي الصيف الجميلة الهادئة .

علما بأن هذا الموضوع قد يكون طرق لأكثر من مرة ولكن مقصدي من هذا الموضوع أن
أشعل الخبراء ههنا في هذا المنتدى الرائع كي يتحفونا برؤيتهم حول :

المناخ القاسي وجنوب غرب المملكة

العلاقة والملامح .

والجفاف

أشكر من كل قلبي كل من قرأ حروفي

تقبلوا مودة الجرير

 


المتواجدين الآن بالموضوع : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 03:00 AM


Powered by vBulletin .
جميع الحقوق محفوظة © لشبكة ومنتديات البراري 2010