بعض الحوادث البيئية التي كان لها صدى عالمي

[مهتم بالبيئة]

1-في عام (1948م) غطى الضباب الكيميائي الناشئ عن صناعة الصلب ولاية بنسلفنيا لمدة أربعة أيام مما أدى إلى العديد من الوفيات والأضرار الصحية بين سكان الولاية
2-في عام (1952م) توفي أربعة آلاف نسمة في لندن نتيجة للتلوث
3-في عام (1958م) أنفجر مفاعل نووي في مدينة (فينسا) اليوغسلافية مما أدى إلى انتشار الملوثات الإشعاعية . وفي نفس العام تسرّب حوالي 36 مليون جالون من البترول على بعد 16 ميلاً من الشواطئ البريطانية عندما ارتطمت ناقلة البترول بنتوء من الجرانيت مما أدى إلى إتلاف الثروة الحية بأعداد هائلة ]
4-في عام (1970م) تسربت كميات هائلة من المبيدات الحشرية السامة إلى الساحل الشمالي الأسباني نتيجة لاصطدام السفينة السودانية (أركويت) بالسفينة الألمانية (دور ديموند) مما أدى إلى إلحاق خسائر فادحة في الثروة السمكية .[/font]
5-وفي عام (1971م) انتشرت الملوثات النفطية بالقرب من ميناء سان فرانسسكو نتيجة لاصطدام السفينة (أريزونااستاندارد) بالسفينة (أوريجون استاندارد) , كما تعرضت منطقة سيفسو الإيطالية لتلوث الهواء نتيجة لتسرب غازات سامة من مصانع بترو كيماوية أدت إلى خسائر بشرية واقتصادية فادحة .[/font]
6 – وفي عام ( 1984م) أدى تسرب غاز سام من مصنع الكيماويات من منطقة(بوهويال) الهندية إلى وفاة نحو 3000 شخص وإصابة ما يقارب 200000 من السكان بأضرار صحية .[/font]
7-- وفي عام (1986م) لا تزال حادثة المفاعل الروسي (شرنوبل) في ذاكرة العالم , حيث غطت سحابة هائلة من الإشعاعات فوق مناطق شاسعة في أوروبا أدت إلى كثير من الخسائر البشرية والاقتصادية التي لا يعلم مداها إلى الله سبحانه وتعالى.[/]
8--وفي عام (1989م) تعرضت مدينة في خليج ألاسكا بولاية ألاسكا الأمريكية إلى تلوث نفطي هائل نتجت عنه خسائر مادية وبيئية جسيمة نتيجة لاصطدام الناقلة الأمريكية بنتوء مرجاني أدى إلى تسرب نحو 240 برميل من النفط الخام إلى مياه البحر .
9--وفي عام (1990م) لا تزال آثار حرب الخليج وما نجم عنها من إضرام النار بالآلف من الآبار النفطية كانت حصيلته تلوث بيئي هائل , فقد عانت البيئة على مدى العقود الماضية ومازالت من آثارها وأمتد آثارها إلى جميع الكائنات الحية من شرق الأرض وغربها , ولا تزال آثاره مستمرة وممتدة إلى الأجيال القادمة .(1) القانون الدولي للبيئة (د.مصطفى سلامة-د.مدوس الرشيدي (2007))]
عموما مثل هذه الحوادث البيئية تتصف بالعالمية لوحدة البيئة الإنسانية ومواجهتها تفوق القدرات الوطنية لأي دولة مهما أوتيت من قدرات مادية أو تكنولوجية, لذا كان لابد للعالم أن يتحرك لمواجهة ما قد يحدث من كوارث بيئية مستقبلية قد يصعب معها الحياة على كوكب الأرض , فكانت البداية على النطاق الدولي بعقد العديد من المؤتمرات والاتفاقيات الدولية التي تحاول من خلالها أن تحكم العديد من الأمور في مجال الاهتمام بحماية البيئة