| التعليمـــات |
| التقويم |
|
|
|||||||
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
2006-04-17, 02:34 PM
|
||||
|
||||
اسبوع توعوي للحياة الفطرية
بداية من العام المقبل.. اسبوع توعوي للحياة الفطرية  كتب - صالح الحميدي: تصوير - افتخار احمد تبدأ الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وانمائها العام القادمة في تنفيذ اسبوع توعوي للحياة الفطرية ستشارك في فعالياته المرأة الى جانب الرجل في عدد من القطاعات الحكومية والاهلية. واشار سمو الأمير بندر بن سعود بن محمد رئيس اللجنة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وانمائها الى ان اللجنة رأت اشراك المرأة في فعاليات هذا الاسبوع من خلال المعلمات والاعلاميات ونساء الاعمال ليثرين هذا العمل الوطني الخير. وقال سموه في مؤتمر صحفي عقد صباح امس بمقر الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وانمائها بالرياض ان موعد هذا الاسبوع حدد خلال الفترة من الثالث والعشرين من مارس عام 2007 ودعا القطاع الخاص الى المشاركة في فعالياته متوقعاً ان تبلغ ميزانيته ما بين الخمسة الى سبعة ملايين ريال كمشروع استثماري سيخدم كافة مناطق المملكة بما تحمله من الكثير من الجرعات التوعوية التي ستأخذ العديد من اشكال الطرح. وقال سموه ان الهيئة ستقوم قريباً بالاعلان عن الحملة الاعلامية التوعوية المتصلة به وقال اننا نترقب بكل اهتمام المردود الذي سيأتي من خلال هذه الحملة التوعوية مؤكد ان مثل هذا الاستثمار هو لصحة الوطن والمواطن ودعا وسائل الاعلام الى دعم هذا المشروع الهام. ومن جانبه اكد د. عبدالعزيز ابو زنادة الامين العام للهيئة الوطنية لحماية الحياه الفطرية وانمائها في هذا المؤتمر الصحفي ان فكرة هذا الاسبوع ستركز على بناء وتطوير الوعي البيئي لجميع شرائح المجتمع حفاظاً على الحياة الفطرية وبيئاتها الطبيعية في المملكة من خلال عدة محاور يتمركز المحور الاول منها على ان الحياة الفطرية من الركائز الاساسية لحياة الإنسان وفي هذا الشأن سيتم نشر المعرفة وما يدعمها من حقائق ترسخ ان الحياة الفطرية والتنوع الاحيائي هي احدى اهم الركائز لحياة الإنسان ورفاهيته ويركز المحور الثاني على المسؤولية الشخصية تجاه الحياة الفطرية ويرى في اطارها ضرورة تعزيز الوعي البيئي والمسؤولية الشخصية ومعالجة السلوكيات والممارسات الخاطئة للاسهام في تخفيف او حل المشكلات البيئية من خلال المشاركة في الاعمال التطوعية. اما المحور الثالث فيؤكد على مسؤولية القطاعات العامة والخاصة حيث سيوضح خلال هذا الاسبوع مسؤوليات الجهات الحكومية من وزارات وغيرها تجاه حماية الحياة الفطرية في تطبيق الانظمة والتعاون والمشاركة وتوعية منسوبيها واتخاذ التدابير اللازمة في مشروعاتها ومنشآتها. وتوضيح مسؤوليات القطاع الخاص حيال الدعم المالي وعدم المخاطرة بحقوق الأجيال القادمة عند استغلال الموارد الطبيعية والالتزام بالأنظمة والتحلي بالأخلاقيات التي تعكس مستوى الوعي والمسؤولية. ويركز المحور الرابع على مسؤولية الأسرة حيث سيتم ايضاح مسؤولية الأسرة تجاه السلوك الإيجابي للمحافظة على الحياة الفطرية داخل المدن وخارجها وسيتناول المحور الخامس المحافظة على البيئة والحياة الفطرية كواجب ديني بإيقاظ وتحريك الوازع الديني لدى الأفراد والمجتمعات المختلفة، الذي يدعو للمحافظة على البيئة الطبيعية وعدم استنزاف مواردها والإسراف في استهلاكها. واخيراً سيركز المحور السادس على دور المرأة بتفعيل دورها بالمشاركة في تحمل المسؤولية من خلال مكانتها التربوية والاجتماعية بالإضافة الى ضرورة مشاركتها الفاعلة كعنصر مهم في الندوات والأنشطة. وقد تناول د. ابو زنادة في مؤتمره الصحفي الانشطة المتقدمة للتنفيذ خلال هذا الاسبوع واجملها في اختيار الشعار اللفظي للأسبوع والذي يخدم محاور هذه الاستراتيجية او بعضها حسب ما تراه اللجنة الوطنية. واعداد العناصر الأساسية لمحاضرات تلقى في المدارس والجامعات (بنين وبنات)، توضح حقيقة علاقة الإنسان بالبيئة الطبيعية والحياة الفطرية وأن التنوع الأحيائي هو الركيزة الأساسية لاستمرار حياة الإنسان وضمان رفاهيته، وتخصص وزارة التربية والتعليم والجامعات والقطاعات التعليمية الأخرى الحصة الأولى من اليوم الأول لأسبوع الحياة الفطرية لهذه المحاضرات. الى جانب التعاون مع الأندية الأدبية والرياضية والجمعيات الأهلية في تنظيم ندوات تطرح فيها قضايا البيئة والحياة الفطرية وإبعادها يدعى لها الجمهور من الرجال والنساء ويعد لها اعداد جيد وبصورة اكثر تعمق وتخصيص بما يتناسب مع خطة كل عام. وكذلك تنظيم معرض متنقل يوضح ويكرس مفاهيم البيئة والحياة الفطرية على ان يزور مختلف مناطق المملكة. كما سيتم الاستفادة من وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية المتاحة في طرح قضايا وأفكار يشارك فيها الجمهور تهدف الى توعية وترشيد المجتمع في كيفية التعامل مع الحياة الفطرية والحفاظ عليها. وسيتم كذلك تنظيم ندوات عامة بالاستعانة ببعض الاقتصاديين ذوي الخلفية الجيدة عن الأهمية الاقتصادية لحماية البيئة الطبيعية ومواردها الى جانب عدد من المتخصصين في شؤون البيئة والحياة الفطرية لمناقشة اهمية الحفاظ على البيئة الطبيعية والحياة الفطرية من منظور اقتصادي وتأثيرها على الاقتصاد العام. وتنظيم ندوات لقطاع الأعمال لتوعيتهم عن اهمية الحفاظ على الحياة الفطرية والبيئات الطبيعية والموارد المتجددة وأهميتها من اجل استمرارية الإنتاج ودعم الدخل الوطني، واقتراح الوسائل التي يمكن بها تحقيق التنمية المستدامة، وكيفية تحمل القطاع الأهلي مسؤولياته الوطنية. كما سيتم اعداد مطبوعات توضيحية وإرشادية تراعى فيها البساطة عن (اخلاقيات وآداب التعامل مع البيئة الطبيعية) وتوزع خلال الأسبوع على المدارس (بنين وبنات) وعلى الجامعات وقطاعات الجمهور المختلفة. والى جانب ذلك سيتم تنظيم محاضرات يشارك فيها علماء ومفكرون اسلاميون ملمون بأهمية الحفاظ على البيئة الطبيعية وضرورتها لاستمرار الحياة وذلك بتحريك الوازع الديني لدى المجتمع وعليهم تعزيز الوعي بأهمهية الحفاظ على الحياة الفطرية وبيئاتها الطبيعية وتسجل على اشرطة وتوزع خلال الأسبوع. كما اشار د. ابو زنادة الى أنه سيتم التنسيق مع وزارة الشؤون الإسلامية لتوجيه خطباء المساجد لتخصيص خطبة يوم الجمعة التي توافق الأسبوع لتوعية المجتمع بأهمية المحافظة على الحياة الفطرية والبيئات الطبيعية من منظور اسلامي. وأوضح الأمين العام للهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها الى انه سيتم تفعيل دور نجوم الرياضة والفن في توجيه فئة الشباب وتقديم النصيحة لهم. كما اوضح د. ابو زنادة الى انه بإمكان اللجنة الوطنية اضافة نشاط او انشطة غير ما ذكر على ان تخدم كل او بعض المحاور التي ترتكز عليها هذه الاستراتيجية ويتم اختيار الأنشطة حسب ما تراه اللجنة الوطنية او يتماشى مع الشعار المنطوق. هذا وقد اشار د. ابو زنادة الى انه سيتم اختيار الأنشطة التي ترى اللجنة تنفيذها لخدمة الشعار اللفظي من ما ورد من انشطة لوضع الخطة السنوية. وستكلف اللجنة الوطنية إحدى الجهات الأعضاء بالقيام برئاسة لجنة التنفيذ لهذا النشاط التي تشكل بدورها اللجنة حسب ما ترى. كما ستقدم كل لجنة تنفيذية احتياجاتها للجنة الوطنية التي تتولى مع لجنة التمويل مهام توفير احتياجات اللجان التنفيذية. وستقدم أيضاً كل لجنة تنفيذية تقريرها بعد نهاية الأسبوع على أن يتضمن تقريراً مالياً يوضح أوجه الصرف. وأخيراً ستعمل اللجنة الوطنية على تكليف لجنة فرعية من بين أعضائها لصياغة التقرير الختامي للأسبوع والذي يتكون من جزئين، الأول يعرض النتائج للأنشطة التي احتوتها خطة هذا العام والجزء الثاني يعرض أوجه جمع التمويل ومقداره وأوجه الصرف. هذا وقد أشاد د. أبو زنادة بدعم الشركات والمؤسسات لنشاط وفعاليات الهيئة وأشار إلى ما تلقته من دعم في هذا الشأن لصندوق دعم الحياة الفطرية وصندوق الصقور والإنتاج الإعلامي. كما أجاب على العديد من الاستفسارات التي طرحت ومن بينها ما أشار فيه إلِى وجود ثلاثة مراكز أبحاث رئيسية أحدها في الثمامة للعناية بالدراسات المتعلقة بالغزلان والنعام والمها العربي والمركز الثاني بالطائف للبحوث فيما يهم طيور الحبارى والمها العربي والغزلان والمناطق المحمية والمركز الثالث بالقصيم والمهتم بالأبحاث المتعلقة بالحياة الفطرية إضافة إلى مركز التدريب للتوعية البيئية للمحافظة على الموارد البيئية والتوعية البيئية والموجود في الهيئة والذي قال د. أبو زنادة إن له دوراً كبيراً في تكريس التوعية البيئية والتعليم البيئي.
|
|
#3
2006-04-18, 08:04 AM
|
|||
|
|||
|
خبر مفرح جدا
|
|
#4
2006-04-18, 12:19 PM
|
|||
|
|||
|
بشرك ربي بالجنه مثل ما بشرتنا بهذا المقال
|
|
#5
2006-04-18, 01:16 PM
|
|||
|
|||
|
اسبوووووع ما يكفي
|
|
#6
2006-04-21, 02:45 PM
|
|||
|
|||
|
و الله موضوع مهم ..
|
|
#7
2006-04-25, 03:49 AM
|
|||
|
|||
|
|
|
#9
2006-06-30, 07:31 PM
|
||||
|
||||
|
مشكورين يأخوان على المرور
|
|
|
|
العرض العادي
