| التعليمـــات |
| التقويم |
|
|
|
|
#1
2013-06-17, 12:38 AM
|
|||
|
|||
اقتباس:
أستاذي تركي الوايلي لي ملاحظتان حول هذا الموضوع: أولا: لا علاقة لطرق العدوى أو بؤر تواجد هذا الفيروس في امكانية إيجاد لقاح أو علاج ضد هذه المتلازمة من عدمه. الخريطة الجينية (الشفرة الوراثية) للحمض الوراثي (آر. إن. أ RNA) هو أول خطوات إيجاد العلاج.. ولا ننسى بأن ابحاث إيجاد علاج لهذه المتلازمة تتطلب أموالا هائلة بالإضافة للوقت االلازم لتجريبه على الحيوانات وسريريا على الإنسان .. وأتذكر بأن اللقاح المضاد لفيروس انفلونزا الخنازير استغرق تحضيره بكميات تجارية بعد تحديد الخريطة الجينية، فترة قاربت 6 أشهر والله أعلم. الأمر الآخر: المخيف جدا في هذه المتلازمة وجميع الأمراض التي تنتقل من الإنسان للإنسان هو ما يسمى: بالأشخاص الحاملين للمرض .. (Carriers) وهم أشخاص مصابون بالفيروس ولكن لا تظهر عليهم أعراض المرض بتاتا. ولكنهم يقومون بنشر العدوى إلى الأشخاص المعرضين لهذه الأمراض بعد مشيئة الله تعالى. وأعتقد بأنه يجب على وزارة الصحة أن تكون أكثر إفصاحا وشفافية في تناول هذا الجانب .. وعمل استقصاء ودراسة عن الحاملين للمتلازمة وأماكن وجودهم وتنقلاتهم إن وجدوا للتقليل من حالات الإصابة ومحاصرة المرض. ملاحظة: الأشعة لا تظهر حالات الإصابة بالفيروسات .. (إلا في المراحل المتقدمة من حيث تأكيد الإصابة بالإلتهاب الرئوي حيث ينبه ذلك الأطباء إلى الإحتمالية بالإصابة بفيروس الكورونا). وهناك طرق جد متقدمة تعتمد على تفاعلات الأجسام المضادة - بالمولدات المضادة وقياس انزيمات معينة في سوائل الجسم والدم وغير ذلك. والله أعلم
|
|
#2
2013-06-17, 12:51 AM
|
||||
|
||||
|
اقتباس:
حياك الله استاذي الغالي الخاتم لكن طال عمرك ان الشخص الذي يصاب بالكورونا لوحظ ظهور الاعراض لديه مثل السعال والكحة وارتفاع درجة الحرارة واخيراً الالتهاب الرئوي فصراحة كلماتك الاخيرة بها لغز نوعاً ما فكيف يكون الانسان حاملاً للفيروس ولاتظهر لديه الاعراض بينما ينقلها لغيرة ويصاب الطرف الاخر اعتقد ان هذا الامر غير صحيح استاذي الخاتم انا الذي اطلعت عليه بقراءة احدى مقالات المتخصصين يقول ان فيروس الكورونا ناقلة الرسمي هو الخفاش والخفاش هو الحامل للفيروس ولكن لايصاب الخفاش في اي اعراض مثل ماتصيب الانسان فلذلك الخفاش يكون حامل للفيروس وينقله للانسان في حال المخالطه او الامساك به وبعدها ينقل الخفاش الفيروس للانسان وهكذا ولكن ممكن يكون كلامك صحيح في نقطه واحده وهي انه محتمل يُصاب الانسان بفيروس الكورونا وتظهر لديه اعراض الكورونا بشكل طفيف بحكم ان مناعة هذا الشخص قوية وكذلك لايوجد لديه اي امراض مزمنة بينما لو اختلط هذا المصاب بشخص آخر ولديه امراض مزمنة وكبير بالسن والمناعة لديه ضعيفة مافي شك سوف تظهر لديه اعراض الكورونا وتكون اشد فتكاً وربما بنهاية المطاف يتوفى جراء ذلك والعلم عند الله
|
|
#3
2013-06-18, 10:17 AM
|
||||
|
||||
|
اقتباس:
الشؤون الصحية بمحافظة جدة تردّ على بيان الوزارة: لم نُسجّل أي إصابة بـ (كورونا) أوضح مدير الشؤون الصحية في جدة الدكتور سامي باداود عدم وجود إصابات بفيروس كورونا بمستشفيات جدة، مناقضاً ما أعلنته وزارة الصحة على موقعها الإليكتروني عن تسجيل إصابة لطفل بجدة يبلغ من العمرعامين، ويعاني من مرض مزمن في الرئتين ويتلقى العلاج في العناية المركزة. وبين باداود أن جدة لم تسجل أي حالات أصابة بالفيروس، مشيرا إلى عدم وجود توجيهات معينة في التعامل مع المرضى المصابين نظرا لعدم وجود حالات.وأكد في تصريحات لـ«الشرق» أن جميع مستشفيات المحافظة توجد بها أقسام عزل للأمراض المُعدية والمنتقلة وسيتم وضع المصابين فيها إن وجدوا، وأما ما يخص القطاع الخاص سيتم تحويل المصابين بالفيروس إن وجد إلى المستشفيات الحكومية لجاهزيتها بغرف وأقسام للعزل.وأكد المشرف العام على المختبر الإقليمي ومدير إدارة المختبرات وبنوك الدم في صحة جدة استشاري أمراض الدم الدكتور سعيد العمودي ،عدم استلام المختبر الإقليمي عينة لطفل يبلغ من العمر سنتين، مؤكداً وصول عدد من العينات المشتبه فيها مُحولة من مستشفيات جدة الحكومية والخاصة، وجميعها خضعت للفحص ولم تسجل بها إيجابية الفيروس نهائياً.وبيّن العمودي أن العينات تستغرق 8 ساعات منذ فحصها حتى الحصول على نتيجتها ولكن مع الإجراءات الروتينية تصل حتى 16 ساعة، ويستقبل المختبر الإقليمي يومياً أعداداً من العينات المشتبه بها من مختلف مناطق المملكة تصل إلى 15 عينة وتُجرى لها الفحوصات، مؤكداً على اختلاف أعداد العينات الواصلة من يوم لآخر إذ تتراوح مابين أربعة و 15عينة يومياً.وقال العمودي إن العينات المشتبه بها تأتي من جميع مستشفيات مناطق المملكة الحكومية والخاصة للمختبر الإقليمي بجدة ويتم فحصها، مبيناً أن الطبيب هو من يقرر الاشتباه في الفيروس.
|
|
#4
2013-06-18, 10:20 AM
|
||||
|
||||
|
مختبر الرياض يعلن عدم إصابة سيدة الدوادمي بفيروس "كورونا" صحيفة الدوادمي - نادر الغضباني : أوضح قبل قليل لـ" صحيفة الدوادمي" مصدر مسؤول في مستشفى الدوادمي العام إلى أن نتائج تحاليل للسيدة السعودية المشتبه بإصابتها بفيروس "كورونا"، والتي توفيت يوم الثلاثاء الماضي بمستشفى الدوادمي وذلك إثر فشل الجهاز التنفسي لها وتدهور سريع في حالتها الصحية.فقد أوضحت نتائج المختبر المركزي بالرياض إلى عدم إصابة السيدة بفيروس "كورونا" الجديد (MERS-CoV) .
|
|
#5
2013-06-16, 11:50 PM
|
||||
|
||||
|
اللحيدان: من توفي متأثرًا بإصابته بفيروس الكورونا فهو "شهيد"
|
|
#7
2013-06-17, 02:35 AM
|
||||
|
||||
|
أصيب منذ شهرين عقب استقبال مصابين بالفيروس
|
|
#8
2013-06-18, 01:50 AM
|
||||
|
||||
|
فيروس الكورونا اطمئنكم لازال الوضع آمن
|
|
#9
2013-06-18, 02:38 AM
|
||||
|
||||
|
استشاري صدرية: يجب طمأنة الناس بدلا من إرهابهم بفيروس كورونا صحيفة نسيج حوار - ياسر حامد طالب الدكتور ماجد عبد ربه أستاذ الطب في جامعة الزقازيق بمصر واستشاري الصدر والحساسية بمستشفى الفلاح بالعاصمة السعودية الرياض بطمأنة الناس فيما يتعلق بفيروس كورونا الذي بدأ ينتشر في المملكة بدلا من إرهابهم وتخويفهم، وقال الدكتور ماجد في حواره مع صحيفة نسيج الإلكترونية أن فيروس كورونا مثله مثل أي فيروس يمكن التغلب عليه بتقوية المناعة، وذكر أن هناك إشكالية في تشخيص مثل هذه الأمراض لأنها تحتاج الى معامل كبيرة غير متوفرة في المستشفيات الخاصة، وأن الفحص مكلف جدا، وتحدث الدكتور عبدربه عن الكثير من الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي في المملكة وكيفية انتشارها وكيفية الوقاية منها خلال الحوار التالي: في البداية حدثنا عن الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي ومنتشرة في السعودية؟ في المملكة عموما هناك انتشار كبير لأمراض الحساسية التي تصيب الجهاز التنفسي عموما بدءا من الأنف والجيوب الأنفية والرئتين، والسبب في ذلك يعود الى طبيعة الجو هنا الى حد ما متقلب ونسبة التلوث عالية في بعض المدن المزدحمة مثل الرياض، ومصادر التلوث بعضها مخفي والبعض معروف، والناس في الغالب لا تنتبه لها، وهناك أيضا عوادم السيارات والمكيفات والمناطق الصناعية وطبيعة المباني السكنية التي لا يوجد فيها تهوية كافية، وكل هذه الأشياء سبب رئيسي لانتشار حساسية الصدر. ومن خلال عملي الذي امتد لعشر سنوات لاحظت أن الحساسية منتشرة انتشار كبير والأغلبية هنا لديهم حساسية في الجهاز التنفسي، وأمراض الحساسية جزء أساسي من علاجها وقائي مثل عدم التعرض للأشياء المهيجة للجهاز التنفسي. نحن محتاجين للنظر مرة أخرى في عملية التهوية وعمليات إزالة المصانع القريبة من المساكن، والشكل العام للمنازل وطبيعة المناطق الصناعية كوجودها في وسط البلد ، ولابد أن نفكر في إيجاد حل للمدن المزدحمة لتخفيف التلوث. هل لهذه الأمراض وقت معين لظهورها؟ هنا على مدار العام نجد أن هذه الأمراض متواجدة وليس لها وقت، أحيانا في اليوم الواحد يمر عليك أربعة فصول كما يحدث في الرياض، بالإضافة الى التكييف والاعتماد عليه. ومعروف أن هذه المكيفات تحوي غبار وأشياء كثيرة تساهم في انتشار الحساسية. والناس ينظرون الى أمراض الحساسية على أنها أشياء مؤقتة وستزول مع العلاج، والمريض يحس بتحسن وهي نظرة خاطئة ويفترض أن تكون النظرة لها على أنها مثل السكري والضغط ومن الأمراض المزمنة ولابد أن يؤخذ لها العلاج باستمرار ومتابعة دورية مع أي طبيب متخصص.ويجب أيضا أن يكون هناك توافق وتكامل بين الأطباء بصورة سنوية لوضع خطوط عريضة لهذه الأمراض وطرق علاجها ويجب الالتزام بها، وهناك حملات توعية بشكل كبير يجب إيصالها لكل الناس. هل هذه الأمراض تصيب أعمار معينة؟ الأطفال بصفة عامة هم الأكثر تعرضا لأمراض الحساسية وهذا ناتج لتعرضهم لتقلبات الجو خاصة أيام المدارس حيث يكون النهوض في وقت مبكر و الجو يكون متغير، ويختلط التلميذ مع زملاءه ويتعرض للعدوى، وأيضا في الحافلة المدرسية يتعرض لغبار ودخان السيارات، وطبيعة الطفل مناعته ضعيفة، وعلى مستوى العالم معروف أن الحساسية تبدأ في سن مبكرة، ونادر جدا يصاب شخص كبير بالحساسية وقد يدخل فيها العنصر الوراثي. هل هناك فرق بين الربو والحساسية؟ الربو البعض يسميه حساسية أو أزمة والربو هو الأزمة وهو الحساسية الصدرية وهي مسميات يتم استخدامها، و"كل واحد يقول الاسم الذي يراه مناسبا" والأهم أن تشخيصها سهل لأي طبيب متخصص، والطبيب العام له دور مهم في ذلك حيث يبدأ منه التشخيص و اكتشاف حالات الحساسية، ويمكن وصف الدواء المناسب لها، وقد يساهم المريض بشكل كبير في عدم التزامه بتعليمات الأطباء والعلاجات حيث تكون هناك عشوائية، وقد يساهم بعض الأطباء بعدم وضع الخطوط العريضة العالمية لعلاج الحساسية. نلاحظ انتشار الأمراض الصدرية في موسم الحج، ما هو السبب؟ في موسم الحج تلتقي جنسيات من مختلف دول العالم، ومن دول غير مؤهلة ولم يتم فحص الحاج إن كان لديه أمراض معدية، وعلاوة على ذلك الأعمار تكون كبيرة وعندهم أمراض سواء سكري أو ضغط، كل هذه الأشياء الى جانب الزحام والمجهود العضلي الذي يبذل في المشاعر وكثافة السيارات والتلوث الكبير تساعد على ظهور أمراض الصدر والحساسية بين الحجاج.ومعروف أن موسم الحج يسبق بداية الخريف حيث تكون هناك بعض الفيروسات المنتشرة وتتجمع في منطقة المشاعر وأحيانا يحدث اختلاط جيني بين أنواع الفيروسات ويظهر لنا حالات جديدة كما حدث في سارس وانفلونزا الخنازير، ومع الأسف مفهوم الناس أصبح خاطئ ويعمل لهم نوع من الفوبيا والخوف، وانتشار هذه الأمراض يعتبر عادي نسبة للزحام وبالتالي يصاب الشخص الذي يتعرض للعدوى ويكون جهازه المناعي ضعيف لأي سبب من الأسباب والتأثير عليه يصبح كبير. هل هناك أدوية معينة للوقاية من هذه الأمراض الفيروسية؟ دائما نقول أن الوقاية خير من العلاج، لكن الوقاية لها اتجاهين الوقاية العامة بإتباع التعليمات مثل غسل اليدين وتغطية الفم أثناء السعال وعدم البصق على الأرض، التهوية والتغذية السلمية وهي أشياء ترفع المناعة الى جانب عدم استخدام الأدوات الشخصية الخاصة بالغير.أما الأمصال التي تؤخذ كل شخص له منظوره، بعضها قد يقلل الإصابة مثل مصل الحمى الشوكية والأنفلونزا، ونحن من المفترض أن لا نعممه ويجب أن يأخذها أصحاب المناعة الضعيفة مثل مريض السكر والكلى لو أصيب بأي عدوى تتفاقم لديه وبالتالي يمكن إعطاءه أمصال، أما الأدوية المضادة للالتهابات والفيروسات واستخدامها بشكل مناعي سيضعف من قيمتها إذا أردنا استخدامها في العلاج، والاستخدام بشكل وقائي يعطي فرصة للجراثيم لكي تأخذ منها مناعة وبالتالي نفقد أحد الأسلحة التي تستخدمها وقت الحاجة إليها، ويجب أن تستخدم لمريض تم تشخيصه بعد إجراء الفحوصات، وتستخدم بالشكل السليم وفي الوقت السلم، أما أسلوب الدعاية التي تكون للأدوية هي شركات مافيا بعيدة عن الطب، وهي أشياء تخص شركات الأدوية، ومن مصلحتهم إشاعة الخوف والرعب بين الناس، والناس ليس لديها معرفة ودراية لذلك تسارع الى الشراء وفي الأخير لا داعي لها. هل الفيروسات التي تحذر منها منظمة الصحة العالمية حقيقية؟ بعضها فيه جزء من الحقيقة وجزء من الخيال، الجزء الحقيقي هو طبيعي الفيروسات المنتشرة في الجو عندنا والتي تصيب الجهاز التنفسي متعددة وتتبع لعائلات من ضمنها فيروس الأنفلونزا وفيروس البرد العادي، هذه الفيروسات بطبيعتها ضعيفة وهشة وسهل جدا أن يتغلب عليها الجهاز المناعي لجسم الإنسان العادي، وهذه الفيروسات المعدية تعطي الجسم مناعة على المدى البعيد من حدوث نفس المرض، وجرت العادة أن تتحرك منظمة الصحة العالمية خلال مارس وأبريل بحكم الأجواء في أوروبا وهي فترة نشاط الفيروسات ويبدأ البحث عن الفيروس المتوقع انتشاره في الشتاء القادم وتقام عليه بعض الدراسات ويستخرجوا مصل ويتم توزيعه بعد الإعلان عنه وأن هذا المصل للفيروسات التي ستنتشر العام القادم، الكل يبدأ في شراءه وتخزينه. نلاحظ أن هناك أنفلونزا مثل الخنازير أو سارس تنتشر وفجات تختفي هل تكون انتهت نهائي؟ الفيروسات لا تختفي بشكل نهائي لكنها تتحور وأحيانا يلتقي أكثر من نوع ويتكاثر، وهذه الفيروسات لابد أن يكون لها عائل للحالة الموجودة فيها، والعائل يكون في الحيوانات أو الطيور يظل الفيروس كامن فيه حتى يكتمل ويتكاثر أو يتفاقم أو يتغير أو يتحور، والملاحظ أن هناك دارسين يقومون بإجراء دراسات على هذه الفيروسات للتعرف على الحمض النووي الخاص بها لكي يصلوا للخصائص، ويضعون احتمالين ربما تحدث أو لا تحدث، وسبق أن كثر الحديث عن "اتش وان" وقيل أن الدنيا ستتغير ، والكل يبحث عن المصل، كل ذلك وهم في وهم والغرض تسويق المصل فقط، وهي عملية اقتصادية سياسية بحتة، ولكن الجزء الذي يخصنا نحن كأطباء نلاحظ أن هناك أعراض غير معتادة وهي تتكرر بشكل عدوى في مصنع أو في مجموعة ونحن نبحث عن السبب والبحث عنه صعب لأن الفحوصات صعبة جدا، والإنسان يبدأ يعالج على الشيء الذي سمعه، ووزارة الصحة السعودية عملت مشكورة على إجراء فحوصات بالمجان في بعض المستشفيات للحالات المشكوك فيها، وفحص الحالة الواحدة يكلف علاج 50 حالة، لذلك يتم اللجوء الى العلاج الافتراضي، والموضوع في الأول والأخير موضوع شفافية والمعلومات يفترض تصدر من جهات موثوق فيها ولا تخفيها وتقول الحقيقة. نعود الى فيروس كورونا الذي يشغل بال الجميع هذه الأيام ، حدثنا عن هذا الفيروس؟ نحن هنا في مستشفى الفلاح سبق وأن قمنا في سبتمبر الماضي بعمل محاضرة كما جرت العادة للعاملين والأطباء وندعو لها بعض المرضى وكانت عن الأنفلونزا العادية والفرق بينها وأنفلونزا كورونا، وكان في هذا التوقيت هناك حالتين فقط، واحدة منهما لقطري بعد رجوعه من المملكة وتفاقمت حالته وتم تحويله الى دولة أوروبية وتم فحصه ووجدوه يحمل فيروس كرونا وهو فيروس جديد بالنسبة لهم، والحمض النووي الخاص به غريب، وتوفى المريض القطري، بعد أن حدث له فشل تنفسي ، وهناك حالة في الرياض ظهرت شهر أبريل العام الماضي وأعلنوا عنها في شهر يوليو وكان وقتها داخل علينا الشتاء، وفي هذا التوقيت بدأ الخوف من انتشاره مع موسم الحج، وتحدثت بعض النشرات عن إحصاءات غير دقيقة لأنها لا تشمل كل الحالات لان هناك حالات تصل إلينا كأطباء بحمى وتشخص على أنها أنفلونزا أو برد عادي وتخف، ونحن لا نعلم عنها شيء ربما تكون كرونا لأن الفحص الخاص بها صعب، وفي حالات كثيرة اختفت وفي بعض الحالات لم تخف بسهولة في بعض الحالات مع العلاجات اخفت وبعضها لم يأخذ الأدوية وخفت أيضا، ونحن هنا نفتقد لفن الإحصاء، لكن يجب علينا أن نأخذ بالأسباب وبنشر الوعي العام والوقاية العامة.والإرهاب الذي سيحدث بين الناس حاليا يشبه الى حد كبير الإرهاب الذي حدث أيام "الاتش ون" وهي حالات مشكوك فيها وضئيلة جدا، والأمر يحتاج الى فحص الحمض النووي، ويجب أن نعترف أن هناك فيروس جديد بمواصفات جديدة ويمكن يصيب الناس كلها بالعدوى على مستوى بلد أو مدينة أو العالم، والأنفلونزا سبقت وقتلت أكثر من ضحايا الحرب العالمية، يجب أن لا تصل معنا لدرجة الفوبيا وعلينا أن نعمل توعية بالأعراض والحالات التي يتم الكشف عنها نقوم بتحويلها وليست كل الحالات، يجب طمأنة الناس بمعنى أن نقول لهم الحقيقة وهي أن الفيروس كائن ضعيف جهاز المناعة في الإنسان العادي يستطيع أن يقضي عليه بسهولة، والإنسان العادي الذي أقصده هنا هو الذي يمارس الرياضية ويبتعد عن التدخين ويأكل وجباته الثلاثة، والإنسان العادي لا يصاب بهذه الفيروسات التي تصيب المرضى الذين يعانون من الأمراض المزمنة مثل الربو والقلب والضغط والسكري والسرطان وغيرها لأن هؤلاء تكون مناعتهم ضعيفة.أصحاب هذه الأمراض يجب أن نبادر بوقايتهم بالوقاية الخاصة، لو هناك مصل واقي لابد أن يأخذوه، وإذا ظهرت لهم أي أعراض للأنفلونزا نعطيهم الأدوية، ولكن ليس كل من يصاب ببرد نخاف منه ونصاب بالرعب، مطلوب فقط الهدوء في مثل هذه الحالات، ويجب طمأنة للناس بأن الموضوع بسيط، والذي أرعب الناس كثيرا هو نقل معلومة طبية لهم ويفترض أن تقال مثل هذه المعلومات للأطباء فقط، وفيروس كرونا فيه شبه من فيروس سارس ويسبب فشل في التنفس لذلك اصيب الناس بالرعب.ولكورونا أعراض هضمية أحيانا بعض الحالات يكون معها صداع ورشح مغص واسهالات ولكن هذا ليس أساس ، وهو من نوع الفيروسات التي تصيب النسيج الطلائي ويمكن يصاب بها الجهاز الهضمي كما يصاب في التنفسي والعلاج بسيط والناس عليها بالتوعية وحسن التعامل. هل يوجد علاج لهذا لفيروس كورونا؟ عندما يكون هناك فيروس جديد لكي تعمل مصل تحتاج الى 6 أشهر ، ولكي تقوم بتجربة هذا المصل على الحيوانات تحتاج الى 6 أشهر أخرى، ولكي تقوم بتصنيعه وأخذ موافقة منظمة الصحة العالمية تحتاج الى 6 أشهر أيضا، ولكي يصبح متاح في السوق تحتاج الى سنتين على الأقل. ونحن لا نقف مكتوفي الأيدي الى حين وصول المصل.ونسمع بأن الشركة الفلانية في خلال ثلاثة أشهر ستقوم بتوفير المصل وأي واحد حضر فلوسه وهي كلها مبالغ تذهب لجيوبهم هم، والصحيح لكي نعمل مصل واقي لابد أن يأخذ وقت في التجهيز والتجربة على الحيوان والمتبرعين ثم يتابعوا أعراضه الجانبية قصيرة المدى ثم الأعراض طويلة المدى ثم يطرح في السوق للاستخدام ، أما بشكل عشوائي فهو أمر غير مستحب. هل هناك مناطق غير السعودية ينتشر فيها كورونا؟ أول حالة ظهرت هذا الفيروس كانت في هولندا وهم لديهم معامل ونجحوا في التعرف عليه عن طريق الحمض النووي ورسموه وطابقوا حالة القطري معه واثبتوا انه كرونا وطابقوا الحالة التي توفيت في الرياض أيضا، والفيروس ممكن يكون في أي مكان في العالم وليس له مكان معين وخصوصا نحن في عصر العولمة ولا يوجد مكان آمن من الكرة الأرضية، ويمكن ينتقل عن طريق المسافرين ولا تقدر تحد من انتشار الجراثيم وهي ابتلاء من الله وهي ليس لها وطن. هل يعيش الفيروس طويلا للدرجة التي تمكنه من الانتقال من بلد الى بلد؟ الفيروس يمكن يعيش في جسم الإنسان ولو الجهاز المناعي قوي يستطيع التغلب عليه ويتخلص منه، ولكن لو الجهاز المناعي ضعيف يظل موجود ويتكاثر ويتحور والقضاء عليه يتم بغسل اليدين والنظافة الالتزام بها. هل ظهرت عندكم حالات لكورونا في الرياض؟ عن تجربتي الشخصية على مستوى الرياض هناك حالات تظهر بحمى وأعراض أخرى ولا تذهب بشكل طبيعي ولكنها كانت تخف بالمسكنات البسيطة، بعض الحالات القليلة نشكك قد تكون كبرت ونحن لا نستطيع أن نتحدث عنها لأن التشخيص صعب ويحتاج الى حمض نووي وفي المعامل المركزية الكبيرة مش أي معمل، عندما ظهرت "اتش ون: وزار الصحة جعلت الفحص متوفر وبمبلغ قليل، والحالات التي تأتي نتيجتها بالإيجاب تحول الى مستشفى الشميسي، ولكن هذه الفحوصات لم يتم العمل بها في المستشفيات حاليات للكشف عن كرونا، وهذا له تفسيرين، التفسير الأول أنهم تعلموا من الدرس القديم "أنهم ضحك عليهم واشتروا السمك في الماء"وكميات غير عادية ولا داعي لها، والاحتمال الثاني أن الحالات التي تم التبليغ عنها لم تصل الى العدد الذي يخوفهم ويجعلهم يفرضوها على القطاع الخاص، وعندما تتحرك المنظمات الحكومية ستصدر التعليمات للقطاع الخاص لأن العاملين في القطاع الخاص غير ملمين بها ونحن بعيدين قليلا ولابد أن نكون قريبين. هل لك أن تقدم لنا إرشادات عامة للحد من هذه الفيروسات؟ من الإرشادات العامة التي يجب أن يهتم بها الجميع هي الاهتمام بالنظافة والصحة العامة ونظافة البيت من الغبار والتقليل من البخور واستخدام الدخان، تنظيف البيت من الحشرات والفطريات، غسل اليدين، توجيه الأطفال للوقاية خاصة عندما يكون هناك شخص مصاب بالأنفلونزا يجب إتباع التعليمات ومنها أن لا يبصق على الأرض و لا يكح في وجه الغير، وعندما يعطس يكون في يديه منديل، الطفل المصاب بالأنفلونزا الأفضل يرتاح ولا يذهب الى المدرسة حتى لا ينقل المرض للآخرين.إذا كان هناك شخص مناعته ضعيفة نحافظ عليه بشدة خاصة إذا مصاب بسكري أو ضغط أو أورام أو ربو لو ظهرت عليهم أي أعراض يجب أخذه الى الطبيب في أقرب وقت للكشف عليه.والمرأة الحامل لابد أن تحافظ على نفسها وتتفادى المناطق التي يوجد فيها المصابين بالأنفلونزا ، ويجب تجنبه الاقتراب من المريض لأن العدوى العادية البرد لو أصيب به الحامل سيتعبها ويعمل مضاعفات لأنها لا تستطيع أن تأخذ أي علاج ، والأفضل لها من البداية أن تحافظ وإذا ظهرت عليها أي أعراض يجب عليها مراجعة الطبيب، والتأخر هو الذي سيفاقم المشكلة وفي البداية تتم المحاصرة بسرعة. معلومات عن فيروس كورونا من موسوعة الملك عبد الله بن عبد العزيز الصحية فيروسات الكورونا أو الفيروسات المكلَّلة coronaviruses هي عائلة كبيرة من الفيروسات، تشتمل على فيروسات قد تسبب مجموعة من الأمراض للبشر، بدءاً من نزلات البرد إلى السارس (المرض التنفسي الحاد الشديد).وقد تصيب الكورونا أيضا الحيوانات. وتصيب معظم هذه الفيروسات المكللَّة نوعا حيوانيا واحدا عادة، أو عددا قليلا من الأنواع الحيوانية المتشابهة فيما بينها على الأكثر. ولكن، يمكن أن يصيب السّارس البشر والحيوانات، بما في ذلك القرود والقطط والكلاب والقوارض. فيروس الكورونا الجديدة (الفيروس المكلَّل) لم يجرِ التعرف حتى الآن إلى إمكانية إصابة البشر بهذا النوع من الكورونا. هناك معلومات محدودة جدا حول انتقال الكورونا الجديدة إلى البشر، ومدى تأثيراتها السريرية أو الإكلينيكية في البشر، نظراً لوجود القليل من حالات العدوى.Alphaتعد الكورونا فيروسا شائعاً في جميع أنحاء العالم. وهي تسبب نزلات البرد عادة. ولكن فيروس الكورونا الجديد سبب ما بين أبريل 2012 إلى مايو عام 2013 مرضاً في الجهاز التنفسي لأربعة وثلاثين بالغا من ستة بلدان، وهي: المملكة العربية السعودية وقطر والأردن والمملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة وفرنسا. واشتملت الأعراض على الحمى والسعال وضيق التنفس. وتوفي 20 شخصا من بين الحالات الأربع والثلاثين. كما أُصيبت حالتان بمرض تنفسي خفيف، وتعافى المريضان تماماً.يختلف هذا الفيروس عن الفيروسات المكلَّلة الأخرى التي أصابت البشر، و سببت لهم الأمراض. كما يختلف هذا الفيروس أيضا عن فيروس كورونا الذي سبب السارس (المرض التنفسي الحاد الشديد) في عام 2003. ولكن، كما هي الحال مع السارس، يعد فيروس الكورونا الجديد هو الأكثر مشابهة للكورونا الموجودة في الخفافيش. ولا يزال الباحثون يحاولون معرفة مصدر الفيروس وكيفية انتشاره. ما هو الوضع الحالي؟ جرى الإبلاغُ عن إصابة 33 شخصاً في المملكة العربية السعودية وقطر والأردن والمملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة وفرنسا بمرض تنفسي ناجم عن الإصابة بفيروس الكورونا الجديد (المكلَّل) في شهر مايو عام 2013، وتوفِّي ثمانية عشر شخصاً من بين هؤلاء.لا تنصح المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أي شخص بتغيير خطة سفره بسبب هذه الحالات، بل يجب على الشخص زيارة الطبيب فورا إذا ظهرت عليه الحمى أو أعراض مرض في الجهاز التنفسي السفلي، مثل السعال أو ضيق التنفس. كيف يستطيع المسافرون وقاية أنفسهم من الإصابة بفيروس الكورونا؟ قد تساعد الإجراءات التالية على الوقاية من انتشار الجراثيم والإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا، كما قد تقي أيضا من الإصابة بأمراض أخرى: - الإكثار من غسل اليدين بالماء و الصابون. وإذا لم يتوفر الماء والصابون، فيجب استخدام مطهر لليدين يحتوي على الكحول. - تجنب ملامسة العينين والأنف والفم، لأن الجراثيم تنتقل بهذه الطريقة. - تجنب مخالطة الشخص المصاب عن قرب. - يجب الحصول على جميع اللقاحات اللازمة. كما ينبغي زيارة مقدم الرعاية الطبية قبل أربع أو ست أسابيع من السفر، للحصول على اللقاحات اللازمة. إذا كان الشخص مصابا بفيروس الكورونا الجديد يجب عليه ما يلي: - أن يغطي فمه بمنديل ورقي عند العطاس أو السعال، ثم يتخلص من المنديل في سلة المهملات. - تجنب التواصل مع الأشخاص الآخرين للوقاية من العدوى. متى يجب على الشخص زيارة مقدم الرعاية الصحية؟ يجب أن يزور الشخص أحد مقدمي الرعاية الصحية إذا أُصيب بالحمى، وظهرت عليه أعراض مرضٍ في الجهاز التنفسي السفلي، مثل السعال أو ضيق التنفس، في غضون عشرة أيام من سفره إلى أحد بلدان شبه الجزيرة العربية أو أحد البلدان القريبة منها. معلومات للطبيب ● يجب معرفةُ الأسباب الأكثر شيوعاً للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، مثل الأنفلونزا. ● يجب تقييم حالة المرضى باستخدام المؤشرات التالية: شخص مصاب بعدوى تنفسية حادة يمكن أن تشتمل على حمى (أكثر من 38 درجة مئوية) وسعال. اشتباه بمرض في النسيج الرئوي (أعراض الالتهاب الرئوي أو متلازمة الضائقة التنفسية الحادة بالاستناد إلى الصور الشعاعية الدالة على ذلك). قصة سفر إلى بلدان شبه الجزيرة العربية أو أحد البلدان القريبة منها خلال عشرة أيام سابقة. عدم وجود سبب آخر يفسر الأعراض، بما في ذلك جميع الاختبارات الطبية حسب الإرشادات في البلد المعني. ● وفضلا عما سبق، يجب تقييم حالة المرضى بالنسبة إلى الإصابة بفيروس الكورونا الجديد الذين في الحالتين التاليتين: مرضى ظهر عليهم أحد أمراض الجهاز التنفسي السفلي الحادة في غضون 10 أيام من مغادرة شبه الجزيرة العربية، ولا يستجيبون إلى طرق العلاج المناسبة. مرضى ظهر عليهم أحد أمراض الجهاز التنفسي السفلي الحادة، وكانوا على تواصل مع أحد الأشخاص الذين ظهرت عليهم الحمى وأمراض الجهاز التنفسي الحادة في غضون 10 أيام من مغادرة شبه الجزيرة العربية.  
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالرحمن المطيري ; 2013-06-18 الساعة 07:38 AM سبب آخر: مخالفه سياسه المنتدى
|
|
#10
2013-06-18, 03:05 AM
|
||||
|
||||
|
|
 |
|
|
العرض المتطور
