عاصفة شهابية غير مسبوقة تضرب الغلاف الجوي.. فجر السبت

[ابو سلطان العتيبي]

يمكن رصدها بالعين المجردة ولا تُشَكّل خطراً على "الأرض"

عاصفة شهابية غير مسبوقة تضرب الغلاف الجوي.. فجر السبت

فهد العتيبي- سبق- الرياض: يترقب علماء الفلك والهواة حول العالم، ما ستُنتجه العاصفة الشهابية
التي ستضرب الغلاف الجوي للأرض، مساء الجمعة وفجر السبت 24- 25 رجب، في ظاهرة
قد تكون غير مسبوقة في العصر الحديث.

وقال الباحث الفلكي، عضو "سديم الحجاز" ملهم بن محمد هندي: "إن الأرض تدخل يوم
الجمعة القادم في حطام ذيل المذنب "209P/LINEAR"؛ ويحدث ذلك بشكل استثنائي مع
اقتراب هذا المذنّب من الأرض؛ فعادة يكون سبب الشهب مرور الأرض بنهر مخلفات مذنب
ما؛ ولكن هذه المرة سنكون تحت ذيل المذنب مباشرة؛ مما يجعل كثافة الشُّهب حسب تقدير
متحفظ من 100- 400 شهاب في الساعة، وهناك توقُّع بوصول هذا العدد لألف شهاب في الساعة".
وأضاف "هندي": تُعَدّ الشهب حبيبات صغيرة من الحصى التي يختلف حجمها من 1 ملم إلى
2 سم، تسير بسرعات كبيرة؛ ونتيجة هذه السرعة واحتكاكها بالغلاف الغازي تنتج خيوطاً
مضيئة تبقى لثوانٍ ثم تختفي".
وتابع "هندي": "تشير الحسابات الفلكية إلى مرور الأرض بما يسمى بـ"العقدة"، أي منطقة
تتجمع فيها مخلفات المذنب؛ مما يرفع التوقعات بشدة هذه العاصفة الشهابية، وهذه هي الزيارة
الثالثة لهذا المذنب منذ أن تم اكتشافه عام 2004م، عبر الرصد الآلي للأجسام القريبة من
الأرض، وهو يزور الأرض كل خمس سنوات تقريباً؛ ولكن بسبب حجمه الصغير جداً لا يترك
خلفه نهراً من المخلفات كما هي المذنبات الكبيرة، وهذا الذي يفسر عدم هطول الشهب كل
سنة، عندما تتقاطع الأرض مع مداره، ويُعتبر هذا المذنب من المذنبات المضطربة في مدارها
بسبب تأثره بجاذبية الكوكب العملاق "المشتري"؛ فمدار المذنب يقترب جداً من مدار المشتري
قبل أن يعود مرة أخرى للشمس كل خمس سنوات، ويُقَدّر عمر المذنب فقط بـ200 عام".
وأردف "هندي": "وصل هذا المذنب لأقرب مسافة له للشمس يوم 7 رجب الماضي، ومنذ تلك
اللحظة وهو يقترب من الأرض بسرعة كبيرة، وسيصل لأقرب مسافة للأرض يوم 30 رجب
في مسافة تقدر بـ8.3 مليون كلم".
وأشار "هندي" إلى أنه يمكن للهواة والمهتمين الخروج لمنطقة مظلمة من مساء الجمعة وحتى
فجر السبت؛ ليلاحظوا هذه العاصفة الاستثنائية، ولا يحتاج لرصدها أدوات خاصة؛ فيمكن
رؤيتها بالعين المجردة، وستكون نقطة انطلاق الشهب قريباً جداً من نجم الشمال عند كوكبة
"الزرافة"؛ ولكن يمكن ملاحظة الشهب في أي مكان في السماء، وستكون الظروف ملائمة
لرصد الشهب نظراً لغياب القمر في وقت مبكر من تلك الليلة؛ مؤكداً أنه لا خطر من العاصفة
الشهابية هذه على الأرض ولا على الناس؛ نظراً لاحتراقها في طبقات الجو.

-

[خالداللهيبي]

الله يامنا
تسلم يابو سلطان على الخبر وتقبل كل تحياتي وشكري

[عوآصف ممطره]

والله ياخوفي ان هذا من عذاب الله
لان علامات الصغرى كله ظهرت واختفاء القمر له سر بعد

[عوآصف ممطره]

والمشكله الاكبر ممن الممكن تكون الشهب كبير هذي المره ومايعلم الغيب الا الله والله اعلم

[تركي الوايلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوآصف ممطره

والله ياخوفي ان هذا من عذاب الله
لان علامات الصغرى كله ظهرت واختفاء القمر له سر بعد

تساقط الشهب تحصل كل عام
واكثر هذه الشهب من مخلفات المذنبات وهي صغيرة الى صغيرة جداً
عندما تسلك الارض اثناء دورانها حول محورها وحول الشمس
تُمر عبر حزام من مخلفات المذنبات او بما يسمى ذيل المذنبات
فتدخل الكرة الارضية هذا الحزام فتحصل ظاهرة تساقط الشهب
والشهب بشكل عام لاتشكل اي خطورة على الارض او على البشر

[رياح الصبا]

سبحان الله
بارك الله فيك .

[ابا حفص]

قبل أيام قليلة على زخات الشهب الكثيفة
جسم ناري يسطع قي سماء شمال السعودية ويثير الهلع




ظهور جسم ناري في سماء طريف والمناطق المجاورة لها .وبحسب شهود عيان فإن الجسم الناري سطع شيئاً فشيئاً واستمر لعدة دقائق حتى أصبح كتله نارية كبيرة واحترق في السماء مُصدراً أدخنة بيضاء ثم اختفى، مما اثار الخوف لدى العديد من سكان طريف.

[ابا حفص]

هل ستُشاهد "عاصفة الشهب" بوضوح في سماء الوطن العربي




طقس العرب- تشيرالتوقعات الفلكية إلى أن وقت الذروة لتساقط الشهب سيكون بمشيئة الله ما بين الساعة الـ 6 والـ 8 صباحاً بتوقيت غرينتش، وبمعنى آخر فإن أكبر كمية متساقطة من الشهب ستكون في تلك الفترة، أي في ساعات النهار بالنسبة للمنطقة العربية.

لكن المركز الإسلامي لرصد الأهلة أكد على إمكانية مشاهدة زخات الشهب في الفترة ما بين منتصف الليل وقبل طلوع فجر يوم السبت 24 مايو وذلك من خلال النظر إلى الجهة الشمالية.

لمُشاهدة ومتابعة الشهب بشكلٍ واضح يُفضل رصد هذه الشهب من المناطق البعيدة نسبياً عن إضاءة المدن التي تعمل على إضعاف عملية الرصد والتقليل من إمكانية مشاهدة الشهب، ولا تنسى أن توجه نظرك إلى ما بين جهة الشمال الشرقي والشمال الغربي.

[ابا حفص]

تعرف على المذنب المُسبب لعاصفة الشهب
المرتقبة مساء الجمعة وفجر السبت




طقس العرب- ينتظر الكثير من المُهتمين بالطبيعة والفلك ليل الجمعة "23/5/2014م والتي من المنتظر أن تشهد فيها مناطق واسعة من كوكب الأرض بما فيها منطقة الشرق الأوسط زخات من الشهب وصفها بعض العلماء بـ"عاصفة الشهب"

فما السبب الكامن وراء هذه العاصفة من الشهب؟

يُعتبر المُذنب الجديد المُكتشف في شهر فبراير من العام 2004 والذي يحمل اسم P209/LINEAR الذي يدور حول الشمس مرة واحدة كل 5 سنوات هو المسبب لموجة من الشهب المرتبقة وذلك بحسب ما أفاد به المشروع الإسلامي لرصد الأهلة، بحيث تصل أعداد هذه الشهب إلى ذروتها عندما تدخل الأرض الحزام الغباري للمذنب فور مروره بجانب الشمس.

وأكد المشروع على أنه لا يوجد اتفاق حتى الآن حول عدد الشهب التي من المُتوقع أن تشاهد في السماء خلال الساعة الواحدة نتيجة اقتراب الحزام الغباري الذي خلفه المذنب P209/LINEAR من الأرض عدد الشهب ليلة 23-24 مايو، فبعض التقديرات تشير أن عدد الشهب قد يصل إلى مستوى العاصفة ونرى أكثر من 1000 شهاب في الساعة، في حين أن علماء آخرين قدروا عدد الشهب ما بين 100-400 شهاب في الساعة.

الإجابة على هذا السؤال لن تكون إلا على أرض الواقع من خلال مُتابعتها لزخات الشهب المرتقبة، ليلة مميزة نتمناها لعشاق الفلك والطبيعة.

[ابا حفص]

النيازك والشهب ..ماهي؟




طقس العرب- مع إقتراب ليل الجمعة "23/24-5/2014م تزداد التساؤلات حول موجة الشهب المرتقبة والتي من المنتظر أن تتاثر بها مناطق واسعة من كوكب الارض بما فيها منطقة الشرق الأوسط والوطن العربي.

فما هي هذه الشهب؟

الشهب ما هي إلا قطع كتل صخرية تسبح في الفضاء الخارجي تنجذب نحو الأرض عند اقترابها منها بفعل الجاذبية، لتخترق الغلاف الجوي بسرعة كبيرة تعمل على تسخين الهواء لدرجات حرارة عالية وكافية لتبخير جزء من النيزك وبالتالي انتشار حرارة كبيرة نرى أثرها من خلال الومضة التي تصدرها الشهب والنيازك.

ويقدر العلماء أحجام تلك الكتل الصخرية التي تصل إلى الأرض بما بين 1,000 طن إِلى أكثر من 10,000 طن، وغالباً ما تصل هذه الكتل الصخرية إلى الأرض بأحجام صغيرة تتسبب بوقوع أضرارٍ أو آثار تذكر على كوكب الأرض.

ويتمكن العلماء بالعادة من تحديد مكونات النيازك والشهب من خلال الطيف الضوئي للشهب الناتجة من دخوله الغرف الجوي للأرض، ويعتبر لون الشهاب مؤشراً لمكوناته فذرات الصوديوم تعطي للشهاب اللون البرتقالي أو الأصفر والحديد يعطي اللون الأصفر، والماغنيسيوم يعطي اللون الأزرق المخضر والكالسيوم يضفي اللون البنفسجي بعض الشيء، والسيليكون يعطي اللون الأحمر.