يحكى أن رجلاً صالحاً بعدما انتهى من صلاة الفجر في المسجد
فإذا به يرى منظراً عجيباً
يرى ضفدعاً قد جاء إلى حافة النهر
واركب عقرباعلى ظهره وأوصله إلى الجانب الآخــر للنهر
وانزل عنه العقرب
وتوجه العقرب نحورجل مخمور
مستلق على ظهره
ولا يدري أين هو نائم
فإذا بحية أتت إليه وكادت أنتقتله وجاء
العقرب ولدغ الحية وماتت ثم عاد العقرب
وإذا بالضفدع ينتظره
هناك فركب على ظهره وعام به حتى وصل إلى الجانب الآخــر ......
تعجب الرجلالصالح من هذا المنظر العجيب واتجه
إلى ذلك الرجل يوقظه: قم يا هذا .. فقام مذعوراً وهو يسأل :
ما هذا الذي جرى قال له:
انظر إلى جانبك..
فنظر فإذا بهيرى الحية الميتة فقص الرجل
الصالح عليه القصة فقال: أنت تعصيه وهو يرحمك فبكى بكاء كثيرا
فقال : اعصيه ويرحمني ..
اعصيه ويرحمني ويحميني..
فأعلن توبته واستقام على الطريق القويم.............
إخوتي في الله إن الله سبحانه وتعالى على كل شئ قدير
قد يمهل الظالم ولكنه لا ينساه يمهل ولا يهمل
يعطي فرصا كثيرةللإنسان
ولكنه عندما يراه لا يستفيد من هذه الفرص يأخذه اخذ عزيز مقتدر.. فسبحان الله العظيم ...