مرحبا
انها مجرد خواطر شخصية :
في مساحة قصيرة من الزمن استرق لحظات اتأمل ما حولي قبل ان تغمض الشمس عينها وتلتحف بسواد الليل
رائع منظر الشمس وهي ترقد وتسدل لحاف الليل على وجهها وانت تطالع ذلك بكل جوارحك
لحظات قليلة جدا ويخيم الليل بسواده على الكون ما عليك الا ان تقتنص هذه الفرصه لتتوجه الى الخالق العظيم وتصلي المغرب في وقتها وتجلس في مصلاك تقرأ وردك المعتاد
ثم تبدأ بمتابعة الكواكب والنجوم
اتعرفون ؟
اشبه هذه اللحظات بعمر الانسان في هذه الحياة
تماما مثل هذه اللحظات القليلة
مجرد مرور ثم اغفاءة تسمى الموت ثم تصحو من جديد لتبدأ المشوار اللا منتهي
ارجو الله العلي الفدير ان يتداركنا برحمته ويفتح على قلوبنا ويبصرنا انه جواد كريم
لنا عودة ان شاء الله ... الى اللقاء