رحلتي للجزل والنجل وعورش ماء وخضرة وشاص حسن (أبوصالح الزعاقي ) الجزء الأول

[أبوصالح الزعاقي]

قال عنترة :

أطوي فيافي الفلا والليل معتكر . . . . . . وأقطع البيد والرمضاء تستعرُ

في رحلة جميلة جمعتني مع أحبة في الله وهم :

أبومحمد الصائغ من الرس

أبوحمد الشاوي من بريدة

أبوحاتم العثيم من بريدة

حيث انطلقت من الرس قبيل ظهر الأربعاء مروراً بمركز سميراء ثم الشملي ثم المبيت في وادي مليح بين الرمال والغضا قرب محافظة العلا
وهذه خارظة توضح مسار الرحلة

و صورة للمكان في الليل

وهذه صورة للمكان في الصباح

في الصباح الباكر توجهنا إلى طريق بدا الوجه وعند قرية النجيل أخذنا يمين إلى قرية الذييل (قرية صغيرة في حرة عويرض يسيل منها شعيب ضييقة الشظية ويصب في وادي الجزل العظيم الذي ينحدر من حرة عويرض ويصب في وادي الحمض )
سرنا مع الشعيب المليء بالبطحاء والطلاح والسمر والرمث وهذه صورة له

حتى وصلنا إلى وادي الجزل المليء بالماء الراكد والجاري

ولاحظوا أثر السيل في أرض الجزل وكيف أخرج عروق النخل

والسير في الجزل ممتع وكل مكان أجمل من الآخر

لما وصلنا إلى (( النجل )) موقع قديم فيه آثار بيوت ونخيل يقع على ضفة وادي الجزل

وللأسف لم أجد من تحدث عن لا في المعاجم ولا في النت

آثار بيوت قديمة في النجل

المياه الجارية في الجزل

من زاوية أخرى

توقفنا للإفطار عند المياه الجارية

فكانت المفاجأة

لاحظوا
حجم قدمه مقارنة بقدمي أعزكم الله