تصريح وزارة الثقافة والإعلام رقم م ن / 154 / 1432


العودة   شبكة البراري > منتديــات البراري العامـــة > منتدى الموضوعات العامة

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 2011-10-28, 03:41 PM
أم فهد أم فهد غير متواجد حالياً
عضو متميـز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
الدولة: الدمام
المشاركات: 2,586
جنس العضو: أنثى
أم فهد is on a distinguished road
افتراضي



يوم التروية :
يوم التروية هو اليوم الثامن من ذي الحجة، وفيه يبدأ الحجاج مناسك الحج كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم،
وهناك عدة روايات في سبب تسميته بهذا نذكر منها اثنين: ربما لأن الحجاج كانوا يرتوون فيه
ويسقون عيرهم الماء إستعداداً للحج.
وهناك سبب آخر يذكره بعضهم، وهو أن إبراهيم عليه السلام أصبح يتروى فيه في أمر الرؤيا التى
رآى فيها أنه يذبح ابنه اسماعيل،
وكذلك قيل سبب التسمية أن العلماء كانوا في هذا اليوم يروون أعمال الحج للحجيج،
وتنحصر أعمال الحاج فيه فيما يلى:
الاحرام:
يحرم تماما مثلما احرم للعمرة غير أنه يحرم من مكانه الذي هو فيه سواء كان بمكة أو خارجها ويقول
" لبيك حجا "
وأما القارن والمفرد فهم باقون على إحرامهم الذي اتو به من الميقات.


الخروج إلى منى:
يقصد الحجيج (المتمتع والقارن والمفرد) الى منى وقت الضحى مهللين ومكبرين
" لبيك اللهم لبيك، لبيك لاشريك لك لبيك، إن الحمد و النعمة لك والملك، لاشريك لك"،
الى أن يصلوا الى خيامهم بمنى والسنة أن تصل منى قبل الزوال (وقت الظهر).

قصر الصلاة:

يقضى الحاج باقي يوم الثامن ويبيت ليلة التاسع في منى يقصر الصلاة الرباعية ( الظهر والعصر والعشاء)
دون جمع حتى أهل مكة، ويقضى الحاج يومه في الذكر والتهليل والتكبير، فإذا صلى الصبح
بدأ يستعد للرحيل الى عرفات.
والإحرام يوم الثامن والنزول الى منى فيه هو سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم
وليس من واجبات أو أركان الحج فإن قصد الحاج الى عرفات مباشرة يوم التاسع فلا شئ عليه شريطة
أن يقف بعرفة مُحرِماً
الاحرام:
يحرم تماما مثلما احرم للعمرة غير أنه يحرم من مكانه الذي هو فيه سواء كان بمكة أو خارجها ويقول
" لبيك حجا "،
وأما القارن والمفرد فهم باقون على إحرامهم الذي اتو به من الميقات.
الخروج إلى منى:
يقصد الحجيج (المتمتع والقارن والمفرد) الى منى وقت الضحى مهللين ومكبرين
" لبيك اللهم لبيك، لبيك لاشريك لك لبيك، إن الحمد و النعمة لك والملك، لاشريك لك"،
الى أن يصلوا الى خيامهم بمنى والسنة أن تصل منى قبل الزوال (وقت الظهر).
قصر الصلاة:
يقضى الحاج باقي يوم الثامن ويبيت ليلة التاسع في منى يقصر الصلاة الرباعية ( الظهر والعصر والعشاء)
دون جمع حتى أهل مكة، ويقضى الحاج يومه في الذكر والتهليل والتكبير، فإذا صلى الصبح بدأ
يستعد للرحيل الى عرفات.
والإحرام يوم الثامن والنزول الى منى فيه هو سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم
وليس من واجبات أو أركان الحج فإن قصد الحاج الى عرفات مباشرة يوم التاسع فلا شئ عليه
شريطة أن يقف بعرفة مُحرِماً.

التوقيع:
  #22  
قديم 2011-10-28, 03:45 PM
أم فهد أم فهد غير متواجد حالياً
عضو متميـز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
الدولة: الدمام
المشاركات: 2,586
جنس العضو: أنثى
أم فهد is on a distinguished road
افتراضي


يوم عرفه:
قال رسول الله : " الحج عرفة " متفق عليه، ويوم عرفة هو يوم التاسع من ذي الحجة
وسمي بيوم عرفة لوقوف الحجاج فيه بعرفة
ومن فضائل وشرف هذا اليوم:
أعمال يوم عرفة:
أن الله انزل فيه على رسوله آية ختم الله بها الدين، وأتمَّ بها النعمة على عباده فقال تعالى:

{ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا} سورة المائدة:3
وهو يوم أقسم الله به خصوصاً، فهو اليوم المشهود في قوله تعالى: { وَشَاهِدٍ وَمَشْهُود ٍ} سورة البروج:3 ،
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" اليوم الموعود: يوم القيامة، واليوم المشهود: يوم عرفة، والشاهد: يوم الجمعة " صححه الألباني.
وورد في فضل صيامه - لغير الحاج - أنه يكفر ذنوب سنة ماضية وسنة باقية؛
فقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن صيام يوم عرفة فقال:
" صيام يوم عرفة إني أحتسب على الله أن يكفرالسنة التي قبله والسنة التي بعده "
رواه ابو قتادة وصححه الألباني.
ويوم عرفة هو أكثر يوم يعتق الله فيه رقاب عباده من النار ويباهي بهم ملائكته
فعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهى بهم الملائكة فيقول:
ما أراد هؤلاء " اخرجه مسلم.
أن الله انزل فيه على رسوله آية ختم الله بها الدين، وأتمَّ بها النعمة على عباده فقال تعالى:
{ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا} سورة المائدة:3
وهو يوم أقسم الله به خصوصاً، فهو اليوم المشهود في قوله تعالى: { وَشَاهِدٍ وَمَشْهُود ٍ} سورة البروج:3
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" اليوم الموعود: يوم القيامة، واليوم المشهود: يوم عرفة، والشاهد: يوم الجمعة " صححه الألباني.
وورد في فضل صيامه - لغير الحاج - أنه يكفر ذنوب سنة ماضية وسنة باقية؛
فقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن صيام يوم عرفة فقال:
" صيام يوم عرفة إني أحتسب على الله أن يكفرالسنة التي قبله والسنة التي بعده "
رواه ابو قتادة وصححه الألباني.
ويوم عرفة هو أكثر يوم يعتق الله فيه رقاب عباده من النار ويباهي بهم ملائكته
فعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهى بهم الملائكة
فيقول: ما أراد هؤلاء " اخرجه مسلم.
التوجه الى عرفات:
يصلى الحاج صبح هذا اليوم بمنى ثم ينتظر إلى طلوع الشمس اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم
كما في حديث جابر
"ثم مكث قليلاً حتى طلعت الشمس" صحيح مسلم،
فإذا طلعت الشمس توجه إلى عرفة موطن الحج الأكبر، ويكثر من التلبية والتكبير وهو في طريقه.

النزول بنمرة:
ويسن للحجاج النزول بنمرة في بطن الوادي إلى الزوال إن تيسَّر ذلك؛ لفعل النبي ذلك،
فإذا زالت الشمس سن للإمام أو نائبه أن يخطب الناس خطبة تناسب الحال، يبين فيها ما شرع للحاج في
هذا اليوم وبعده ويأمرهم فيها بتقوى الله وتوحيده والإخلاص له في كل الأعمال ويحذرهم من محارمه..
وغير ذلك.
يقصر ويجمع الظهر والعصر:

فإذا زالت الشمس وحل موعد الظهر صلى الضهر والعصر جمعاً وقصراً بآذان واحد وإقاماتين.

الوقوف بعرفة:

ثم ينطلق الى عرفة وعلى كل حاج أن يتأكد من أنه داخل حدود عرفة وقد وضعت حكومة المملكة السعودية
علامات وكتابات توضح حدود عرفة، فمن كان داخل الحدود الموضحة فهو في عرفة ومن كان خارجها فهو ليس في عرفة
والوقوف بعرفة هو ركن الحج الأعظم ومن فاته الوقوف بعرفة أو وقف خارج حدود عرفة فقد فاته الحج بإجماع الفقهاء
وإن أتم باقي المناسك. لذا نكرر على كل حاج أن يتأكد أنه داخل حدود عرفة واعلم أن وادي عُرَنة وجزء من مسجد نمرة
يقع خارج حدود عرفة.

الاجتهاد في الدعاء:
يمكث الحاج فى عرفة من الزوال ( وقت الظهر) يجتهد خلال هذا الوقت في الدعاء والذكر وقراءة القرآن والتضرع
الى الله عز وجل
رافعاً أكف الضراعة مستقبلاً - القبلة لا الجبل -
طالباً من الله حاجته الحاضرة والمستقبلة راجياً من الله رحمته فقد ورد في الحديث أن النبي قال:
" إن الله تعالى يباهي ملائكته عشية عرفة بأهل عرفة ، يقول : انظروا إلى عبادي ، أتوني شعثا غبرا "
رواه عبدالله بن عمرو بن العاص وصححه الألباني

.- ويجوز الدعاء راكباً وماشياً، وواقفاً أو جالساً، أو مضطجعاً، في الخيمة أو في العراء
على أي حال كان ويختار الأدعية الواردة والجوامع لقوله :


" خير الدعاء يومعرفة، و خير ما قلت أنا و النبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لاشريك له، له الملك، وله الحمد،
و هو على كل شيء قدير "
أخرجه الترمذي وحسنه الألباني من حديث جد عمرو بن شعيب ، ويستمر في البقاء بعرفة والدعاء إلى غروب الشمس.
- وأختر من الأدعية ما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجوامع الأدعية، وأدعو لنفسك بما شئت
وأدعو لأهلك وولدك وأخوانك ولعامة المسلمين، وأسأل الله ما شئت من خيري الدنيا والآخرة والح على الله
في مسألتك، ولا ترفع صوتك بالدعاء فرفع الصوت إنما يكون في التهليل والتكبير وفقط.
- ولا تشغل نفسك بالتحدث ومن معك بأحاديث الدنيا، أو التحدث في جوالك المحمول، ولكن إن تعبت أو حصل لك ملل
او تعب فيمكنك أن تستجم بالتحدث مع أصحابك بالأحاديث النافعة فيما يتعلق بكرم الله وجزيل هباته ليقوى جانب
الرجاء لديك ولدى اخوانك في هذا اليوم، كما يمكنك قراءة ما تيسر من القرآن، ثم تعود إلى التضرع إلى الله ودعائه
وأحرص على اغتنام آخر النهار بالدعاء، فإن خير الدعاء دعاء يوم عرفة. وتذكر أنه خير يوم طلعت عليه الشمس يوم عرفه.
الدفع الى مزدلفة:
لا يجوز أن يترك الحاج عرفة قبل الغروب، فإذا غربت شمس يوم عرفة فسر في هدوء وسكينة إلى مزدلفة
كما قال الله تعالى:
{فَإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُواْ اللّهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ}(سورة البقرة:198)،
فإذا وصلتها صل بها المغرب والعشاء جمعاً، إلا أن تصل مزدلفة قبل العشاء الآخرة، فإنك تصلي المغرب في وقتها
والعشاء في وقتها وتبيت فيها وإن خشيت ألا تصل الى مزدلفة إلا بعد نصف الليل فإنه يجب أن تصلي ولو قبل الوصول
إلى مزدلفة ولا يجوز تأخير الصلاة إلى ما بعد نصف الليل.

فوائد ونصائح هامة:
عرفة هو ركن الحج الأكبر، فتأكد أنك موجود داخل حدود عرفة كما توضح اللافتات والعلامات هناك
وانتبه الى أن وادى عرنه وجزء من مسجد نمرة يقع خارج حدود عرفة.
لا يشترط الطهارة للوقوف بعرفة والمرأة الحائض والنفساء لايمنعها ذلك من الوقوف بعرفة والدعاء.
لا تضيع وقتك بالحديث في امور الدنيا مع رفاقك، واشتغل بالدعاء واجتهد أن تخلص فيه لله،
وإقتدِ برسول الله الذي ظل رافعاً يديه يدعوا الله تعالى ويتضرع اليه منذ انتهى من الخطبة وحتى
غربت الشمس قد لا نقوى نحن على ذلك ولكن اجتهد قدر استطاعتك.
لا تكثر من الطعام والشراب من الليلة السابقة واكتف بما يُقم صلبك، حتى لا يضيع وقتك في دخول
دورات المياه واحياناً يطول الصف ويكون عليك الأنتظار مدة طويلة مما يكون صعباً على البعض.
عند النفر من عرفة يكون الزحام شديداً فعليك بالهدوء والسكينة والرفق بكبار السن والشيوخ
والصغار والنساء وابتعد عن كل ما يستثير غضبك وكن هادئاً حتى لا تنطق أو تقدم على فعل يُفسد حجك،
ولاتزاحم أو تدفع أحداً وساعد إخوانك قدر استطاعتك، وتحلى بالصبر.

المبيت بمزدلفة

المبيت بها من أركان الحج:
ومن أصحاب هذا القول عبد الله بن الزبير وعلقمة، والأسود والشعبي، والنخعي والحسن البصري والأوزاعي,
وبه قال أبو بكر بن خزيمة من الشافعية، وابن حزم، وإستدلوا على ذلك بحديث عروة بن مضرس رضي الله
عنه حيث قال: ( أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بالموقف (يعني بجمع)
قلت: جئت يا رسول الله من جبل طيء، أكللت مطيتي، وأتعبت نفسي
والله ما تركت من جبل إلا وقفت عليه، فهل لي من حج؟ فقال رسول الله :
"من أدرك معنا هذه الصلاة، وأتى عرفات قبل ذلك ليلاً أو نهاراً؛ فقد تم حجه، وقضى تفثه ")
اخرجه ابوداود وصححه الألباني.
أعمال ليلة المزدلفة:
جمع المغرب والعشاء وقصر العشاء:
فإذا وصلت المزدلفة صلِّ بها المغرب والعشاء جمعاً وقصراً (المغرب لا تُقصر)، إلا أن تصل مزدلفة قبل العشاء الآخرة
فإنك تصلي المغرب في وقتها والعشاء في وقتها، وتبيت فيها، وإن خشيت ألا تصل الى مزدلفة إلا بعد نصف الليل
فإنه يجب أن تصلي ولو قبل الوصول إلى مزدلفة، ولا يجوز تأخير الصلاة إلى ما بعد نصف الليل.

المبيت بها:
وبعد ذلك يحرص الحاج على أن ينام مبكرا يكون نشيطا لأداء مناسك الحج يوم النحر، ولا يستحب قيام الليل فيها
ولم يصح عن رسول الله ص أنه فعل شيئاً الى طلوع الفجر.
صلاة الصبح:
إذا تبين الفجر صل ركعتي الفجر ثم الصبح مع الجماعة مبكرا ثم تقف عند المشعر الحرام وتستقبل القبلة
وتدعو الله وتكبر وتهلل وتكثر من الدعاء رافعاً يديك، ويستحب لك أن تستمر على ذلك حتى تسفر جدا،
ولك أن تقف حيثما شئت من مزدلفة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم :" وقفت ههنا وجمع كلها موقف "
أخرجه أبوداود وجمع هي مزدلفة .
الدفع الى مِنى:
فإذا أسفر الصبح جدا دفعت من مزدلفة إلى منى قبل طلوع الشمس، والسنة أن تلتقط هذا اليوم سبع حصيات
مثل حصى الخذف في حجم حبة الفول وبجوز لك جمعها من مزدلفة أو مِنى أو أي مكان آخر، وعليك أن تكثرمن التلبية
في سيرك إلى منى فإذا كنت بمحاذاة وادي محسر استحب لك الإسراع قليلا إن استطعت ذلك بدون أذى لأحد
كما فعل صلى الله عليه وسلم .
فوائد ونصائح هامة:
أجاز الفقهاء أن يدفع الضعفاء من النساء والشيوخ من مزدلفة إلى منى قبل طلوع الفجر أي بعد نصف الليل؛
ليرموا جمرة العقبة قبل زحمة الناس اسستناداً الى حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها قالت:
( استأذنت سودة رضي الله عنها رسول الله ليلة المزدلفة تدفع قبله وقبل حطمة الناس، وكانت امرأة ثبطة
(يقول القاسم: والثبطة الثقيلة)
قالت: فأذن لها فخرجت قبل دفعه، وحبسنا حتى أصبحنا فدفعنا بدفعه ولأن أكون استأذنت
رسول الله صلى الله عليه وسلم كما استأذنته سودة فأكون أدفع بإذنه أحب إلى من مفروح به )
رواه مسلم.
يٌصر البعض على أن يلتقط الحصى من مزدلفة وهذا ليس صحيحاً، فحصى الجمار يجوزجمعه من مزدلفة
أو أي مكان آخر، كما يقوم البعض الآخر بغسل الحصى ! ولا أثر صحيح لذلك، والخير كل الخير في اتباع هدي المصطفى .
عليك الإكثار من التلبية والتكبير أثناء سيرك الى مِنى، ودائماً سِر في سكينة ووقار ولا تزاحم إخوانك.

التوقيع:
  #23  
قديم 2011-10-28, 03:45 PM
أم فهد أم فهد غير متواجد حالياً
عضو متميـز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
الدولة: الدمام
المشاركات: 2,586
جنس العضو: أنثى
أم فهد is on a distinguished road
افتراضي




ويسمى يوم النحر بيوم الحج الأكبر أيضاً، يقول الله تعالى:
{ وَأَذَانٌ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ أَنَّ اللّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ } سورة التوبة 3،
وفي حديث ابن عمر رضي الله عنهما ( أن رسول الله وقف يوم النحر في الحجة التي حج فيها، فقال:
" أي يوم هذا؟ " فقالوا: يوم النحر، فقال: " هذا يوم الحج الأكبر" )
ويعرف أيضاً بأنه أول ايام العيد.ويوم النحر هو أعظم أيام العام عند الله تعالى
كما جاء في حديث عبد الله بن قُرْط رضي الله عنه عن النبي :
" إن أعظم الأيام عند الله تعالى يوم النحر، ثم يوم القَرِّ" رواه ابو داود .
وسُمى بيوم الحج الأكبر لما فيه من مناسك وأعمال كثيرة
يقوم بها الحاج لا تجتمع في غيره من الأيام.
أعمال يوم النحر:
رمي جمرة العقبة:
يتوجه الحاج من مزدلفة الى منى قاصداً جمرة العقبة الكبرى وهي الأبعد عن منى والأقرب من جهة مكة،
حين يصل اليها يقطع التلبية، ويبدأ في الرمي، ويستحب له أن يجعل منى عن يمينه والكعبة عن يساره
يرمي سبع حصيات يكبر مع كل حصاة؛ لحديث جابر في صفة حج النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( ثم سلك الطريق التي تخرج على الجمرة الكبرىحتى أتى الجمرة التي عند الشجرة فرماها
بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة منها مثل حصى الخذف)
أخرجه مسلم.ورمي جمرة العقبة الكبرى من واجبات الحج، ويجبر تركه بدم وهذا قول الجمهور
.
وأفضل وقت لرمي جمرة العقبة من طلوع شمس يوم العيد الى وقت الزوال (وقت الظهر)،
ويجوز للضعفاء من النساء والشيوخ والأطفال
أن يدفعو من مزدلفة بعد منتصف الليل ولهم أن يشرعوا في رمي جمرة العقبة متى وصلوا منى
وأما آخر وقت لرميه ففيه خلاف والراجح من أقوال اهل العلم هو أن وقت رمي جمرة العقبة يمتد إلى طلوع الفجر
من يوم الحادي عشروقد افتى بذلك الشيخان ابن باز وابن عثيمين رحمهما الله وغيرهم.
والله تعالى اعلم، وإن كان لايستحب تأخيرها لغير الضعفاء وأصحاب الأعذار.
نحر الهدي:
يقول الله تعالى :{ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ
ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ }
فبعد رمي الجمار ينحر الحاج هديه ويستحب أن يقول عند ذبحه:
" بسم الله والله أكبر اللهم منك ولك اللهم تقبل مني "، والأفضل أن يذبح في مِنى أو مكة أو المزدلفة، قال :
" كل عرفة موقف وكل منى منحر وكل المزدلفة موقف وكل فجاج مكة طريق ومنحر" أخرجه ابوداود
وأقل ما يجزئ من الهدي شاة، أو سبع بدنة، أو سبع بقرة.

والراجح من أقوال العلماء أن وقت الذبح ممتد الى غروب شمس آخر أيام التشريق
( الثالث عشر من ذي الحجة)ولكن المتمتع والقارن لا يمكنه التحلل قبل ذبح الهدي فمن أخر ذبح الهدي
يبقى على إحرامه الى أن يذبح.والهدي واجب على المتمتع والقارن إلا من كان من أهل الحرم
وأما المُفرد فلا هدي عليه.ويستحب أن يأكل المُضحي من أضحيته
كما فعل رسول الله ، ويهدي ويتصدق كما قال الله تعالى:
{ ... فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ } الحج28
.الحلق أو التقصير:
قال تعالى: { لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِن شَاء اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُؤُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ} الفتح27،
إذا فرغ الحاج من ذبح هديه، فإنه يحلق رأسه أو يقصره، والحلق أفضل للرجال؛
لأن النبي صلى الله عليه وسلم دعا بالرحمة والمغفرة
للمحلقين ثلاث مرات وللمقصرين مرة واحدة، أما المرأة فليس عليها إلا التقصير تأخذ
من كل قرن قدر الأنملة أو أقل (عقلة الإصبع) .
ويجوز تقديم عمل على الآخر لتلافي الزحام، فهذا الترتيب أفضل وهو ما يوافق
سنة الحبيب عليه الصلاة والسلام، ولكنه ليس بلازم
.
التحلل الأول ( الأصغر):
فمتى رمى الحاج جمرة العقبة الكبرى، ونحر هديه - إن كان متمتعاً أو قارناً -
وحلق رأسه فإنه يتحلل التحلل الأول،
ويحل له كل ما حُرِم عليه بالإحرام إلا النساء، فيجوز له التطيب ولبس المخيط وقص الأظافروغيره.
طواف الإفاضة:
قال تعالى: { ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ } الحج29،
يتوجه الحاج بعد الأعمال السابقة إلى مكة ليطوف بالبيت، ويسمى هذا الطواف بطواف الإفاضة
أوطواف الزيارة،
وهو ركن من أركان الحج يستوي في ذلك المُتمتع والقارِن والمُفرد.وطواف الإفاضة كطواف العمرة تماماً
غير أنه لا إضطباع ولا رمَلَ فيه، ومن تحلل التحلل الأول له أن يطوف بملابسه المعتادة.ويجوز تأجيل الطواف
للحادى عشر أو الثاني عشر إن كان الزحام شديداً، ويجوز ايضاً ضم طواف الوداع اليه.

صلاة ركعتين خلف المقام:
يسن للحاج بعد الإتتهاء من طواف الإفاضة أن يصلى ركعتين خلف مقام إبراهيم إن استطاع
وإلا في أي مكان بالمسجد، ثم يشرب من ماء زمزم ويدعو الله بما شاء موقناً بالإجابة، وذلك اقتداءً
برسول الله صلى الله عليه وسلم.








السعي بين الصفا والمروة:
وهو ركن من أركان الحج للمتمتع والقارن والمُفرِد، ولكن القارن والمفرد إن كان قد سعى مع
طواف القدوم فلا سعي عليه الآن.



التحلل الثاني ( الأكبر):
فمتى أتم الحاج سعيه وطوافه وكان قد تحلل التحلل الأصغر من قبل عندئذ يتحلل التحلل
الأكبر ويحل له كل ما حُرم عليه بالإحرام
حتى النساء. وبهذا تنتهي أعمال يوم النحر، ويعود الحاج بعد ذلك للمبيت في منى.

التوقيع:
  #24  
قديم 2011-10-28, 03:45 PM
أم فهد أم فهد غير متواجد حالياً
عضو متميـز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
الدولة: الدمام
المشاركات: 2,586
جنس العضو: أنثى
أم فهد is on a distinguished road
افتراضي



يوم القَر

هو يوم الحادي عشر من ذي الحجة وبالنسبة للحجاج هو أول أيام التشريق.
قال الله تعالى: { وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ} سورة البقرة 203 ,
قال ابن عباس،
واهل التفسير {الأيام المعدودات } هي أيام التشريق:
الحادي والثانى والثالث عشر، وسُمي الحادي عشر " بيوم القر" لوجوب قرار الحجاج فيه بمنى أي مبيتهم،
وقد جاء عن النبي أنه قال :
" إن أعظم الأيام عند الله تعالى يوم النحر، ثم يوم القَرِّ" رواه ابو داود.
أعمال يوم القر (أول ايام التشريق):
المبيت بمنى:
والمبيت بمنى ليلتي الحادي عشر والثاني عشر من واجبات الحج إلا على السقاة والرعاة، ونحوهم فلا يجب عليهم؛
لأن النبي صلى الله عليه وسلم رخص للرعاة في البيتوتة عن منى وأذن للعباس من أجل سقايته؛ ولهذا
كان عمر رضي الله عنه يقول :
( لا يبيتن أحد من الحاج ليالي منى وراء العقبة) اسناده صحيح ووراء العقبة: المقصود خارج حدود مِنى،
ومن ترك المبيت بلا عذر يجبره بدم.


رمي الجمرات الثلاث:
وهذا الرمي واجب من واجبات الحج لا يجوز تركه.
وقت الرمي:
من بعد الزوال (وقت الظهر) الى ما قبل الغروب، ولا يجوز الرمي قبل الزوال؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم
لم يرم إلا بعد الزوال ولو كان ذلك جائزا لرمى قبل الزوال تيسيرا على أمته، ولهذا قال ابن عمر رضي الله عنهما:
( كنا نتحين فإذا زالت الشمس رمينا)، وكان يقول
( لا ترموا الجمار في الأيام الثلاثة حتى تزول الشمس)،
ولا حرج أن يرمي بعد الغروب إذا كان الزحام شديداً.
كيفية الرمي:
يبدأ بالجمرة الأولى وهي أبعد الجمرات عن مكة وهي التي تلي مسجد الخيف، فيرميها بسبع حصيات متعاقبات،
يرفع يده بالرمي مع كل حصاة، ويكبر مع كل حصاة، ولا بد أن يقع الحصى في الحوض،
فإذا وقعت حصاة خارج الحوض لم تجزئ وعليه أن يرمى بدلاً منها، ثم يتقدم مبتعداً عن المرمى ويستقبل القبلة
ويرفع يديه ويدعو طويلا ، ثم يسير الى الجمرة الوسطى يرميها بسبع حصيات متعاقبات يكبر مع كل حصاة،
ثم يأخذ ذات الشمال ويتقدم مبتعداً عن المرمى ويقف مستقبلاً القبلة يدعو ويرفع يديه كما فعل عند الجمرة الأولى
ثم يرمي جمرة العقبة (الكبرى) بسبع حصيات متعاقبات يكبر مع كل حصاة، ثم ينصرف ولا يقف عندها للدعاء
يفعل ذلك إقتداءً بالنبي والترتيب في رمى الجمرات من الواجبات فلا يجوز أداؤها بغير الترتيب المذكور.
  • التوكيل في الرمي:
  • من عجز عن الرمي كالكبير، والمريض، والصغير، والمرأة الحامل ونحوهم، جاز أن يوكل من يرمي عنه لقوله تعالى: { فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ }، فهؤلاء لا يستطيعون مزاحمة الناس عند الجمرات وربما يفوتهم زمن الرمي،
    ولا يشرع قضاؤه فلذا جاز لهم أن يوكلوا في هذا الرمي بخلاف غيره من المناسك،
    أما الأصحاء من الرجال والنساء فلا يجوز لهم التوكيل في الرمي.ويجوز للوكيل أن يرمي عن نفسه ثم عن من وكله
    كل جمرة من الجمار الثلاث في موقف واحد، فيرمي الجمرة الأولى بسبع حصيات عن نفسه ثم بسبع عن من وكله، وهكذا الثانية والثالثة .
    التكبير والتهليل والتسبيح:
    قال تعالى {وَاذْكُرُواْ اللّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ}، والتكبير هذه الأيام من السنن المؤكدة
وقد بوب الإمام البخاري رحمه الله:
(باب التكبير أيام منى وإذا غدا إلى عرفة)، ثم علق أثراًَ بصورة الجزم فقال:
( وكان عمر رضي الله عنه يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون ويكبر أهل السوق،
حتى ترج منى تكبيراً،
وكان ابن عمر يكبر بمنى تلك الأيام، وخلف الصلوات، وعلى فراشه،
وفي فسطاطه، ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعاً) صحيح البخاري،
وصفته:
"الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر ولله الحمد".
وعموماً يشرع التكبير للحاج وغير الحاج من فجر يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق، وهو الثالث عشر من شهر ذي الحجة
  • قصر الصلاة:
يصلي الحجاج الصلوات الخمس بمنى هذا اليوم وما يليه قصراً بلا جمع، فيقصرون الصلاة الرباعية،
ويصلون كل صلاة في وقتها.

التوقيع:
  #25  
قديم 2011-10-28, 03:46 PM
أم فهد أم فهد غير متواجد حالياً
عضو متميـز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
الدولة: الدمام
المشاركات: 2,586
جنس العضو: أنثى
أم فهد is on a distinguished road
افتراضي



يوم النفر الأول:
هو اليوم الثاني من أيام التشريق وهو اليوم الثالث من أيام العيد، وقد سُمي بذلك لجواز النفر فيه من مِنى لمن تعجل
من حجاج بيت الله، ولاينسى من تعجل أن عليه النزول الى مكة ليطوف بالبيت طواف الوداع قبيل سفره الى بلده
يستوي في ذلك القارن والمُفرد والمتمتع، وسيأتى إنشاء الله الحديث عن طواف الوداع فيما بعد.
أعمال يوم النفر الأول:
وعمل الحاج في هذا اليوم كعمله في اليوم السابق، فإنه يقصر الصلاة الرباعية، ويكبر ويذكر الله،
وبعد الزوال يرمى الجمرات كما رماها في اليوم السابق تماماً ولكن يجوز لمن اراد التعجُل أن يترك مِنى
عائداً الى مكة ليطوف طواف الوداع ثم يعود الى بلده، وذلك لقول الله تعالى:
{ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ}
(سورة البقرة:203)،
وقال : " أيام منى ثلاثة {فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ}
" الترمذي وابن ماجة وصححه الألباني.



التعجُل في النفر:
من ارد الخروج من منى بعد رمي الجمرات الثلاث هذا اليوم فله أن يخرج شريطة أن يكون خروجه قبل الغروب،
أما من غربت الشمس عليه وهو لايزال بمِنى فإنه يلزمه المبيت بها ورمي الجمار في اليوم الثالث _
إلا من نوى الخروج واعد له ولكن تأخر خروجه من مِنى بسبب الزحام أو تعطل الشاحنه فله أن يخرج ولاحرج -،
والتأخر لليوم التالي - الثالث عشر - أفضل لأنه أكثر عملاً، وهذا فعل النبي .

التوقيع:
  #26  
قديم 2011-10-28, 03:46 PM
أم فهد أم فهد غير متواجد حالياً
عضو متميـز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
الدولة: الدمام
المشاركات: 2,586
جنس العضو: أنثى
أم فهد is on a distinguished road
افتراضي



يوم النفر الثاني :
هو اليوم الثالث من أيام التشريق وهو اليوم الرابع من ايام العيد، وقد سُمي بذلك لأن من لم ينفر من مِنى
في اليوم السابق
فلا بد أن ينفر فيه، وهو اليوم الأخير من أيام الحج، والأكمل للحاج أن ينفر من مِنى في هذا اليوم
لأنه فعل النبي صلى الله عليه وسلم،
ولاينسى الحاج أن عليه النزول الى مكة ليطوف بالبيت طواف الوداع قبيل سفره الى بلده يستوي
في ذلك القارن والمُفرد والمتمتع،

أعمال يوم النفر الثاني:
وعمل الحاج في هذا اليوم كعمله في اليومين السابقين تماماً فإنه يقصر الصلاة الرباعية،
ويكبر ويذكر الله، وبعد الزوال يرمى الجمرات كما رماها في اليومين السابقين، ويحرص على أن يرمي الجمرات الثلاث
قبل غروب شمس هذا اليوم فهو أخر ايام الحج.
وعليه أن يعود إلى مكة ليطوف بالبيت طواف الوداع قبل رحيله مباشرة، يُعغى من هذا الطواف
المرأة الحائض والنفساء.

التوقيع:
  #27  
قديم 2011-10-28, 03:47 PM
أم فهد أم فهد غير متواجد حالياً
عضو متميـز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
الدولة: الدمام
المشاركات: 2,586
جنس العضو: أنثى
أم فهد is on a distinguished road
افتراضي

طواف الوداع
حكم طواف الوداع
طواف الوداع واجب عند الجمهور فالحنفية والحنابلة وقول للشافعي يرون أنه واجب مُستدلين بحديث ابن عباس –رضي الله عنهما- قال:
" أُمِرَ الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت..." متفق عليه، وفي لفظ: كان الناس ينصرفون في كل وجه،
فقال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-:" لا ينفرن أحدٌ حتى يكون آخر عهده بالبيت"
رواه مسلم، أما الإمام مالك وقول للشافعية كانوا يرون أنه ليس واجباً لكنه يكره تركه، واستدلوا على ذلك بجواز تركه للحائض والنفساء.

صفة طواف الوداع والخروج من المسجد:
وهو سبعة اشواط تماماً كطواف العمرة إلا أنه لا اضطباع فيه ولارمل تبدأ مستلماً الحجر الأسود ومكبرا وتتم سبعة أشواط،
كما أنه يجوز أداؤه بملابسك المعتادة كالقميص والسروال وغيره.
يكون طواف الوداع قبيل سفرك مباشرة، حتى يكون آخر عهدك بمكة هو البيت الحرام.
من كان عليه طواف إفاضة ( طواف الحج) له أن يطوف طوافاً واحداً يجزؤه عن طواف الإفاضة والوداع.
المرأة إن أصابها حيض أو نفاس قبل أن تؤدي طواف الوداع فلا طواف عليها ولها أن تسافر ولا شئ عليها،
أما من كانت طاهرة وجب عليها طواف الوداع تماماً كالرجل.
من طاف طواف الوداع ثم قرر المكوث بمكة يوماً أو اثنين بعد ذلك فعليه أن يطوف طواف الوداع مرة أخرى
قبيل سفره مباشرة، أما من جمع أمتعته واستعد ثم طاف للوداع ثم تأخر في الخروج عن مكة لسبب خارج
عن اختياره كتعطل الحافلة أو تأخرها فليس عليه إعادة ولا شئ عليه.
وعند الخروج من المسجد تفعل كما تفعل عند خروجك من أي بيت من بيوت الله، فتُقدم الرِجل اليسرى قائلاً:
" بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، اللهم إني أسألك من فضلك "
أو تقول : " رب اغفر لي ، وافتح لي أبواب فضلك ".
وأما ما يفعله البعض أثناء مغادرة المسجد الحرام من السير تجاه الباب بظهورهم ووجوههم تجاه الكعبة،
فهو من البدع المُنكرة والتي لا أصل لها

التوقيع:
  #28  
قديم 2011-10-28, 03:47 PM
أم فهد أم فهد غير متواجد حالياً
عضو متميـز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
الدولة: الدمام
المشاركات: 2,586
جنس العضو: أنثى
أم فهد is on a distinguished road
افتراضي

أخطاء شائعه عند الطواف :






























































التوقيع:
  #29  
قديم 2011-10-28, 03:48 PM
أم فهد أم فهد غير متواجد حالياً
عضو متميـز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
الدولة: الدمام
المشاركات: 2,586
جنس العضو: أنثى
أم فهد is on a distinguished road
افتراضي

التوقيع:
  #30  
قديم 2011-10-28, 03:48 PM
أم فهد أم فهد غير متواجد حالياً
عضو متميـز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
الدولة: الدمام
المشاركات: 2,586
جنس العضو: أنثى
أم فهد is on a distinguished road
افتراضي



هنيئا لمن تحلّل من احرامه الاكبر و لذنوبه تاركا ومن اوزاره قد تنصّل
هنيئا لمن كان عهده بالبيت مكرّما وبالروضة مكرّما ولغفران ربّه قد حصّل

تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
وتقبل من الحجاج حجهم وردهم إلى ديارهم سالمين غانمين
مأجورين غير مأزورين
اللهم آآآآمين
لاتنسوني من دعواتكم
أختكم أم فهد

التوقيع:
موضوع مغلق


المتواجدين الآن بالموضوع : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 08:49 AM


Powered by vBulletin .
جميع الحقوق محفوظة © لشبكة ومنتديات البراري 2010