] الرياض 17 ربيع الاخر 1427ه الموافق 15 مايو 2006م واس
تنظم وزارة المياه واالكهرباء يوم غد الثلاثاء الندوة الاولى لادارة وتشغيل السدود في المملكة وذلك بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الانتركونتتنتال 0
واوضح تقرير اصدرته وزارة المياه واالكهرباء بهذه المناسبة ان انتشار السدود والتوسع في اقامتها في المملكة يجسد اهتمام وعناية حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود وسمو ولي عهده الامين بتوفير مصادر مائية مساندة من أجل تنمية مناطق التجمعات السكانية والمناطق الزراعية المجاورة لمسارات الاودية مما يتطلب دراسة أفضل الوسائل والسبل لادارة وتشغيل السدود تشغيلا علميا صحيحا يعتمد على تناول اقتصاديات وجدوى الادارة والتشغيل والافادة من التجارب والخبرات العالمية في هذا المجال.
واوضح التقرير ان عدد السدود المنفذة في مناطق المملكة المختلفة يبلغ حتى الان / 230 / سداً منها / 60 / سداً بمنطقة الرياض و / 27 / سداً بمنطقة مكة المكرمة و / 16 / سد بمنطقة المدينة المنورة و / 65 / سداً بمنطقة عسير و / 17 / سداً منطقة حائل و / 26 / سداً بمنطقة الباحة و / 6 / سدود بمنطقة نجران و / 4 / سدود بمنطقة القصيم و / 3 / سدود بمنطقة جازان و / 3 / سدود بمنطقة الجوف وسدين بمنطقة تبوك وسد بمنطقة الحدود الشماليه0
واشار التقرير الى انه بالنظر إلى مساحة المملكة العربية السعودية واتساعها وماتشمله من العديد من المناطق والتي يتخللها العديد من الاودية المختلفة الاحجام التي في الغالب تنصرف إلى البحار او الصحاري فإن الأمر يتطلب التوسع في إقامة السدود وزيادة عددها لتقابل بذلك التدفق الهائل الكبير من مياه السيول الواردة خلال تلك الاودية لتحقيق اقصى الاستفادة منها وللحماية من مخاطرها حيث ان طبيعة المملكة تغلب عليها الأراضي الصحراوية او الجبال الشاهقة وتوجد التجمعات السكانية في غالبيتها على ضفاف الاودية او بالقرب منها لكونها مصدر تجمع المياه.
وافاد التقرير ان اهمية السدود في المملكة تكون بناء على أهمية كل سد للمنطقة المقام فيها الا انه يمكن إعطاء الأهمية للسدود ذات التخزين العالي مثل // سد الملك فهد بن عبدالعزيز// على وادي بيشة والذي يزيد تخزينة عن 325 مليون متر مكعب واسهم بشكل كبير في دعم مصادر المياه للشرب والزراعة بالمنطقة وسد نجران الذي يزيد تخزينه عن 86 مليون متر مكعب وله دور اساسي في حماية مدينة نجران من اخطار السيول التي كانت تجتاحها بصفة مستمرة بالإضافة إلى توفير المياه الجوفية للمنطقة وسد جازان الذي يزيد تخزينة عن 50 مليون متر مكعب ويعمل على حجز السيول التي تجتاح المنطقة وتصريفها لري منطقة زراعية متكاملة تزيد مساحتها عن 6000 هكتار من خلال مشروع ري متكامل ملحق بالسد وكذلك السدود التي تستخدم لتأمين مياه الشرب كسد ابها وسد العقيق وسدي تربة وعردة الجوفيين المقامة تحت سطح الارض اللذين تم تنفيذهما في عام 1404هـ وهما من اوائل السدود المنفذة في العالم من هذا النوع وكان لهما دور كبير في تأمين مياه الشرب لمحافظة الطائف ومنطقة الباحة حالياً.
وحصر التفرير الأهداف الأساسية من إقامة السدود في المملكة بمايلي.00
/ الاستعاضة للمياه الجوفية في منطقة السد وتوفير المياه للآبار في المناطق خلف السدود.
/ تأمين مياه الشرب لبعض المناطق من خلال محطات التنقية المقامة على السدود.
/ تأمين مياه الري للأغراض الزراعية بالري المباشر للمناطق الزراعية خلف السدود عن طريق مشاريع الري المنظمة لذلك .
/ حماية المدن والقرى من اخطار السيول وغوائل الفيضانات والحفاظ على ارواح المواطنين وممتلكاتهم .
واوضح التفريرانه نظراً لاختلاف تضاريس المملكة وحجم الاودية فيها فإن نوعية السدود المقامة في مناطق المملكة لاتكون في نوعية واحدة محددة ولذلك فإنه قد جرى تنفيذ عدة انواع من السدود من الناحية الانشائية تبعاً للدراسات الفنية لتتلائم مع طبيعة وتضاريس الوادي المقام عليه السد وتنحصر انواع السدود المقامة في المملكة بالأنواع التالية 000
/ السدود الخرسانية
/ السدود الترابية
/ السدود الركامية
/ السدود الجوفية.
وتتم الاستفادة من السدود حسب التقرير بتشغيلها طبقاً للبرامج التي يتم إعدادها لكل سد لتحقيق الأهداف التي شيدت من أجلها وتبعاً لما تمليه الحاجة في منطقة كل سد وذلك بمتابعة المختصين بوزارة المياه والكهرباء وفروعها وتخضع برامج السدود إلى الدراسة والتقييم دورياً بعد كل فترة سيول من خلال المشرفين على عمليات التشغيل.
واكد التقرير ان وزارة المياه والكهرباء تولى انشاء السدود اهتماما كبيرا كونها تؤدى دورا رئيسيا فى توفير مياه الشرب وأهميتها فى الحفاظ على الممتلكات والارواح اضافة لدورها المهم فى دعم مصادر المياه الجوفية للاغراض الزراعية 0
كما تسعى لاعداد الدراسات المتعلقة بانشاء هذه السدود فى مختلف مناطق المملكة وزيادة أعدادها حسب حاجة هذه المناطق 0
// انتهى //[/color][/size][/size][/size]