عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 2011-02-14, 09:09 PM
الصورة الرمزية وتشرق
وتشرق وتشرق غير متواجد حالياً
رحـال متميــز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 2,183
جنس العضو: ذكر
وتشرق is on a distinguished road
افتراضي

اليوم السادس . الخميس 7/3/1432 :
واصلنا رحلتنا سالكين الطريق المؤدي إلى حائل ، وقبلها بـ 30 كم ، كان مبيتنا لليلة السادسة والأخيرة .


إشراقة للشمس كانت مميزة صبيحة الخميس


هذا هو مكان مخيمنا


وحول المكان ألوان من الأزهار والخضرة


حتما سنشتاق لمكان كهذا


اللون الأخضر هو السائد


جذوع الغضا أبرزتها عوامل التعرية


ألا هل أبيتن ليلة بجنب الغضا ...؟


نرحل وفي بقايانا بقايا من بقاياك ... نرحل وترحل معنا ذكرانا وآلامنا ... نرحل ونمتطي أنات تجرعنا الأسى .. نرحل وتشعل جروحنا جميرات الغضا ...


عذرا إننا مغادرون في زمن غادر


حكاية اغتيال أميرة الأشجار


عناق


هكذا اعتدنا أن نترك المكان


في شوارع العلا


النخيل يزهو مرتبا في سفح الجبل


معلم جمالي يروي حقبة زمنية غابت


وجمال آخر في حضن عروس الجبال


العلا ... علاااااااااااااا


هذا المجسم في ثناياه حكاية قطار دوت صافرته في فضاء العلا


من معالم العلا


كثيرا ما أمتعنا منظر أشجار البرتقال وأنواع الحمضيات على ط العلا - حائل


وعلى الطريق جبال وتلال تجبرك على الإبطاء وأخيرا لا تجد مفرا من التوقف ... وهنا ستجد ما لايخطر على بالك


زهور بارعة الدلال


واخضرار باهر الجمال


هنا تجتمع التضاريس ... وتلتقي كل المناخات


وهنا تستسلم عيناك لما ترى


قد تقولون : إني أبالغ ... فبمَ عساكم تحاورنا الصور !؟


سائلوها ... علها تعطيكم الخبر


وتأبى الأودية إلا أن تكمل السطر


ومنها ومن بينها أهديكم صورة ليست ككل الصور


وعلى شاطئ الجبل تغفو الرمال


وبين جنباتها ينشرح الصدر وينطلق اللسان مسبحا بمن خلقه بهر


جلسة جبلية مع ( سكري ) وبعض الكعك ...


من هنا لن تمل من النظر ... حتى لو كان المشهد هو ذات المشهد


وفي كل مرة ستجد لونا جديدا


وستجد من يتيه حسنا و يهديك عطرا يفوح عبقا


ثمرة برية تشبه الطماطم شكلا ومذاقا غير أنها صغيرة الحجم


هذه الصورة لحبيبنا ( رحال ) أبو صالح


الدكتورعمر فتح عيادة بالمجان لعلاج مصابي الناموس


هنا انتثرنا بعد العصر ... تدرون ليييييييييه ؟ تابعوا بقية الصور


علشان نفطر ( شكشوكة ) ... الفطور بعد العصر ... أي تقليب للمواعيد يا صحاب ؟


قبل حائل بـ 30 كم نصبنا خيمتنا للمبيت الأخير ، وكانت ليلة قلنا صبيحتها : البارحة ما هي من البارحات ...

اليوم السابع . الجمعة 8/3/1432 :
انطلقنا من حائل عائدين إلى عنيزة ، وفي عيون الجواء توقفنا للغداء ، ومع مغيب شمس الجمعة وصلنا بحمد الله إلى غاليتنا .



شروق شمس الجمعة


هذا مكان مخيمنا


مع شدة البرد رفضت بعض السيارات أن تشتغل ، وبعضها أثر عليه مصابيح الإضاءة التي أضاءت المخيم ساعات من الليل


تعاونت السيارات فيما بينها


وحبات المطر أنستنا لسعات البارد القارصة


وأغرانا الجو بسرعة المسير علنا نوافق الأمطار


في حائل وجدنا آثار الأمطار تعانق الورود


وبقايا المياه على الطريق السريع إلى القصيم


قرب عيون الجواء توقفنا عند شجيرات الغضا للغداء


حمسة الكيف الأخيرة


برميل المندي سيتكفل بالغداء الأخير


الغطاء قبل الدفن


وبعد ساعة ونيف خرج بهذا الشكل


وعلى الصحن بشكل آخر


وتنظيف المكان قبل المغادرة


غدير وسط الرمال وبين أشجار الغضا


مسبح رملي


وقفة نهنئ بعضنا بسلامة الوصول،

وأخيرا . انتهى هذا التقرير ... وفيه أكثر من 200 صورة تنقل بعضا من رحلة الأيام السبعة التي قطعنا فيها قرابة الـ 3000 كم ، ومررنا بست مناطق من مناطق مملكتنا الغالية ... وشارك فيها :
أخي وشقيقي عبدالرحمن وأبناؤه : علي وعبدالله ومحمد .
والأخ محمد ( أبو عبدالرحمن ) وابنه ريـَّان .
ومحدثكم ( أبو علي ) وابنيه : علي وعمر

وماذا بعد :
هناك الكثير من مشاهد الفيديو والتي أتمنى أن يتاح لي فضلة وقت لتقديمها ؛ لأنها تحوي الكثير من المشاهدات .

وأتمنى من أحبتي أن يعذروني على التقصير ، وألاينسونا من دعائهم ، وألا يبخلوا بملاحظاتهم

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

.