عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2007-11-07, 01:49 PM
الصورة الرمزية منصور المناع
منصور المناع منصور المناع غير متواجد حالياً

 

مؤسس الموقع

 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
الدولة: تمـير
المشاركات: 3,921
جنس العضو: ذكر
منصور المناع is on a distinguished road
افتراضي مربو الماشية في الحدود الشمالية يطالبون

مربو الماشية في الحدود الشمالية يطالبون بهيئة تعنى بشؤون الرعي

يواجهون صعوبات في استخراج التأشيرات ونقل الكفالات.. ويفتقدون لمراكز بيطرية متطورة





تحقيق - عيد العويش وهايل الرويلي تصوير - مفرح العنزي

طالب مربو المواشي في الحدود الشمالية بإنشاء هيئة تعنى بشؤون الرعي، وتأتي هذه المطالب في أعقاب الارتفاعات المتكررة في سوق الأعلاف، في ظل استمرار الصعوبات والمعوقات التي تواجه مربي الماشية.


وتعتبر مهنة رعي الأغنام وتربية المواشي من المهن الرئيسة في منطقة الحدود الشمالية لما تتمتع به المنطقة من مساحات رعوية هي الأكبر في المملكة إلا أن ضعف اهتمام وزارة الزراعة بالمنطقة من خلال عدم توفير احتياجات أصحاب هذه المهنة جعل من استمرارها من الأشياء الصعبة لا سيما مع الارتفاع الجنوني لأسعار الأعلاف باختلاف أنواعها وعدم وجود مراكز بيطرية متطورة ومتنقلة تشرف على المواشي في أماكنها بدلاً من الاكتفاء بتقديم الخدمة للمراجعين في فرع الوزارة.

"الرياض" التقت بممتهني تربية المواشي بالمنطقة لاستطلاع آرائهم بالخدمات المقدمة لهم من وزارة الزراعة والصعوبات التي تعيقهم، وقال كل من خليف معاشي الرويلي ومرضي ليلي: إن عدم وجود حوافز وأسعار تشجيعية للأعلاف جعل من الصعب الاستمرار في هذه المهنة حتى إن الكثير منا اضطر إلى بيع أغنامه لعدم استطاعته تلبية احتياجات مواشيه مع ارتفاع أسعار الأعلاف وعدم وجود رقابة صارمة ومجدية على الأسعار جعل الكثير منا يضطرون مكرهين إلى التخلي عن أغنامهم والبعض كان يملك أعداداً كبيرة منها.

كما طالب كل من صالح حامد وعدنان عشوان ومقبل صحن العنزي بايجاد مشاريع تسمين أغنام بالمنطقة أسوة بالمناطق الأخرى وعلى نطاق واسع للمحافظة على هذه الثروات المهددة بالاندثار والمهددة بالتوقف ومراقبة بائعي الأعلاف (الشعير والبرسيم والتبن) التي يشرف عليها عمالة أجنبية للتحكم بالأسعار والجودة.





فيما طالب آخرين بايجاد آبار ارتوازية في أماكن مختلفة وبمسافات قريبة لمناطق الرعي حتى يخفف العناء على ممتهني الرعي لا سيما وأن هذه المهنة تعتبر للبعض هي قوت يومه ومصدر الرزق الوحيد للكثير من الأسر. وأشار البعض إلى أهمية فتح باب الاستقدام المؤقت لبعض المهن المرتبطة بالرعي مثل الرعاة وسائقي السيارات الكبيرة و(الجبانة) و(القواصيص) و(الحلابة) والسماح بنقل الكفالات لهذه المهن لتيسير الأمر عليهم.
كما تجدر الإشارة إلى أن هناك حاجة لايجاد مصانع للاستفادة من منتجات المواشي من ألبان وأصواف وجلود وأن ذلك سيكون له مردود إيجابي على المهنة في المنطقة. كما أن هناك حاجة لتكوين هيئة تعنى بشؤون الرعي والرعاة من مهامها دراسة المعوقات وتسهيل الكثير من الإجراءات الكفيلة بدعم هذه المهنة بالمملكة والمنطقة بشكل خاص لتضمن استمرارها كمصدر هام لدخل الوطن والمواطنين.


المصدر : جريدة الرياض
https://www.alriyadh-np.com/2007/11/0...cle291928.html