[صالح الربيعان]

مشكورة ياأميرة على هذه المعلومات والتي يحتاجها كل إنسان يسكن في هذه الصحراء وخصوصا أهل البادية والذين مازالوا يعانون من تجبر هذا الحيوان الشرس والذي قضى على مواشيهم وحلالهم وكاد أن يفتك بهم داخل الخيام فهذا الحيوان أمره عجيب وقصصه أعجب فهو خارق الذكاء والدليل أنه لم ينقرض حتى الآن مثله مثل السباع التي انقرضت وانتهت وهذا يدل على ذكاءه 00 من ذكاءه وفطنته أنه ينام بعين واحدة والأخرى تظل مفتوحة تراقب الوضع ولا يجلس إلا في مكان مرتفع جدا حتى يرى من حوله من قصص هذا الحيوان العجيب أن جد والدي قد ذهب إلى الرياض قبل 70 سنة على قدميه ومعه سلاح فلما وصل نفود الغاط أراد أن ينام ويستريح فوضع السلاح تحته ونام وماهي إلا لحظات وإذا بالذئب فوق رأسه ولكنه لم يهجم عليه لأنه شاهد طرف السلاح فسحب السلاح برفق وذهب به بعيدا ودفنه وفي هذه الأثناء قام جدي وبحث عن السلاح فوجد أثر الذئب فعرف القصة فأوقد نارا بسرعة وبدأ ينادي بأعلى صوته فسمعه بعض المسافرين الذين يقطعون النفود فعرفوا الوضع فأطلقو النار من سلاحهم والحمد لله سلمه الله من الذئب00 ومنها أن أحد اقاربنا قبل 50 سنة ذهب إلى أحد القرى فوجد في طريقة [ عيال الذئبة الصغار ] فقتلهم جميعا وجاء لبيته وكان بيته يبعد عن عيال الذئبة حوالي 20 كيلو وهو نائم في السطح ليلا سمع ضرب الباب بقوة فإعتقد أن أحد الجيران بحاجة أمر ما وبعد أن نظر من السطح وجد الذئبة وهي أم الصغار هي التي تضرب الباب فاستغاث بالجيران والحمدلله نجاه الله [ لقد قصت أثر قدميه حتى وصلت بيته ]