ودعا الرئيس الأميركي باراك أوباما، في آذار (مارس) الماضي، الحكومة الإيرانية إلى الإفراج عن الصحافي الذي يعاني من مشاكل صحية، بينما أكدت طهران أن الملف إيراني بحت.
وتؤكد صحيفة «واشنطن بوست» أن «مراسلها بريء تماماً، وأنه ضحية خلافات داخلية في طهران»، وذلك فيما تسعى إيران والقوى الكبرى إلى اتفاق نهائي حول البرنامج النووي الإيراني بحلول نهاية حزيران (يونيو) المقبل، ومن المقرر أن يضمن الطبيعة المدنية المحضة للنشاطات النووية الإيرانية في مقابل رفع العقوبات الدولية المفروضة على طهران منذ عام 2006.