عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2012-02-10, 09:53 PM
الصورة الرمزية Al-KHUSHAIBY
Al-KHUSHAIBY Al-KHUSHAIBY غير متواجد حالياً
عضو متميـز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
الدولة: للمتابعه تويتر R_A_A30@
المشاركات: 41,251
جنس العضو: ذكر
Al-KHUSHAIBY is on a distinguished road
افتراضي وَفَآةُ قَلْب وَرِثَآء جَوَآرِحْ .!!


بسم الله الرحمن الرحيم




طبتم وطآبت أيآمكم آل فلآ




سَ يكون للعنوآن نصيب في المحطآت التي سَ نمر بهآ
هي وقفآت تحتآج منَّآ إعآدة النظر فيهآ
مراراً وتكراراً





*أولى المحطآت



*عفواً تحركت المرمى فَ ضآع الهدف .,




عندمآ ترسم في مخيلتك أموراً تطمح إلى تحقيقهآ




فَ تقوم بِ الرسم والتخطيط
وتسير وحيداً غير مكترث بِ العقبآت التي توآجهك
فَ أنت لآتهتم لِ ذلك لأنك تريد الوصول إلى المبتغى
ومع مرور الأيآم ترى حُلُمك وقد بدأت تنفرج أسآريره ولآحت
لك أيآدي البشرى مبشرةً لك بِ قرب بلوغ المرآم
وبين ثوآني دقيقة فقط
ترى هدفك وقد أضآعته الوآسطة بِ أن جعلت غيرك يحتل مكآنك







هنآ يَتوفَّى القلب وترثيه الجوآرح






*تذكري أن الخيرة فيمآ أختآره الله .,




كآنت رغبتهم هي موآفقتك على من اختآروه لكِ
رفضتي وتمسكتِ بِ رأيك
أدآروآ ظهورهم عنكِ واتفقوآ دون درآيةٍ منكِ
مرت الأيآم والأسآبيع تُفآجئين بِ أنهم يرفضون من يأتيك قآئلين بِ أن نصيبك قد أتى
علمتي ذلك بِ محض الصدفة ولولا الله ثم الصدفة تلك
لمآ علمتي بمآ يدور حولك
استسلمتي لمآ جرى






هنآ يتوفى القلب وترثيه الجوآرح




*نكرآن الجميل ..!!
كنت تتكلم معه وتحآول التخفيف عنه
شكى لك حآله ومآ أصآبه رأفت بحآله وحآولت موآسآته

كآن كسيراً أمآمك لآيستطيع رفع عينيه والنظر إليك
فَ نفسه ضعيفة و بِ حآجةٍ لمن يقويهآ
شددت عوده وأصبحت عضيده
ثم غيرت حآله
وبعد ذلك أتآك عآبراً نظر إليك
ثم مشى وكأنه لايعرفك
لم تستطع التفوه بِ كلمة وآحدة





هُنآ يُتوفى القلب وترثيه الجوآرح




*التغآبي فن فَ عليكم تعلمه .,



قصدت أن تجرحك بتلك الكلمآت
ولكنهآ أتت بهآ بطريقة غير مبآشرة
وكأنهآ تقول إيآكِ أعني واسمعي يَ جآرة
لم تلقِ لهآ بآلاً تغآبيتي لكي تحآفظي على العلآقة بينكمآ
ولعلكِ لآتودين أن تحطي من مقآمك بِ سبب
إنسآنة تحمل حقد الكون كله في دآخلهآ
نظرت إليكِ بِ عينين تلمعآن سخرية
تحملتي تلك النظرآت الحآرقة لأن عقلك كآن أكبر

ذهب ذلك الموقف دون عتآب منك
أو توبيخ



لحظة لم يتوفى القلب
بل عآد إلى الحيآة وطربت له الجوآرح



*أخيراً
هي محطآت قليلة حدثت في مجتمعآتنآ من قبل
ولآزآلت تحدث
تحمل في دآخلهآ بنزين يريد شعلة نآر لكي يشتعل وبركة مآء لكي ينطفيء
فَ بيدكم الإختيآر وعلى ذلك سَ تكون الحيآة

مما
راقى
لي

التوقيع:
للمتابعة عبر صفحتي بتويتر
alharby84@