عرض مشاركة واحدة
  #22  
قديم 2010-07-26, 05:45 AM
خالد العمر خالد العمر غير متواجد حالياً
الصادع باالحق سابقا
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 553
جنس العضو: غير محدد
خالد العمر is on a distinguished road
افتراضي

أخي صوت السواني تحياتي لك ولكل من اثرى الموضوع أخي لعلي اتحدث عن محاور
1_ الخسوف والكسوف آيتان يخوف الله بهما عباده وحدث الخوف من نبينا عند نزول هذه الآيه وخرج يجر ردائه ورأى الجنة والنار مما يدل على عظمة هذه الآية وشدة خوف نبينا عند حدوثها
ثم تأمل أن الله لم يعلم نبيه كيفية الحدوث التي يتحدث بها المعاصرون لأنه لافائدة ولامصلحة من معرفتها ولوكان فيها فائده لبينها الله لنبيه ثم تأمل عندما علم الناس بكيفية الخسوف والكسوف كيف ذهبت ثمرة هذه الآيه من القلوب وقل الخوف من النفوس فعلمٌ يضعف خوف العبد من خالقه لامصلحة فيه كما أنه مما يعلم أن علم الخسوف والكسوف يدرك ويعرف بالحساب كما قرره شيخ الاسلام بن تيمية وابن القيم
.2_ علم الفلك والمجرات لم يبحث به الصحابة مع نبيهم صلى الله عليه وسلم فلقد كان بعض الناس يعرفون زحل والمريخ والمشتري وعطارد وغيرذلك وهو مشهورمن الفلاسفة القدامى وكانوا هم أسباب التحريف في الدين النصراني وكان هناك ممن جاء من العجم ممن يبحث عن الحق منهم سلمان الفارسي الذي خاض أكثر من بلد حتى وفقه الله لهذا الدين فهل نقل عنه أنه سئل مثلهذه الأسئلة قال رسول الله فيه (سلمان منا ال البيت)وكذا صهيب الرومي وبعض العرب الذين أخذو من علم الأوائل فلم يرد أن أحدا منهم سأل النبي مثل هذه الأسئله كما أن النبي صلى لله عليه وسلم جعله الله أمياً كما قال تعالى((وماكنت تتلومن قبله من كتاب ولاتخطه بيمينك ))وقد تربى رسول الله في جو فطري في وسط البادية وجيء بطست من ذهب وشق عن صدره وغسل بماء زمزم ليهأ للنبوه قبل أن يوحى إليه فكان النبي صافياً من كل علوم البشر وليس لديه الا الوحي الرباني فكان الصحابة يتعلمون من هذا الوحي ويستسلمون له ويرمون كل علوم بني البشر تحت الأقدام ولايريدون غير الوحي سبيلاً لعلمهم أن الذهاب لغيره هو الضياع وكذا حال الأمة لما ابتعدت عن عن منهج ربها وخرج فيها جيل العقلانيين المصادمين للشريعه حينها عمت البلوى وعظمت الحيره كما قال تعالى ((إنكم لفي قول مختلف ))وكما قال شيخ الاسلام أن أهل الباطل لايتفقون على شيء كل فرقة تخطئ أختها \فسبحان القائل ((فماذا بعد الحق إلا الضلال ))
3_أما قولك أخي عن المذنب وسقوطه أقول الله أعلم بذلك قد يقع وقد لايقع وهذه من الأمور التي معرفتها والخوض فيها تضر المرء في دينه ولا تنفعه ومالفائدة من كوننا عرفنا بتاريخ وقرب سقوط المذنب أوالنيزك فهي تسقط منذ القدم وقد أشار ابن كثير رحمه الله في كتابه البداية والنهايه إلى مثل ذلك أكثر من مره وقد تدرك بالحساب لكن ليس دقيقاً وقد ينحرف عن مساره ويقع ببقعه خلاف مايتوقعون وقدلايقع اطلاقا ويكون مجرد تخمين وظن وتوقع ليس مستند على واقع فيبقى غيباً صعب الجزم به بخلاف مادلت التجارب على امكانية الحدوث كحادثة الخسوف والكسوف التي علم ادراكها بالحساب وأنها ليست من الغيب فإن الغيب لايعلمه الا الله فكل ما دل الحس والتجربة على وقوعه وأستفاض أمره فليس من الغيب فالغيب لا يعلمه إلا اللهلكنها من العلوم التي لافائدة منها وكذا علم الكواكب والتي قل من تجده متخصصاً فيها إلا لديه انحراف في عقيدته ونصيحتي لكل مسلم من أراد السلامة لدينه وعقيدته أن يبتعدون عن البرامج التلفزيونيه التي تتحدث عن هذه الأمور لأنها تقسي القلب وكذا القصص والرويات ولأن الغربيون يبالغون وقد يدبلجو في الصور ويرسمو خيالاًمن أنفسهم فمثلاً كنا نسمع عن برامج تلفزيونيه كرتونيه تتحدث عن غزو الفضاء ويصورون أن هناك مخلوقات شريرة تغزو الأرض فهذه من البلايا التي سمم بها عقول أطفالنا حتى يتخيلو الشياطين ويوجدون في أنفسهم امكانية صدق هذه الأفلام المبنيه على نظريات كفريه عندهم فهاهم الآن يتحدثون عن امكانية وجود أحياء في كواكب أخرى أو البحث عن كوكب آخر بزعمهم وما أشد الهجمه العقديه على أطفالنا وشبابنا في أفلام الخيال والمخلوقات الشريرة والتي يسب الدين والشريعه والذات الألهيه عن طريقها ونحن غافلون عن الأبناء وهناك قناة متفننه في هذا الأمر ولا حول ولا قوة إلا بالله وهي قناة سبستونفسبحان الله ماأحلمه.... عتا الكفار وعلو علوا كبيرا وهؤولاء الكفار كثير منهم ولو جاءتهم كل آية لم يؤمنو وكما قال تعالى ((ولو فتحنا عليهم باب من السماء فضلو فيه يعرجون *لقالو إنما سكرت أبصارنا بل نحن قوم مسحورون*))وهكذا العقلانيين والجدليين وذوي المناظرات العقليه قليل من يسلم منهم ولو أسلم لم يسلم قلبه غالباً لنشبهه بالمناظرات العقليه فهو يحاول أن يستدل بالمحسوس فيصطدمون بالشريعه القائمة على الايمان بالغيب والتسليم والإذعان وقول سمعنا واطعنا *
وأخي محب الغيث سؤالك هل للقمر أو الشمس تأثير على بعض المخلوقات أخي الكون المحيط بنا كل متكامل قد أوجده الله لحكمة فما هناك كوكب ينير صغر أوكبر لم يوجده الله إلا لحكمة سواء بعد أم قرب من الأرض وقد نعلمها وكثير من الحكم لانعلمها وماأدرك بالحس وقام له الشواهد أن لها تأثير نصدق به فما كان هذا التأثير ليتم لولا قدرة الله .فمثلاً الشمس يعلم أن لها تأثيراً عظيما في ضخ الرطوبه ولها تأثير في تنقية الأجواء وانبات النبات لايشك الانسان بذلك وهذه احدى فوائد ومصالح الشمس للانسان وكذا القمر ومايحدث للبحار من حركة مد وجزر بداية الشهر وآخره هذا معلوم بالحس والواقع وهذا التأثير هو من تقدير الله وتدبيره وليست من ذوات هذه الكواكب وهذه مسألة دقيقة أما أن يستدل على شدة الحراره في زمن ما أن لها أحداث في المناخ بعد سنة أو ستة أشهر أومما قارب ذلك فهذا لا وهو من الغيب الذي لايعلمه الا الله فنحن نرى ان ماذكرنا لها تأثيراً في أمر المناخ . أن له تأثير لكن متى وكيف الله أعلم بذلك * ومما أزعجني مداخله أحد الأخوة في ظاهرة غريبه حدثت حول الشمس في مدينة عنيزه في حدوث قطر دائري حولها وقول أحدهم أن هذه علامة بشرى وخير أقول من أين له ذلك ؟؟فاذا فتح الموضوع على مصراعيه خاصة أن المسألة دقيقه قديأتي بعد وقت من يدعي أن للكواكب تأثير مباشر في المناخ ونقع وتقع الأمه في معتقد المنجمين