موضوع مهم جدً وأسمح لي بهذه الكلمه
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيد المرسلين ، محمد صلى
الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد
تقسيم بلاد الحرمين الشريفين ونشر الفتنة والفساد والقتل فيها هدف دائم لا ينتهي
وأمام ما يحدث من أحداث مستجدة على الصعيد الإقليمي والعربي منه بشكل خاص
فإن التفكير يقود العاقل بشكل بديهي إلى المملكة العربية السعودية
فبلاد الحرمين حفظها الله كانت ولا زالت مطمع كل باغ وساع إلى الفتنة
وعندما نقول فتنة فإننا يجب أن نضع النقاط على الحروف
خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز هو ولي الأمر
في بلاد الحرمين حفظها الله من كل فتنة وسوء ، له حق من شعبه
وعليه حقوق أمامهم وكل سيسأل أمام الله عز وجل عما قدم وعمل
فليتق الله كل في نفسه وليعرف مسؤلياته تجاه الآخرين سواء حكاما أو محكومين
لا خوف من أبناء الشعب السعودي بكل طوائفه ومسمياته ولكن الخوف من أطراف خارجية قد تؤجج هذا الأمر
فحكمة العائلة الحاكمة على مدى تاريخها الطويل جعلت أرض الحجاز دولة واحدة رغم التعدد الطائفي أو المذهبي بها
ولكن رغم هذا التعدد فلا يخفى على أحد قوة منهج أهل السنة على فكر المملكة بشكل عام في معظم جوانبها
ورغم هذا فإنني أؤكد على حكمة العائلة الحاكمة الحكمة التي جعلت أرض الحجاز دولة واحدة رغم التعدد الطائفي أو المذهبي بها
هذه الحكمة يجب أن تكون ماثلة أمام قيادات المملكة وعلمائها ومفكريها عند التعامل مع ما يُكاد للملكة وشعبها ووحدة أراضيه
إذا فليكن منهج الجميع واضحا كوضوح الشمس في رابعة النهار وبدون خجل ونعلنها بكل وضوح
لا لدعاة الفتنة فيما يخص المملكة العربية السعودية ويهدد وحدتها وسيادتها ويجلب الفتنة لشعبها
حفظ الله بلاد الحرمين وجنب أهلها الفتن ما ظهر منها وما بطن
أسأل الله عز وجل أن يحفظ المملكة العربية السعودية من كل فتنة وسوء
اللهم وفق ولي الأمر فيها بتوفيقك وألهم له أمرا يكون فيه عز الإسلام والمسلمين
اللهم وفق علماءنا في المملكة الحبيبة وثبتهم وأجعلهم من دعاة الخير لا من دعاة الفتن
حسبنا الله ونعم الوكيل
ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم
والحمد لله رب العالمين
بارك الله فيك اخي الفاضل وتشرق