عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 2013-11-09, 09:01 PM
أم فهد أم فهد غير متواجد حالياً
عضو متميـز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
الدولة: الدمام
المشاركات: 2,586
جنس العضو: أنثى
أم فهد is on a distinguished road
افتراضي



الحمدلله الذي يزجى سحاباً ثم يؤلف بينه ثم يجعله ركاما فترى الودق يخرج من خلاله
دعوة للتدبر والتأمل والنظر في عظمة الخالق سبحانه في تكوين السحب التي تغطي
السماء لتعلن وتبشر بنزول المطر


الإعجاز القرآني في وصف السحاب الركامي
أنواع كثيرة والقليل منها: هو الممطر
وقد صنف العلماء الأرصاد والسحب إلى أنواع متعددة.
تعتمد على ارتفاع قاعدتها وسمكها وطريقة تكوينها.
وأحد أنواع هذه السحب: يسمى بالسحب الركامية
وهي الوحيدة التي قد تتطور بإذن الله لتصبح ما يسمى بالركام المزني (المطر).
وهو النوع الوحيد الذي قد يصاحبه برد وبرق ورعد.
ويتميز هذا النوع بسمك كبير. وقد يصل إلى أكثر من (15كم) ويشبه الجبال(1) كما في ( الشكل رقم:1).
وبتطور علم الأرصاد الجوية واستخدام الأجهزة الحديثة
مثل أجهزة الاستشعار عن بعد
والطائرات والرادارات والأقمار الصناعية وبمساعدة الحاسبات الإلكترونية

استطاع علماء الأرصاد دراسة تفاصيل دقيقة عن مكونات السحب وتطورها
ومازال هناك الكثير أمام هذا الفرع من العلوم لاستكمال دراسته وفهمه
والسحاب الركامي الذي تصف الآية الكريمة تكوينه:
هو ضمن ما درسه علماء الأرصاد واهتموا به من حيث:
كيف يبدأ؟
كيف يتطور؟
الظواهر الجوية المصاحبة له؟
وقد أجاب القرآن الكريم على كل هذه التساؤلات قبل 1400 عام بدقة مذهلة.
قال الله تعالى :
" ألم تر أن الله يزجي سحابا ثم يؤلف بينه ثم يجعله ركاما فترى الودق يخرج من خلاله
وينزل من السماء من جبال فيها من برد فيصيب
به من يشاء ويصرفه عن من يشاء يكاد سنا برقه يذهب بالأبصار " [ النور ]
سبحان الذي يرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء ويصرفه عن من يشاء .


التوقيع: