عرض مشاركة واحدة
  #614  
قديم 2017-12-12, 01:40 PM
الصورة الرمزية نسمة هدوء
نسمة هدوء نسمة هدوء غير متواجد حالياً
عـضـو ذهـبـي
 
تاريخ التسجيل: Sep 2015
المشاركات: 1,139
جنس العضو: أنثى
نسمة هدوء is on a distinguished road
افتراضي

تَترآقْص حَروُفَ [ وُجعَي ]
إِن شَئتمْ أَنصتَوا ..!
قَبل أنَ تُطلَق الَأقدَارْ صَافِرَة النَهآيِه وُتضَع بَيِنَنَا أَميِالَ مَن القَطيِعَه
بَعدمَا تَرميِ بَيِمينْ الفُراقَ علَى قَلبِينْ لَآ حَوُلَ لَهم إلِا الِإسَتسَلامْ ..!
قَدمَنا التَعآزِيَ لِ أَروُاحنَا الثُكلَى
وُ لَمْلمَنا بَعضْ أحَلامَنا التَي تَطآيِرتَ هُبَاء مَن فَوُقَنا
وأطلَقنا حَلم العَمْر [ أنَ لَآنفَترقْ ]
يِسَرحْ بِسَماء بَاكَياً
حتَى
أَسَقطتهآ شَنقاً .. أَقدآرِي ..!
طَعننَي القدَرْ بِهآ .. وُطعَنهآ بِي ..!
وُظَل الجَرحْ يَنزفْ وُبقَي يِنزَفْ حَتى صَرخْ وُالله لَن أَلتأمْ
فَ بكَت و بَكيِتَ ..!
وُتَثاقلتْ الكَلماتْ علَى ألَستَنا وُعَم الضَجيِجَ دَوُاخَلنَا
فَ صَرخْ الصَوُتَ يِآئَساً مُتَألمَاَ..آآآهـَ
أَعترفْ أَنا كُنا الَأضَعفْ مَن موَاجهَة أقَدارْنَا ..!
حَيِنَما ضَمتنِي لَهآ ضمَةْ الوُدَاعْ
لِ أوُلَ مَره أتَشبثْ بِهآ حَتى كَدتْ أَن أَمتزجْ بِ جَسدَهآ
فَ كُل خَليِه بيَ كَانتْ علَى علَم أَنها لَن تَراهآ بَعدْ ذلَكْ ..!
حَيِنَ نطَقت بَوُصيَتهآ [عَيشَ غدَكْ أَجمْل .. ]
رَجوُتَهآ أَن تُكرَرَها كَنتْ عَطشاً لِ صوُتَ لَن أَسمعَه مُجَدَداً ..!
كَانْ الوُقتَ الَأطولُ مسَآحة َلِ التَأمَل
لِكْي لَاتَغيِب ملَامحَْ سيَجآهْد زَمنِي بِتَخليِدْ غَيِرهَا
وُلَن أَسمحْ بِ ذلَكْ ..
وَرحْلت .. وُعنَهآ رَحلتْ ..!
رَحلت مَن بَيِن يَديِ إِلى عَآلْم لَستْ بِه .. وُلَا أَنتمِي إِليِِه ..!
وُرحَلتْ مَن بَيِن يِدَيهآ حتَى تلاشيتْ وُإلىَ الَأنَ لَم أَجدنِي
ف فقَدت شَهيتَي بِ الحَيِآةَ
وُقتَلتْ الَرجلٌ بِدَاخلِي حتَى لَايُراوُدنَي [ بِ لحَظةْ ضعَفْ فَ أرضخَ لَه .. !
وبقيت من بعدهآ رجلٌ حزينٌ لآ يعرف كيف يصون الحيآة
أوُدعَت كلُي [ مَاعَدا حُزنِي ] أَسيرِ َلِ ذكريِآتَهآ..!
.............!
اليَوُمَ وُغَداً وُالمَستقبْل الخَالِي مَنهآ تَمامَاً
سَ أشتَاقْ وٌأحَن وُأتَذكر وُأبكِي .. لَن أنَتظرْهآ
فَ قَد وُقَع الفَراقْ بَيينَا واُلعَوُدَة مَعلقَةَ تَحتْ ظَلَال المُستَحيِل ..!
قبَل الرَحيِل ..!
أَخذْت بِ يِديهآ وُوضعَتها عَلى شمَالْ صدرَي
وُهَمسْت مُعاندَاً ذَآكْ الحنين
فَ هَنا سَيبقَى حُبكِْ وُيشيِخَ
حَتى يِسريَ دَبيبْ المَوُتَ إلِى رَوُحيِ ..!
[.! مُجبَرينْ أنَ نلبيِ صوُت القَدر لآ أنْ نلبي صوتَ قَلوُبنآ.!]

التوقيع:
رد مع اقتباس