عرض مشاركة واحدة
  #158  
قديم 2013-12-06, 03:30 AM
رامي الحربي رامي الحربي غير متواجد حالياً
عـضـو مـتـألـق
 
تاريخ التسجيل: Nov 2012
الدولة: جدة
المشاركات: 867
جنس العضو: ذكر
رامي الحربي is on a distinguished road
افتراضي

"نوار" ينفي وجود أي شكوى ضد "الأمانة" من منظمة العفو الدولية
"سبق" تكشف تفاصيل جديدة في اتهام "أمانة جدة" بـ"تفريق السحب"



إبراهيم الحذيفي- سبق- جدة:
تكشفت معلومات جديدة لـ"سبق"، حول الخبر الذي نشرته صحيفة محلية، وأكدت رفع قضية من منظمة العفو الدولية، ضد أمانة جدة تتهم فيه الأخيرة بتدمير التوازن البيئي، باستخدامها طائرات لرش مادة "غاز الكيمتريل"، على محافظة جدة، والذي يتسبب في العديد من الأمراض.

ثم تتوالى الأحداث في مواقع التواصل الاجتماعي، وأحدثت القضية ضجة في أوساط المجتمع السعودي، وخصوصاً أن العديد منهم استدل بصور ومقاطع فيديو لطائرات أكدوا أنها طائرات لتفريق السحب.

ليخرج بعدها المتحدث الإعلامي لـ"أمانة جدة" المهندس سامي نوار وينفي وجود أي شكوى ضدهم من منظمة العفو الدولية.وبعد بحث "سبق" في موقع "منظمة العفو الدولية" على الإنترنت لم نعثر لأي ممثل لهذه المنظمة في السعودية.وكان المحاميان الدكتور إيهاب سليماني والدكتور طلعت عطار اللذان رفعا القضية ضد أمانة جدة، قد ظهرا في اليومين الماضيين، وأكدا أن القضية المرفوعة ضد أمانة جدة قد تم رفعها لديوان المظالم في جدة، وتم تحويلها لرئيس الديوان في الرياض لأخذ الإذن منه في البدء في القضية.فيما كشف المحرر الصحفي عمر المطيري الذي نشر الخبر في صحيفة "اليوم" في مداخلة له عبر إذاعة UFM أن المحامين يملكان خطابات وعقوداً رسمية بتاريخ 2011م فيما بين أمانة جدة وبعض الشركات الخاصة في الخارج، لرش السحب بجدة وتفريقها حتى لا تهطل الأمطار على المدينة في تلك السنة، التي أعقبت كارثة جدة وكان حينها عدد من المشاريع يتم إنشاؤها وهطول الأمطار قد يؤدي إلى تدمير المشاريع.ومن جهة أخرى تحدث لـ"سبق" عضو الوكالة العربية لأخبار الفلك والفضاء وأحد المهتمين بهذه القضية والمتابع لفصولها منذ البداية عبد الرزاق البلوشي قائلاً: "لابد أن يكون هناك وضوح وشفافية من المحامين اللذين رفعا القضية ضد أمانة جدة والإفصاح عما لديهما من أوراق وعقود رسمية "إن وجدت" حتى يعرف المواطن الحقيقة الكاملة.

وتابع هناك ضبابية في القضية وهناك تفاصيل لم يتم الكشف عنها وبغض النظر عما سبق علمياً ومن خلال التجربة الحقيقية النتائج في روسيا والصين "وهي من البلدان استخدمت تقنية تفريق السحب" كانت تشير إلى ضعف التقنية، وأنها "تبطئ" تكاثف السحب "ولا تلغي التكاثف أو تزيح السحب الركامية".

وأشار إلى أن هذه المعلومة مهمة إذا تأملنا فيها "على ضوء" ما يحدث في الواقع من الناحية السلوكية في المجتمع وأثرها بلغ درجة من التلبس، تشكلت قناعات عجيبة، لدرجة أفضت إلى وقوع البعض في حالة من اليأس والقنوط والانشغال عما هو واقعي ومنطقي وشرعي مع أن التقنية ضعيفة.

وأوضح أنه من "المؤسف" عندما تنشر توقعات لفرص هطول أمطار على جدة تقرأ "ردود فعل" نشاز، تقدم اليأس وترجح حدوث السيئ قبل الحسن، قرأت هذا النمط وسمعته، حيث أصبح الكثير يرجح عدم نزول الغيث والرحمة قبل أن يرجح أي توقع آخر، ويقولك "يا عمي، راح يرشووها".