عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 2020-03-26, 05:30 PM
الصورة الرمزية البارق الغربي
البارق الغربي البارق الغربي غير متواجد حالياً
عضو متميـز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2014
الدولة: المدينة المنورة
المشاركات: 8,944
جنس العضو: ذكر
البارق الغربي is on a distinguished road
افتراضي

حرب المناخ باتت وسيلة فعالة في الصراعات العالمية الحديثة “

بعد أن اتهم رئيس تحرير صحيفة يابانية الولايات المتحدة الأميركية واسرائيل في الزلزال الذي نجم عنه تسريبات نووية في اليابان في الحادي عشر من آذار من العام 2016 ، أشارت دراسة صادرة عن معهد “غودارد” لأبحاث الفضاء الى تورط الولايات المتحدة الأميركية في حدوث هذا الزلزال. إذ طرح” ديميتار أوزونوف” من مركز “غودارد” لأبحاث الفضاء التابع لوكالة ناسا، وأحد المشاركين في هذه الدراسة، تساؤلات علمية حول ارتفاع درجة الحرارة بشكل غير مبرر علمياً فوق المكان الذي يُعد بؤرة الزلزال قبل ثلاثة أيام من حدوثه.

في سياق متصل، صدرت عن الرئيس الروسي”فلاديمير بوتين” تصريحات صحفية أنه يضمن شمساً ساطعة لأي مسيرة أو مظاهرة تؤيد سياسة حكومته. ويتزامن مع هذا وذاك ما ذكرته (منظمة المناخ الدولية) من وجود أكثر من مئة مشروع جارٍ تنفيذه في عدد من دول العالم للتحكم في المناخ.

وما بين الاتهام الياباني و الضمان الروسي والتصريح الدولي، تذوب الفواصل بين الحقيقة والخيال العلمي. فهل تمكنت هذه الدول الكبرى بالفعل من التحكم في المناخ؟ وهل يوجد بالفعل “حروب مناخية خفية”؟

بدأت فكرة التحكم في المناخ العام 1977، عندما أوصى “إدوارد تيلر”، أبو القنبلة الهيدروجينية وأحد أكبر المتحمسين لحرب النجوم، بضرورة وجود “درع” حول الكرة الأرضية يعمل على عكس أشعة الشمس كي تستقر درجة الحرارة، وهذا المشروع تبادر اليه بعد ملاحظات متأنية كثيرة للثورات البركانية التي تعكس في الغلاف الجوي جزيئات تؤدي الى خفض درجة الحرارة لعدة أسابيع أو سنين. ومنذ الخمسينيات من القرن الماضي، أخذت تتزايد المؤسسات الخاصة العملاقة التي تعمل في مجال التحكم في المناخ، حتى بلغ الأمر، أن عمل “مكتب التحكم في المناخ ” الصيني على توفير طقس مناسب لضمان أجواء مثالية للألعاب الأوليمبية العام 2008.

وتتمثل فكرة “حرب المناخ” في “الاسم العلمي لهذا النظام وهو (شعاع الجسيمات) لأنه يتكون من شعاع من الجسيمات الدقيقة المشحونة بشحنات عالية يمكن أن تُحدث ما تسببه الصواعق الطبيعية في الأهداف التي تتجه اليها. ويتم توليد (شعاع الجسيمات) من زيادة سرعة البروتونات والأيونات في ذرات المادة، فيطلق منها شعاع عالي الطاقة من الجسيمات المشحونة، ولو وُجه نحو صاروخ لحطمه وحرق الوقود الذي به وأعطب أجهزة التوجيه الالكترونية فيه، تماماً كما يحدث عندما يتعرض جسم الصاروخ لصاعقة طبيعية من تلك الصواعق التي يصاحبها البرق والرعد .

رد مع اقتباس