إحترس يا ذيب و احذر من زمن ســــــادَت كلابه
الوفا بَه صار عِجْبه .... والغدر فعــــــــلٍ بطولي
لا تثق بالّي تثق به ........ بد شكّــــــــك وارتيابه
كم عُهُرْ سافِرْ يُغطّى بْملْمَــــحٍ طاهــــر طفولي
عندي للدنيا ســـــــــؤال وما أبي منها إجــابه
هو يغيّر شي رفضـــــي .. أو حيادي .. أو قبولي ؟
كن يا دنيا همومـــك جُمِّعَت مثــــــل الذّيابه
سالـَمَت كل الّي قبلي .. تنتظـر لحظة وصــــولي
كلّ غــــدرك ما يســــــاوي في موازيني ذبابه
ربّما لوّك وفيتي ......... كان أرّقْنــِــي ذهـــــولي
يا عذولي هاك بوحي هاك جرحي و انسكـــابه
ما سوى ذا وقت سـَـــانح ... قم بدورك يا عذولي